الإسكان الاجتماعى بالمنيا حياة جديدة لمحدودى الدخل.. صور

بين كمين الصفا والمطاهرة القبلية تقع وحدات الإسكان الاجتماعى الخاصة بأبناء محافظة المنيا، تحفة معمارية وصورة مشرقة تراها بالعين المجردة، تم تشطيبها بشكل متميز لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين، حياة جديدة خلقتها وحدات الإسكان الاجتماعى، والتى ساهمت بتوفير مئات من الوحدات للشباب من محدودة الدخل، والذى عجز فى العهود الماضية أن يجد سكن خاص به.

فعندما تولى الرئيس السيسي، منصب رئاسة الجمهورية، وضع فى اهتماماته الأولى توفير سكن لكل مواطن على أرض مصر، وكان نصيب محافظة المنيا كبيرا من تلك الوحدات التى حولت مناطق المجاهرة القبلية وكمين الصفا إلى خلية نحل ومناطق أمنه بها جميع الخدمات الأساسية وأهمها المواصلات ووسائل النقل العام والخاص، والتى ساهمت بشكل كبير فى إحداث نقله نوعية كبيرة فى تلك المناطق التى كانت رمال صفراء وغير مستغلة.

يقول شريف خلف، أحد الشباب المنتقل إلى منطقة زهراء المنيا الجديدة، إننى اتخذت قرار الانتقال إلى تلك المنطقة ولم أنظر لكل من حاول أن يثنينى عن قرار السكن فى تلك المناطق الجديدة ووضع عراقيل أمامى، ولكن عندما ذهبت إلى هناك وجدت الحياة مختلفة تماما فالشوارع واسعة والمدارس الحكومية والخاصة متوفرة، والمواصلات طول اليوم، إلى جانب الخدمات من مستشفي وصيدلية ومخابز وسوبر ماركت.

وأضاف خلف، فى ذلك الوقت شعرت أن حياتى تغيرت وأصبحت أمتلك بالفعل وحدة سكنية بعد أن كنت أعيش مع أشقائى فى منزل واحد حتى ضاق بنا الحال، ولولا تلك الوحدة السكنية لم أكن أعلم كيف ستسير الحياة معنا بعد أن أنجبت 3 اطفال فلا أملك من الكلمات إلا أن أقول شكرا للرئيس الذى غير حياتى وجعلنا أشعر انى أمن ولى سكن يحمى أسرتى.

أما نادى إسحاق، أحد سكان وحدات الإسكان الاجتماعى، يقول: كنت متخوف فى البداية من المسافات وعدم وجود وسائل نقل  لكن عندما ذهبت للحياة هناك أدعوا كل شاب ومواطن حصل على وحدة سكنية فى الإسكان الاجتماعى أن يذهب إلى هناك ويقيم حتى نعمر المنطقة التى أصبحت جاذبة للسكان بمرور الوقت وتحولت إلى منطقة سكنية بها مئات الأسر، وتمتلك كافة الخدمات الموجودة بالمدن القديمة، بل هى الان أكثر جذبا للسكان نظرا لوجود المساحات الشاسعة والخضراء ووجود أماكن الترفيه والمدارس والمراكز الطبية وغيرها من الخدمات .

وتابع حسين ابراهيم، موظف وأحد الحاصلين على وحدة سكنية، لقد تقدمت للحصول على وحدة سكنية فى الإسكان الاجتماعى، وكنت متخوف إنى لن أحصل عليها ولكن فوجئت بنزاهة العمل وتوفير وحدة سكنية لى ولأسرتى كنت سعيدا جدا والسعادة الأكبر عندما انتقلت للسكن بها أنا وأبنائى الصغار، وهناك شعرت إنى أديت الرسالة مع أبنائى ووفرت لهم وحدة سكنية يمتلكونها، وهذا الأمر كان يشغل كل تفكيرى.

واستكمل إبراهيم، فمميزات السكن الاجتماعى كثيرة فمنها الطرق المميزة والتنسيق فى العمارات وبنائها بشكل متميز وجود الخدمات التى تحتاجها الأسرة وتوفيرها بشكل أدمى، إلى جانب المساحات الشاسعة التى تساعد الأطفال على تنفس هواء نقى، فقد كانت وحدات الإسكان الاجتماعى حلم لنا جميع ولكن أصبح واقعا وكل من يزورنا الآن يقرر التقدم للحصول على وحدة سكنية فى الإسكان الاجتماعى، فهى بالفعل مستقبل أفضل لأبنائى، وأقول للرئيس شكرا على ما قدمت ولولا تلك المساكن لا نعلم أين كنا نسكن بأطفالنا.

أما نادية عبد الرحمن، ربة منزل، قالت: أنا سعيدة جدا أن أصبح لى شقه خاصة لأسرتى بعد أن كنا نعيش أكثر من 11 فردا داخل حجرتين فقط، والتى كانت تضيق علينا يوما بعد يوم وليس لأحد خصوصية، أما الآن فأنا أشعر أنى سيدة منزلى وبالفعل أن ربة الأسرة الأن، شكرا للرئيس وأدعوا كل من حصل على وحدة سكنية فى الإسكان الاجتماعى أن ياتى بأسرته إلى هناك ليرى ما شهدناه.

ومن ناحيته قال المهندس احمد مصطفى، رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، إن مدينة المنيا الجديدة يوجد بها 10 آلاف و848 وحدة إسكان اجتماعى، وتم الانتهاء من 10 آلاف 368 وحدة كاملة المرافق وبنية أساسية وجاهزة للسكن .

وأضاف رئيس الجهاز، أن الإسكان الاجتماعى الآن أصبح جاذبا للمواطنين خاصة بعد توفير المواصلات بأجور رمزية 3 جنيهات بمواعيد ثابتة تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى وجود وحدة صحية ومدرستين وأسواق تجارية كذلك ولأول مرة مدرسة متفوقين فى مدينة المنيا الجديدة تم استلامها بالفعل ويوجد بها سكن خاص.

وأكد رئيس الجهاز، أن الفترة الحالية وخلال العامين الماضيين زادت نسبة الإشغال والسكن داخل المدينة بنسبة 50% عن الفترة الماضية وخلال الخمس سنوات القادمة سوف يزداد عدد السكان داخل المدينة بنسبة 300%، لافتا إلى أن الفترة التى بدأت فيها حاجة كورونا تظهر شاهدنا إقبالا كبيرا على المدينة نظرا لعدم وجود كورونا بها والأجواء النقية .