نشرة أخبار الظهيرة من تليفزيون اليوم السابع.. الرئيس يلقى كلمته بالأمم المتحدة.. والأمن يلقي القبض على عناصر مشاغبة في البدرشين.. وموجة ثانية من كورونا تضرب أوروبا بقسوة.. وقبرص تدعو العالم لحمايتها من تركيا

بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، والتي حملت عددا من الأخبار الهامة محليا، وعالميا، وأعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، وسمر الزهيري. وجاءت البداية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى يشارك اليوم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، حيث ستعرض كلمات مسجلة لقادة العالم في اليوم الثاني من الدورة الحالية للجمعية العامة التي بدأت أعمالها أمس.

وستكون الاجتماعات خلال الدورة الحالية بشكل افتراضي في ظل الظروف التي فرضتها جائحة "كوفيد-19".


نسرين فؤاد وسمر الزهيري

وأمس، دعا وزير الخارجية سامح شكرى إلى ضرورة تصدى المجتمع الدولي للدول الداعمة للإرهاب، مشيرا فى كلمته بافتتاح أعمال اجتماعات الأمم المتحدة إلى أن مصر تدعو للتصدى لكافة الدول التى توظف الإرهاب لتحقيق أهداف خاصة.

ودعا شكرى فى كلمته فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، المجتمع الدولى ممثلا فى الأمم المتحدة إلى العمل علي صيانة السلم والأمن الدوليين والتصدى لمحاولات تفكيك الدول الوطنية ومكافحة الإرهاب والتصدى للدول التى توظفه وتوفر له التمويل والملاذ الآمن، وكذلك مكافحة التطرف والجريمة المنظمة.

وفي سياق غير بعيد، قال الرئيس القبرصي في كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تعاني من احتلال تركي جديد يتمثل بانتهاكاتها للمياه الإقليمية لنيقوسيا.

ودعا الرئيس القبرصي، الأمم المتحدة لحماية استقلال وسيادة الأراضي القبرصية، وقال إن بلاده تعتمد على الأمانة العامة للأمم المتحدة وعلى الدول الأعضاء لحماية استقلالها وسيادتها.

وعودة إلى مصر، حيث صرح مصدر أمنى  بالقاء القبض على العناصر المشاغبة التى حاولت التعدى على سيارة الشرطة بقرية أبو رجوان  بالبدرشين جنوب محافظة الجيزة، وجارى اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم.

وكانت عناصر مشاغبة قد حاولت إحداث حالة من الشغب في مدينة البدرشين، والتعدي على سيارة شرطة وتوثيق ذلك بالفيديو ووضعه على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الشرطة كانت حاضرة ولاحقت المتهمين ونجحت في السيطرة على الموقف تماماً والقاء القبض على المتهمين.
 

وأمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، بحبس خمسة متهمين في واقعتي تعدٍ على شخصين ذوي إعاقة ذهنية في واقعتين منفصلتين بسوهاج والخانكة، وكانت الواقعة الأولى لثلاث أشخاص ألقوا عجوزا يبلغ من العمر 63 عاما يعاني إعاقة ذهنية في مياه إحدى الترع بسوهاج، والواقعة الثانية بالخانكة لشخصين يقوما بإلقاء الحجارة على شخص يعاني إعاقة ذهنية.

وقالت النيابة في بيان لها أصدرته مساء أمس، إنها لم ولن تتوان في الحفاظ على حقوق الضعفاء وأصحاب الحاجات والعلل من أبناء هذا المجتمع، وتؤكد تصديَها بصرامةٍ لأي صورة من صور التعدي عليهم.

قال مركز التنبؤ بالفيضانات بوزارة الرى، إن الدولة المصرية وضعت خطة مسبقة للتعامل مع الفيضانات المتوقعة والتى يمكن لها أن تؤثر على أراضى طرح النهر، التى يستخدمها بعض المواطنين، مشيرة إلى إطلاقها إنذارا مبكر خوفاً من وقع خسائر اقتصادية على المواطنين. وأنها أعدت خرائط للمناطق التى ستشهد ارتفاعا فى منسوب المياه بنهر النيل وتم التنبيه على أصحاب المزارع السمكية أو المزارعين الواقعين بهذه المناطق، مشيرة إلى أن الانذار مستمر حتى نهاية شهر أكتوبر.

وواصلت عدد من المحافظات المطلة على نهر النيل، إصدار تحذيراتها للمواطنين من ارتفاع متوقع لمنسوب المياه خلال الأيام القليلة القادمة، قد يضر بالمنشآت المتعدية على حرم النيل ووضع اليد.


وكالعادة لا تخلو نشرة إخبارية من أخبار فيروس كورونا الضيف الثقيل الذى فرض نفسه علينا، فقد أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 126 إصابة و17 حالة وفاة جديدة، فيما أعرب أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات، عن قلقه بشأن ما يمكن أن يحدث مع اقتراب موسم الشتاء الذي تنتشر فيه الإنفلونزا الموسمية، وكيف أن حدوث موجة ثانية من جائحة "كوفيد-19" يمكن أن يتسبب في الخلط بين الوباء وبين الإنفلونزا المعتادة، إلا أنه عبر عن تفائله بشأن إمكانية تحقيقنا لـ"صفر" وفيات بنهاية العام.

 

من المرجح أن تفرض حكومات الدول الأوروبية المزيد من القيود خلال الأيام المقبلة مع ارتفاع حالة الإصابة بفيروس "كوفيد-19" مجددا، حيث تدرس الحكومة البريطانية فرض إغلاق كامل مدته أسبوعين للحد من الزيادة الجديدة في حالات الإصابة بالفيروس، فيما اقتربت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة جراء "كوفيد-19" إلى 200 ألف شخص، في حين تزداد المخاوف بشأن حدوث موجة ثانية من الوباء، فيما يستمر الإغلاق الكامل في إسرائيل منذ الجمعة الماضية للمرة الثانية، وذلك لإجبار المواطنين على البقاء في منازلهم خلال الاحتفال بالسنة العبرية الجديدة.

وفي أسبانيا حاصرت الشرطة عدة أحياء، ومنعت الدخول والخروج منها، أما في التشيك، فقد استقال وزير الصحة، معلنا عجز النهج الذى اتخذته وزارته عن احتواء تزايد الإصابات.

وكالعادة بدأ الاقتصاد في دفع الثمن غاليا، فقد تراجعت الأسهم العالمية أمس مع ظهور شبح الإغلاق مجددا حيث سجلت الأسهم الأمريكية تراجعات حادة مع بداية جلسة أمس، كما سجلت الأسهم الأوروبية خسائر أكبر وأغلقت كافة المؤشرات على تراجعات كبيرة، فيما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 4% مسجلا أكبر خسائره اليومية منذ شهور.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في أمريكا نحو 40 ألفا يوم الأحد الماضي، مع اقترابها من تسجيل 200 ألف حالة وفاة، أما في الهند التي تقود الموجة الجديدة فقد تجاوزت أعداد الإصابات في البلاد 5.5 مليون حالة، إلا أنها سجلت في 24 ساعة 75 ألف إصابة، وهو الرقم الأقل منذ شهر.
 

وأخيرا فبعض الدول لديها حلول على ما يبدو لاستعادة الحياة التقليدية العادية، إذ أصدرت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، تفاصيل جديدة حول كيفية العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة على مدار العام، والتي تم تعليقها منذ سبعة أشهر بسبب فيروس كورونا.

وقال وزير الحج محمد بن طاهر بنتن إن المملكة ستطلق تطبيقا عبر الإنترنت يسمح للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والزوار بتقديم طلب وحجز وقت وتاريخ محددين يمكنهم فيه أداء العمرة لتجنب الازدحام والمحافظة على إرشادات التباعد الاجتماعي.