كيف تخلت حماس عن المقاومة لخدمة محور الخراب؟.. تركيا كلمة السر.. قيادات الحركة جنت ثروات على حساب معاناة الفلسطينيين لخدمة أجندة أردوغان.. انحازت لنظام أنقرة على حساب العرب.. وارتكبت جرائم بشعة فى غزة

حماس
حماس
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

علاقات مشبوهة وتمويلات عابرة للحدود باسم دعم القضية الفلسطينية تلقتها حركة حماس ولا تزال، فبعد مسيرة قدمت خلالها الحركة نفسها بوصفها "فصيل مقاوم"، تكشفت يوماً تلو الآخر الأهداف الحقيقية للحركة، وكيف سعى قياداتها لجنى ثروات على حساب معاناة الفلسطينيين تارة، والعمل لخدمة أجندة تركية تارة آخرى.

 

ظهر انحياز الحركة واضحاً فى ملفات عدة للنظام التركى على حساب الدول العربية الكبرى، وآخر تلك المواقف التطاول الذى أقدمت عليه حماس بحق الإمارات التى اختارت الدخول في اتفاقيات مع إسرائيل مقابل وقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

 

 

ورغم التطبيع المفتوح والقائم منذ سنوات بين أنقرة وتل أبيب، إلا أن حركة حماس لم تقدم على موقف مماثل مع النظام التركى، وهو ما يعكس نوايا تلك الحركة الحقيقية بحسب مراقبين.

 

وتواجه حركة حماس اتهامات دائمة من الدول الغربية بالتورط فى أعمال إرهابية، وشن هجمات ليس فقط على الإسرائيليين، ولكن على الأجانب أيضًا، وفى يونيو الماضى، واجهت بنوك قطرية دعاوى قضائية فى الولايات المتحدة، تكشف حصول حماس على تمويلات عبر قطر استخدمتها فى قتل أمريكيين.

 

وكانت شهادة أمام الكونجرس فى عام 2014 قد قالت إن تعقب تمويلات حماس أمر معقد، فالحركة تحافظ على شبكة معقدة من الجمعيات الخيرية والشركات الواجهة فى الشرق الأوسط وحتى أمريكا، والطريقة التى تنتقل بها التمويلات من كيان إلى آخر يتم إخفائها عن العلن، لكن فى بعض الأحيان، وعند تورط بعض الدول، يتم كشف أنشطة حماس المالية.

 

وقال جوناثان سكانزر، نائب رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطيات فى شهادته أمام الكونجرس،  إن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بعمل عائل للحد من قدرة حماس على جمع ونقل الأموال على مدار العقود الأخيرة.

 

وقد صنفت إدارة كلينتون حركة حماس جماعة إرهابية عام 1995، ثم تم تصنيفها عام 1997 كتنظيم إرهابى أجنبى. وبعد هجمات سبتمبر صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية ككيان إرهابى، وقامت بملاحقة مؤسسة الارض المقدسة التى كان القيادى الحمساوى موسى أبو مرزوق عضوا بمجلس إدارتها.

 

 

جرائم حماس

كانت الجريمة الأشهر قضية اغتيال إياد المدهون ، حيث عثر عليه مقتولًا شمال قطاع غزة عام 2013 ، واتهمت زوجته عناصر الحركة بتصفيته للعمل ضد مصالحهم فى قطاع غزة، ما سبق جزء صغير من تاريخ كبير من جرائم  حركة حماس، التى رسخت عمليات الاغتيال باسم الأخلاق والدين، كما حدث فى 8 من أبريل عام 2005 فى عملية اغتيال يسرى العزامى، الطالبة التى كانت فى ذلك الوقت اللغة العربية فى الجامعة الإسلامية، وكانت أثناء عملية الاغتيال البشعة فى السيارة مع خطيبها ومعه شقيقه وخطيبته.

 

وقتها صرّح رسميا توفيق أبو خوصة، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بأنّ القتلة اعترفوا بانتمائهم لكتائب عزالدين القسام، التابعة لحركة حماس، وأنّهم أخذوا أمر الاغتيال من مسئولهم فى الحركة، كما ضمت جرائم حماس، اغتيال سكرتير جمعية الكتاب المقدّس فى مدينة غزة الشاب رامى عياد (31 عاما) بعد خطفه وتعذيبه ورمى جثته فى غابة قريبة من مدينة غزة، فى أكتوبر من عام 2007، بعد الاستيلاء على هاتفه المحمول وبطاقة ائتمان زوجته.

 

سبق ذلك فى أبريل 2007 ذاته تفجير مكتبة تابعة لجمعية الكتاب المقدس، وتخريب مدرسة النور المسيحية، والاستيلاء على بعض محتوياتها، وقيل آنذاك إنّ هؤلاء القتلة ينتمون لما يسمى "جيش الإسلام".

 

ويأتى تفجير حماس، لمسجد ابن تيمية فى مدينة رفح، من أبشع الجرائم، حيث دمروا المسجد براجمات الصواريخ على المصلين فيه من أنصار الشيخ عبد اللطيف موسى؛ بحجة أنّهم جماعة سلفية فى أغسطس 2009 بعدما فرضت حماس سيطرتها على القطاع، ولم تتوقف حركة حماس عن ارتكاب جرائم القتل والخطف والتعذيب تحت الأرض وإنما أيضًا نفذ أعضاء الحركة العديد من الجرائم من خلال تسريب الغاز السام الى غرف السجناء والمعتقلين، وكذلك قصف العديد من الأماكن وتفجيرها، وتزعم أن قوات الاحتلال الاسرائيلى قامت بقصف هذه الأماكن.

 

وفى 27 أغسطس 2014 كشف قيادى بالأمن الوقائى الفلسطينى، عن جرائم ترتكبها حركة حماس فى قطاع غزة، وقال: "إن هذه الجرائم تتنافى مع ما تعلنه الحركة بأنها مقاومة"، وقال: "إن غالبية هذه الأعمال كانت تتم فى الأنفاق الموجودة فى الحدود بين القطاع وإسرائيل ومصر".

 

وقال القيادى الأمنى: "إن الأنفاق التى كانت بنتها حماس على الحدود مع مصر وإسرائيل كانت تمارس بداخلها أفعال مشينة، حيث كان يمارس بداخلها إلى جانب عمليات التهريب أعمال أخرى غير أخلاقية، خاصة خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وهى الفترة التى شهدت ازدهارا فى عملية بناء الأنفاق"، لافتا إلى أن كل من حاول الكشف عن هذه الأعمال التى كانت تحدث داخل الأنفاق كان مصيره القتل من جانب أمن حماس، مضيفا أن حماس كانت تضع الغاز السام فى الأنفاق لقتل من بداخلها، ثم تدعى بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

المخرج أشرف فايق: محيى إسماعيل بخير وإصابته بغيبوبة شائعة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة


مصدر مقرب من أحمد حمدى يكشف كواليس أزمته مع أحمد عبد الرؤوف

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

فيفا يسدل الستار على جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى أفضل لاعب فى العالم.. بونماتي لاعبة برشلونة تخطف لاعبة العام.. الكشف عن تصويت حسام حسن ومحمد صلاح.. و22 قائدا يدعمون الفرعون فى السباق العالمى

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية


منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

"مصر ـ الصين" تعاون فى 5 مجالات فى السنوات الـ5 المقبلة.. تركيز خاص على مشاريع «الحزام والطريق» و«رؤية مصر 2030».. المتحدثة باسم خارجية الصين تشيد بدور مصر المحورى فى غزة.. وتؤكد: علاقة يحتذى بها مع القاهرة

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج «رعاية» لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض النادرة للأطفال.. شراكة بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و أسترازينيكا مصر.. والبحوث الطبية تتصدر الإنتاج العلمي المصري

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى