هل انتهت متعة الدورى بعد فوز الأهلى باللقب؟

صابر حسين
صابر حسين
بقلم صابر حسين

"الأهلى ينافس الأهلى ويحطم الأرقام القياسية للأهلى فى موسم الأهلى".. هذه الكلمات تلخص اللحظات السعيدة لجماهير الأهلى بعد تتويج فريقها بلقب الدورى المصرى الـ 42 فى تاريخ النادى والخامس على التوالى، وصارت الجماهير الحمراء فى الشوارع وعلى المقاهى وصفحات السوشيال ميديا تتغنى بإنجازات فريقها والفوز ببطولته المفضلة التى صار مهيمناً عليها بفارق 30 لقباً عن أقرب ملاحقيه وأنه ينافس نفسه فى المسابقة المحلية.

وماذا عن المباريات المتبقية فى الدورى؟ هل تختفى المتعة الكروية فيها باعتبارها "تحصيل حاصل" بعدما حسم الأهلى اللقب، أم أنها فرصة لتجهيز البدلاء والاستعداد الجيد للحلم الأكبر وهو التتويج بالأميرة الأفريقية، وما بين هذا وذاك تبقى طموحات جماهير الأهلى بلا حدود، ورفعت الجماهير سقف طموحاتها وآمالها لتحقيق العديد من الأرقام التاريخية فى المواجهات المتبقية من الموسم بعد حسم اللقب، حيث يتبقى 7 مباريات، ما يمنح الفريق فرصة لتحطيم أرقام قياسية جديدة الأمر الذى يزيد من متعة وقوة المسابقة.

الأهلى بات على موعد لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، بعدما حسم الدورى قبل انتهاء الموسم بـ 7جولات، فى تكرار لإنجاز المدرب الأسطورى مانويل جوزيه موسم 2004/2005، كما حصد الأهلى حتى الآن 72 نقطة، ويحتاج لـ16 نقطة فقط لمعادلة رقمه المسجل موسم 2017/2018 بـ88 نقطة، وحال فوزه بالمباريات المتبقية بجدول المسابقة سيصل للنقطة الـ93،  بالإضافة إلى أن الأهلى سجل حتى الآن 63 هدفاً بالدورى، ويسعى لكسر أكبر معدل تهديفى فى العقد الأخير منذ 2017/2018 بـ75 هدفاً، فيحتاج لإحراز 13 هدفاً فى الـ7 مباريات المتبقية، وهو ما يزيد من قوة إثارة مباريات المارد الأحمر المقبلة.

أما الصراعات الأخرى التى تزيد المسابقة جمالاً والمنافسة قوة وإثارة فتنقسم إلى جزأين، أولها المنافسة على المراكز المتقدمة لحجز المراكز المؤهلة إلى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية، ففى الوقت الذى يحتل الزمالك المركز الثانى، حتى الآن، برصيد 55 نقطة، هناك منافسة مشتعلة بين بيراميدز والمقاولون العرب اللذين يمتلكان 48 نقطة، ويحاول كل منهما فض الاشتباك مع الآخر ومحاولة إزاحة الزمالك والفوز بمقعد الأبطال، أو على الأقل حجز مكان بالكونفدرالية، وهو ما يزيد من المنافسة فى المباريات المقبلة بالدورى.

أما الصراع الأقوى فهو الهروب من شبح الهبوط، والذى يتنافس فيه العديد من الأندية فى قاع جدول المسابقة، وفى الوقت الذى يحتل أسوان المركز التاسع فى ظل المستويات التى يقدمها فى المسابقة وآخرها الفوز على الزمالك وإهداء اللقب للنادى الأهلى، يقع الإسماعيلى بالمركز الـعاشر فى ظل حالة التخبط التي يعيشها الدراويش وموجة تغيير المدربين وآخرها التعاقد مع ريكاردو على أمل إعادة الدراويش لمكانتهم التى يستحقونها كواحد من أكبر أندية الدورى لا يليق هذا المركز بطموحات جماهيره، ونفس الحال ينطبق على المصرى البورسعيدى، الذى لا تقل مشاكله عن ابن عمه الإسماعيلى، ويأتي في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف عن حرس الحدود، فى حين يعافر  الجونة ودجلة للهروب من شبح الهبوط.

الخلاصة.. لن تخلو الإثارة والمتعة من الدورى المصرى، كأحد أقوى الدوريات فى الوطن العربى، وما بين صراعات الكبار لتحقيق أرقام تاريخية تتغنى بها الجماهير، وصراعات للفوز بالمقاعد الأفريقية وصولا إلى الهروب من شبح الهبوط للمظاليم، كل ذلك يضفى جواً من المتعة والقوة والإثارة فيما تبقى من مباريات المسابقة المحلية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى تكساس إلى أكثر من 100 شخص

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع


بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


ياسين مرعى صفقة الأهلى الثامنة فى الميركاتو الصيفى

الجهاز الفنى لمنتخب مصر تحت 16 سنة يختبر 36 محترفا

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

إعلام عبري: إصابة 16 جنديا إسرائيليا في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة

الصحة تنشر أرقاما للرعاية الحرجة والعاجلة بديلا عن 137 بعد حريق السنترال

حصاد 3 أيام من فتح باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

تمركز 12 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق سنترال رمسيس.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى