المجلس التصديرى للصناعات الهندسية يكشف خطة زيادة الصادرات للخارج

صادرات
صادرات
كتبت سماح لبيب
أعلن المجلس التصديرى للصناعات الهندسية أن صادرات القطاع إلى أفريقيا تسجل 450 مليون دولار سنويا، تتنوع بين أجهزة كهربائية وإلكترونية وأدوات المطبخ، ومنتجات متنوعة.
 
وقال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية إن مجلسه يسعى إلى إدخال مصدرين جدد إلى سوق التصدير كأحد الآليات التى يعمل عليها، والترويج بصورة أكبر للمنتجات المصرية المصدرة، وذلك عبر إرسال بعثات إلى الخارج واستقدام بعثات المشترين، والاشتراك فى المعارض الدولية، وأخيرا تنظيم معارض داخلية بالاعتماد على مشاركة مشترين من الخارج أيضا.
 
وأضاف، فى تصريحات له اليوم، أن المجلس يقوم بعمل دراسات عن احتياجات الأسواق الخارجية وإتاحتها للأعضاء، وذلك ليتمكن من معرفة ما يحتاجه السوق الخارجية، مشيرا إلى أن هناك توجها حكوميا للتركيز على التصدير للسوق الأفريقية ونحن ندعم هذا التوجه بقوة، لأنه سوق واعدة ولابد أن يكون لمصر الحصة الأكبر فيها، فحجم الصادرات من السلع الهندسية إلى أفريقيا هو 450 مليون دولار سنويا، منها الأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ وصناعات أخرى.
 
وفى سياق آخر، أوضح الصياد، أن ارتفاع تكلفة الإنتاج يقلل من تنافسية الصادرات المصرية فى الخارج، فالصين أصبحت المُصنع الرئيسى فى العالم نتيجة انخفاض تكلفة المنتج لديها، مشيرا إلى أنه لابد من الخفض الجمركى لمدخلات الإنتاج، لأن بعض الصناعات الهندسية يدخل فيها المكون الخارجى بنسبة 60%، فارتفاع الجمارك عليها يرفع أسعارها ومن ثم يقلل من تنافسيتها فى الخارج.
 
وأكد رئيس المجلس التصديرى أن الاسترداد الجمركى يتطلب وقتا طويلا، وهذا يتطلب تدخلا سريعا لحل أزمة "الدروباك"، مشيرا إلى أن المجلس التصديرى يجرى دراسة موسعة حول آليات الاسترداد الجمركى وسيتم عرضها على وزارة الصناعة، وذلك لأن حل هذه الإشكالية سيسهم فى زيادة الصادرات.
 
وبشأن دعم الصادرات، قال شريف الصياد، إن تأخر الدعم التصديرى لأكثر من عام يجعل الشركات المصدرة ترفع هذا الدعم من حساباتها وتبحث عن آليات أخرى، لافتا إلى أن هذه المشكلة تسعى الحكومة لحلها ورئيس الحكومة اجتمع لمدة 3 ساعات مع رؤساء المجالس التصديرية لحل الأزمة وتسهيل حصول المصدرين على الدعم التصديرى.
 
وعن تأثير كورونا على الصادرات أوضح الصياد أن دول الاتحاد الأوروبى كانت تعتمد على الصين كمورد وحيد ورئيسي، لكن مع أزمة كورونا بدأت هذه الدول ترى أن وجود مورد وحيد يعتبر أزمة، لذلك بدأت الدول الأوروبية تبحث عن موردين من دول أخرى وهنا كان توجيه النظر إلى مصر ودول من شمال أفريقيا.
 
وكشف الصياد عن مخاطبات من شركات السيارات من دول أوروبية، لمعرفة إمكانيات الصناعة وما يمكن التعاون به مع مصر، وشركات كبرى تسعى إلى التعاون مع مصر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بونو وحكيمى فى التشكيل المثالى لدور الـ16 بكأس العالم للأندية 2025

أصالة تطلق ألبومها الجديد "ضريبة البعد" غدًا

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

استشهاد مدير المستشفى الإندونيسى وعائلته فى قصف إسرائيلى غرب غزة


محافظ القليوبية يعتمد تنسيق القبول بالصف الأول الثانوى العام 2025/ 2026

الاتحاد الأفريقي: الوضع في غزة كارثة غير مسبوقة ونرفض تقويض عمل الأونروا

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

الأهلى يقرر تعديل عقد إمام عاشور لتأمينه من الإغراءات


الإسماعيلى ينتظر قرضا بـ60 مليون جنيه لسداد غرامات فيفا من أجل فتح القيد

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر

أيمن الرمادى: شائعات شكوتى للزمالك افتراء.. وهذه رسالتى للجماهير

ضوابط وخطوات التحويلات بين المدارس للطلاب بالعام الدراسى 2026

ترتيب هدافى كأس العالم للأندية 2025.. جارسيا يعادل وسام أبو على

إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العمرانية

الأمم المتحدة تحذر العالم من كارثة كونية جديدة.. وتؤكد: القادم "أسوأ"

فيريرا مدرب الزمالك الجديد يصل اليوم

الهلال لا يعرف الهزيمة ضد فرق أوروبا فى كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى