الطب البيطرى لتليفزيون اليوم السابع: مبنعالجش فراخ ومش أي حيوان تعبان هنصرف عليه

قال الدكتور فتحى سلمى مدير عام الطب البيطرى بالبحر الأحمر، إن تعامل الأطباء البيطريين مع علاج الحالات المصابة من الحيوانات تكون على أسس، وقيم اقتصادية معروفة، مضيفًا أنه لا يتم علاج "الفراخ"، كما روج طبيب الغردقة مؤخرًا بإجرائه عملية جراحية لفرخة بتكلفة 7 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أنه كون الحيوان له قيمة اقتصادية عالية، أو سلالة نادرة، يكون في تلك الحالة الأمر متطلبًا لإنفاق مبالغ على علاجه، أما ما هو دون ذلك لا يتم التعامل معه، أو يتم علاج فرخة ثمنها 50 جنيها بتكلفة 7 آلاف جنيه هو أمر مبالغ فيه، وهو ما نتج عنه بالفعل تحركًا من جانب نقابة البيطريين.

تامر إسماعيل ورغدة بكر

وكشف مدير عام الطب البيطرى بالبحر الأحمر فى تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، عن المصير الذى ينتظر طبيب "فرخة سفاجا"، الذى روج خلال الأيام القليلة الماضية عن إجرائه عملية جراحية لدجاجة بالغردقة تكلفت 7 آلاف جنيه، وذلك بعد سقوطها من أعلى منزل بحسب روايته، مؤكدًا أن الشطب نهائيًا من النقابة مصيره إذا ثبت تضليله للناس بالفعل.

وقال الدكتور فتحى سلمى إنه بعد تداول المواقع الإخبارية المختلفة لتفاصيل الواقعة التى قالها الدكتور بشأن الدجاجة، بدأت مديرية الطب البيطرى تبحث عن الأطباء الذين وردت أسمائهم بأنهم قاموا بإجراء العملية للدجاجة، مضيفًا أن مديرية الطب البيطرى بالبحر الأحمر فوجئت بأن العملية صحيحة ولكنها لم تجرى في مصر من الأساس!

الدكتور فتحى سلمى

وتابع مدير عام الطب البيطري بالبحر الأحمر في تصريحاته، إن الأطباء الذين زعموا قيامهم بالعملية للدجاجة غير حكوميين، ولكن يمارسون عملًا خاصًا بهم داخل إحدى عيادات الطب البيطرى الموجودة في مدينة سفاجا، وهى عيادة تحت التأسيس.

وأضاف الدكتور فتحى سلمى أنه من المنتظر اتخاذ إجراء واضح تجاه الطبيب الذى قام بعمل "شو تضليل"، وزعم إجرائه للعملية الجراحية للدجاجة، مضيفًا "أكبر دليل على أن العملية لم تتم في مصر هو أن الشرايح غير موجودة"، وهى الكلمات التي قالها الدكتور فتحى سلمى عن تفاصيل العملية التى زعم الطبيب أنه قام بها، مضيفًا أنه تم تحويله للتحقيق من جانب نقابة الأطباء البيطريين، وإذا ثبت تضليله وكذبه بالفعل بعد التحقيق سيتعرض للحذف التام من النقابة.

تامر إسماعيل ورغدة بكر

 واختتم مدير عام الطب بالبيطرى حديثه لتليفزيون اليوم السابع، أنه إذا تعرض لنفس الموقف وجاء إليه أحدهم يطلب منه علاج "فرخة"، سيقوم بعمل الأمر الروتينى، وهو إعطائها مضادًا للالتهاب، ولكن لن يقدم على إجراء عملية جراحية لها، وسيصارح صاحبها بالأمر وواقعيته وجدواه.