وعى المصريين.. صخرة انكسرت عليها دعوات التخريب الإخوانية.. الشعب رفض الانسياق خلف المحرضين وتصدى لحملات الأكاذيب.. الإرهابيون أرادوا لـ20 سبتمبر يوم الفوضى فحوله المصريون بوعيهم لشهادة فشل ذريع للجماعة

المصريون - صورة أرشيفية
المصريون - صورة أرشيفية
يوسف أيوب
كل يوم يثبت الشعب المصرى أن قراره بيده، ومرجعه في ذلك القراءة الواقعية لما يجرى في الشارع، دون الانسياق خلف لجان إلكترونية أو غيرها، لأن الحكم عند المصريين مرتبط بالواقع وليس بالخيال الإلكترونى.
 
هذه القاعدة هي التي كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يوالونهم تحت اى مسمى او شعار، وأيضاً وضعت حداً لكل دعوات التخريب والتدمير سواء التي أطلقتها الجماعة بصفة مباشرة أو عبر تابعين لهم وكروت تستخدمها الجماعة وقت الحاجة، كما حدث على سبيل المثال مع المقاول الهارب محمد على، الذى استدعته الجماعة الإرهابية من مخزن التكهين ليقوم بدور مرسوم له بدقة، لكن الكومبارس ومن يحركونه اغفلوا أنهم أمام شعب لديه من الوعى ما يستطيع ان يحدد أين سيقف، هل إلى جانب الاستقرار أم التخريب والتدمير؟.  
 
الإجابة كانت واضحة للجميع، ليس اليوم وإنما منذ ست سنوات حينما أستدعى المصريين الرئيس عبد التفاح السيسى ليقوم بمهمة انقاذ مصر من عثرتها، فمنذ هذه اللحظة والوعى المصرى يزداد يوماً وراء الاخر، إلى أن أصبح اليوم الصخرة التي انكسرت عليها كل دعوات التخريب التي تطلقها جماعة الإرهاب أو من يساندونهم.
 
أمس 20 سبتمبر 2020 هو اليوم الذى أرادته الجماعة الإرهابية ومعهم أراجوزهم محمد على، يوم للتخريب والفوضى والحرق، لكن المصريين بوعيهم جعلوه شاهداً على فشل ذريع للجماعة وشهادة وفاة جديدة تضاف لسجل الإخوان الإرهابيين.
 
فشلت دعوات التخريب والهدم الإخوانية بمجرد إطلاقها، والسبب يكمن في وعى الشعب المصرى برغبة هذه الجماعة في تدمير الدولة المصرية، فبمجرد إطلاق دعوات التخريب تصدى لها المصريين في الشارع وحتى  في السماء الإلكترونى، من خلال إطلاق هاشتاج "مش نازلين يوم 20" الذى تصدر الترند على تويتر، ليعلن المصريين رفضهم لأى محاولات تخريبية، مجددين الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإستمرار واستكمال مسيرة الإنجازات، والمشروعات الكبرى والعملاقة، حدث ذلك رغم الأموال التي أنفقها الإخوان ومن خلفهم إمارة قطر، لمواجهة موقف المصريين الصلد خلف دولتهم ورئيسهم، لكن ماذا تفعل هذه الأموال مع شعب يتمسك بحياته ومستقبله!
 
على مدار الأيام الماضية لم يكتفى المصريين بمواجهة دعوات التخريب، وإنما استعانوا بإنجازات الدولة المصرية على مدار السنوات الـ 6 الماضية، والمشاريع العملاقة والطرق والكبارى ومحاربة البيوت المخالفة، والقضاء على العشوائيات وبناء المدن الجديدة، للرد على المشككين فى الدولة المصرية، وللتأكيد للجميع ان مصر اليوم لم تعد كما كانت أمس، بل أصبحت دولة للمصريين وليست لجماعة أو ميليشيا او جزء من خلافة.  
 
"وعى المصريين" هو الحاجز الذى لم ولن تستطع جماعات الإرهاب والتخريب أن تتجاوزه، فالمصريين توقفوا منذ سنوات عن الاستماع لتلك الدعوات لأنهم أدركوا مبكرا جدا حقيقة تنظيم وجماعة الاخوان، وأيضاً أكاذيبهم التي حاولت أن تشكك المصريين في حجم الإنجازات التي تحققت على الأرض، لكن وماذا تفعل هذه المحاولات البائسة مع شعب يدرك أن التغيير على الأرض يحدث لصالحه، وهو ما يغضب الإرهابيين الذين لا يريدون لمصر الاستقرار.
 
وللحق فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى ساعد في زيادة وعى الشعب المصرى، حينما اختار أن يتحدث مباشرة للناس حول الأحداث والتطورات والسياسات المختلفة التى تتبعها الدولة، ضمن سياسة المصارحة وشرح تفاصيل السياسات والتطورات على مستوى الاقتصاد والخدمات، فلم يترك قضية الا وتطرق لها، وهو ما قطع الطريق أمام دعاة التخريب والفوضى. 
 
لقد راهنت جماعة الإخوان ومن خلفها قطر على الإرهاب وخسرا الرهان، فلجئوا إلى دعوات الخروج إلى الشارع، وفشلوا أيضاً، لانهم تجاهلوا الحقيقة المهمة وهى أن الوعى المصرى فاضح لهم ولكل تحركاتهن، حتى حينما لجئوا إلى نشر وتكرار الأكاذيب وفبركة تقارير ومعلومات وأرقام التشكيك فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية المصرية على عكس ما هو حادث، وعلى عكس تقارير دولية وإقليمية ومن مؤسسات اقتصادية كبرى ترصد حجم التطور والتحول الإيجابى فى الاقتصاد المصرى، لم تنجح هذه الحيلة، لإن الشعب الذى لمس بنفسه حجم التغيرات التي تحدث في الشارع، فطن لحقيقة الأهداف الإخوانية الخبيثة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكرملين: محادثات بوتين وترامب قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات

"ليلة الستة"..هل يكون فاركو بوابة عودة الاهلى للانتصارات بعد 82 يوماً ؟

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

مقاتل على جبهة الأدب.. رحلة صنع الله إبراهيم فى غابة الحياة فلسفة وموقف وغضب هامس.. سر الإسم غير التقليدى للروائى الراحل.. حكاياته بين السياسة والأدب على مدى 6 عقود

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة


محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

موعد مباراة مصر والنرويج اليوم في كأس العالم للشباب لكرة اليد

وزير الخارجية لنظيره الفرنسى: التصعيد العسكرى بالمنطقة يزيد التوتر وعدم الاستقرار

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


نانسى عجرم: بقرأ أخبار حلوة عن أنغام.. أتمنى تكون صحيحة ونرجع نشوفها بأسرع وقت

نعيم قاسم: فلسطين ستبقى البوصلة والعدوان الإسرائيلي لن يثنى الشعب عن المقاومة

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

وزارة الصحة تخصص آلية لاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة.. وتكشف قائمة الأمراض الأكثر طلبا لقرارات العلاج المجانى.. تسهيل الحصول على كارت الخدمات المتكاملة.. وتؤكد: مناظرة 5000 مواطن عبر الفيديو كونفرانس

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى