استعدادا للعام الدراسى.. المدارس تتيح للطلاب تسجيل أسمائهم بمجموعات التقوية.. وتؤكد: انطلاقها مع بداية أكتوبر المقبل.. وللطالب حرية اختيار معلم المادة.. وضرورة الالتزام بتطبيق إجراءات الوقاية وارتداء الكمامات

بدأت المدارس فى تسجيل أسماء الطلاب الراغبين فى الاشتراك بمجموعات التقوية للعام الدراسى الجديد،2020،2021، حيث أكدت المدارس تجهيز كشوف بأسماء الطلاب وإعادة توزيعهم على الفصول حسب الإعداد بشكل يحق الكثافات المطلوبة لمنع تجمع الطلاب فى مكان واحد أو فصل دراسى واحد.

وقالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه سيتم تشكيل لجان لمتابعة وتنظيم مجموعات التقوية تكون مهمة هذه اللجان فى المدرسة تنظيم دخول الطلاب وتوزيعهم فى كشوف رسمية وفق توقيت زمني محدد حتى لا يأتى الطلاب فى توقيت واحد مما يؤدى إلى حدوث تكدس للطلاب.

وأوضحت المصادر، أن الوزارة قدمت بمجموعات التقوية البديل المناسب للطلاب ويجب على أولياء الأمور أن يغتنموا الفرصة ويتركوا الدروس الخصوصية التى طالما اشتكوا منها، قائلة: لماذا يصر أولياء الأمور على استنزاف دخل الأسر فى الدروس الخصوصية رغم أنها لن يستفيد منها الطالب فى نظام التعليم والامتحان والأسئلة بالمرحلة الثانوية.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم تنظيم مجموعات تقوية لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة، كما يتم تنظيم مجموعة تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي تحت إشراف الإدارة التعليمية، ويتم تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني، وتكون مجموعات التقوية اختيارية  في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب لتلبية متطلبات العملية التعليمية على أن يحدد مقابل مادى مناسب.

وأشارت الوزارة إلى أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة من حيث التباعد وقياس درجة حرارة الطلاب، مع ارتداء الطلاب كمامات، مؤكدة أن تواجد الطلاب داخل مجموعات التقوية يحقق لهم الأمن الكامل مقارنة بمراكز الدروس الخصوصية والتى لا تطبق أى إجراءات لمواجهة فيروس كورونا.

وأكدت الوزارة أنه تم تحدد نسبة 10% في كل مجموعة للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء يتم إعفائهم من رسوم الاشتراك، وتكون نسبة المعلم 85% من إجمالي الحصيلة.

وأكد طلاب الثانوية العامة، أنهم بدأوا فى حجز أماكن فى مراكز الدروس الخصوصية من الآن وتم البدء فى المنهج الدراسى، موضحين أن المنهج صعب ويحتاج إلى الاستفادة بكل المدة الزمنية قبل انطلاق العام الدراسى الجديد، موضحين أن الرهبة من الثانوية العامة ما زالت موجودة لديهم ومن ثم كانت سببا فى الحجز فى مراكز الدروس الخصوصية مبكرا، مؤكدين أنهم يجتهدون لتغيير أسلوب المذاكرة والتحصيل بشكل يخدم على نظام الأسئلة الجديدة والتى تعتمد على الفهم.

وأكد طلاب الثانوى العام على ضرورة توفير الوزارة لأسئلة منذ بداية العام الدراسى للتدريب عليها، على غرار الأسئلة التى تأتى فى امتحانات نهاية العام موضحين أن التدريب على الأسئلة جزء مهم فى فهم طبيعة ومضمون الأسئلة وطريقة سهلة للتعامل مع الامتحان فى نهاية العام.