مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى يتحدث عن هجوم جديد على مصر والسعودية.. عبدالرحمن الطريرى يسلط الضوء على وجود إيران بحلبة العقوبات.. على عبيد الهاملى يدعو لعدم كسر المزيد من الجرار بشأن اتفاق إسرائيل والإمارات

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الاستهداف المتزامن على كل من، مصر والسعودية، في انعكاس صريح لرغبة القوى المعادية لهما في تقويض الخطوات التي تتخذها البلدان، لتحقيق التقدم في العديد من المجالات في الآونة الأخيرة.

 

مشارى الذايدى
مشارى الذايدى

مشارى الذايدى: موسم هجوم جديد على مصر والسعودية

تناول الكاتب مشارى الذايدى، في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الاستهداف المتزامن على كل من، مصر والسعودية، في انعكاس صريح لرغبة القوى المعادية لهما في تقويض الخطوات التي تتخذها البلدان، لتحقيق التقدم في العديد من المجالات في الآونة الأخيرة.

وأشار الكاتب إلى دعوات الإثارة والفوضى في مصر، والتي لم تلق اهتماما من أحد، موضحا أنها تهدف في المقام الأول إلى النيل من عزيمة المصريين عبر توظيف بعض المطالب الخدمية، لتحقيق أهدافهم، لإحباط نهضة مصر، وبالتالي أصبحت الفوضى بمثابة الهدف الاستراتيجي للعدو، والمتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الذايدى أن العدو نفسه الذي يستهدف السعودية، وهذه الأيام زاد من وتيرته، وعظّم من زخمه، بسبب قيادة السعودية لقمة العشرين، موضحا أن برامج الرؤية الوطنية، وعدم وقوف المملكة على أطلال كورونا أو عواصف الحروب، دفع هؤلاء القوم إلى تكثيف هجماتهم، للتشويش على صورة السعودية بالتزامن مع قمة العشرين.

واستطرد الكاتب أنه تتم صناعة حالات غضب مفتعلة حول مشاريع سعودية كبرى مثل نيوم أو العلا، ويتداول مقاطع فيديو غاضبة بسبب هذه المشاريع، تحت أي ذريعة كانت لصناعة حالة من الغضب، والهدف الحقيقي ليس مصلحة هذا المواطن الغاضب، الساذج، في حالة حسن الظن، والمتواطئ في حالة معرفته بمن يعمل لصالحهم، الهدف الحقيقي هو التشويش على هذه المشاريع الكبرى.

 

عبد الرحمن الطريرى
عبد الرحمن الطريرى

عبد الرحمن الطريرى: إيران في حلبة العقوبات

في حين كانت العقوبات الأمريكية على إيران، محور اهتمام الكاتب عبد الرحمن الطريرى، في مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، حيث وصف فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى في البيت الأبيض، بـ"حلبة الصراع" بينه وبين المرشد على خامنئى.

وأضاف الكاتب، أنه خلال فترة رئاسة ترمب لم تتجه واشنطن إلى تخفيف القيود، أو منح أي فرص لطهران للتنفس أو بيع نفطها بيسر، وقد ساهم التراجع الاقتصادي الناتج عن كورونا وتراجع الطلب على النفط، إلى مزيد من الانكماش في الاقتصاد الإيراني.

وأوضح الطريرى، أن الضغط الاقتصادي الأمريكي لم يرتبط بحماقة عسكرية، فلم تستجب الإدارة الأمريكية لإسقاط طهران طائرة دون طيار فوق الخليج العربي، حين كانت الحرب حاجة إيرانية لتخفيف الضغوط الداخلية المتزايدة جراء الأوضاع الاقتصادية المتردية، بل ردت الإدارة بأن الطائرة بلا ركاب، ورد الرئيس الأمريكي بأن الرد المقترح سيؤدي لموت الكثير من الأبرياء، وهو الأمر الذي يعارضه.

واستطرد، أن إدارة الرئيس ترمب وفي نهج راسخ لم تستسلم للنفاق الأوروبي، والمراهنة على مهادنة إيران لتعديل نهجها وثنيها عن امتلاك سلاح نووي، فقامت بإعادة آلية "سناب باك"، وبالتالي أعادت عقوبات الأمم المتحدة.

واختتم الكاتب مقاله، بأنه قبل ستة أسابيع من الانتخابات الأمريكية، والتى لا يمكن التخمين بنتائجها، تبقى هى المرة الوحيدة التي تضع إيران بيضها كله في سلة واحدة، وحتى هذه السلة الديمقراطية لن تكون بكرم إدارة أوباما، لأن عوامل عدة عالميا وإقليميا تغيرت في السنوات الخمس الأخيرة.

 

على عبيد الهاملى
على عبيد الهاملى

على عبيد الهاملى: لا تكسروا المزيد من الجرار

أما الكاتب على عبيد الهاملى، فقد تناول في مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، الكلمات التي أطلقها وزير الخارجية الإماراتى عبد الله بن زايد إبان مراسم التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل الأسبوع الماضى، معتبرا أنها تعيد إلى الأذهان خطاب الرئيس الراحل أنور السادات قبل أكثر من 4 عقود أمام الكنيست الإسرائيلي.

واعتبر الكاتب أن زيارة القدس قراراً شجاعاً من الرئيس السادات، وكانت خطوة فتحت الباب أمام توقيع أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل، موضحا أن أكثر من أربعة عقود فصلت بين خطاب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وخطاب الرئيس السادات، اختفت خلالها أجيال وظهرت أجيال، وجرت خلالها مياه كثيرة تحت جسور قديمة تهدم بعضها، وأخرى جديدة أقامتها أيد غريبة في ظروف مريبة.

واستطرد الهاملى، أنها أربعة عقود كأنها قرون أربعة لكثرة ما شهد العالم خلالها من أحداث، وما مر بالبشرية خلالها من مآسٍ، وما ضيعنا نحن العرب من فرص، متسائلا من كان المسؤول عن كل ما حدث، ولماذا حدث، ومن هو الذي يستطيع الإجابة عن سيل الأسئلة التي تفيض بها أنهار القضايا التي أصبحت تشغل المواطن العربي، بعد أن كانت لديه قضية واحدة تشغله، تحتل البند رقم واحد في مؤتمرات قممه العربية والإقليمية، وتشكل محور أحاديث وسائل إعلامه ومنتدياته ومجالسه؟

وأوضح الكاتب أن سياسة كسر الجرار بدأت قبل هذه العقود الأربعة حين نجح الآخرون في إدارة معاركهم ولم نعرف نحن كيف ندير معركتنا، حتى جاء زمن أصبحت المعارك فيه تدور بيننا، وأصبحت القضية بضاعة يتاجر بها الذين وقفوا عاجزين عن تحقيق شيء على الأرض، فاتخذوا من إلقاء التهم وتخوين غيرهم وسيلة للدفاع عن أنفسهم، وتبرير فشلهم في تحقيق أي مكسب من أي نوع لأوطانهم، ناهيك عن تبديد كل أمل في الخروج من النفق المظلم الذي أدخلوا فيه أنفسهم، حين وضعوا مصائرهم في أيدي غرباء ذوي أجندات تحمل في ظاهرها الرحمة، وفي داخلها يكمن العذاب الأكبر.

ووصف الكاتب اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل باعتباره فرصة أخرى من الفرص التي يجب ألا تضيع من العرب، وعلى رأسهم أصحاب القضية الذين من المفترض أنهم استوعبوا دروس العقود الماضية، ولم يعودوا بحاجة إلى سكب المزيد من اللبن أو كسر المزيد من الجرار بعد كل هذا اللبن الذي سكبوه، وكل هذه الجرار التي كسروها.

واختتم الكاتب مقاله بقوله "نرجوكم.. لا تكسروا المزيد من الجِرار إن كنتم عقلاء، فما عاد الوضع يحتمل مزيداً من الحماقات، وعلى الذين يوزّعون الاتهامات أن يعلموا أن الخيانة ليست من طبع أهل الإمارات."

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

70 هدفا فى 396 مباراة.. شيكابالا يحتل المركز الثامن بقائمة هدافى الزمالك عبر التاريخ

I’m Glad My Mom Died مسلسل جديد لـ جينيفر أنيستون.. اعرف تفاصيله

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

محمد إمام وهشام ماجد ومعتز التونى فى حفل زفاف حفيد عادل إمام (صور)

رامى إمام يحتفل بزفاف حفيد عادل إمام بحضور المقربين


حر لا يطاق.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 5 يوليو 2025 فى مصر

فلومينينسي ضد الهلال.. شباك الزعيم تستقبل الهدف الثانى فى الدقيقة 70 (فيديو) وصور

مصرع طفل صدمته سيارة والده أثناء لهوه فى البدرشين

الصور الأولى من زفاف ابنة محمد فؤاد.. وهانى رمزى أول الحاضرين.. صور

زد يترقب موقف الأهلي من إعارة أحمد عبد القادر موسما خلال ميركاتو الصيف


تنسيق الجامعات 2025.. خطوة بخطوة كيفية التقدم لحجز اختبارات القدرات

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية

الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على لعدم تكرار خطأ وليد أزارو

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

من ألبوم "قمرين" إلى "ابتدينا".. مشوار فنى طويل بين عمرو دياب ووليد سعد

فات الميعاد الحلقة 16.. هل ستقع أسماء أبو اليزيد فى حب أحمد صفوت؟

اندلاع حريق بالقرب من قصر الشعب فى العاصمة السورية دمشق

الجزائر تحتفل غدا بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال

موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى