هل أرسلت مصر خطابًا رسميا لعودة رأس نفرتيتى؟ زاهى حواس يكشف الحقيقة

نفرتيتى
نفرتيتى
كتب أحمد منصور

قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن ما تردد على لسان بريجيت جوبتسل، مسئولة الصحافة والإعلام فى مؤسسة التراث الثقافى المسئولة عن شئون المتاحف الحكومية فى برلين، فى تصريحات نقلتها جريدة "العين الإخبارية"، حول أن مصر لم تتقدم بأى طلب رسمى لاستعادة رأس نفرتيتى منذ سنوات طويلة للغاية، كلام غير صحيح على الإطلاق، وهى لا تعلم شيئا عن هذا الأمر.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تقدم فى عام 2010 أرسلت خطاب رسمى بعد الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء آنذاك، لإرسال الخطاب، وكان رئيس الوزراء قرر بتوقيعى على الجواب، وكنت وقتها أمين عام المجلس الأعلى للآثار.

وأضاف الدكتور زاهى حواس، أنه تم إرسال الخطاب بشكل رسمى لعودة نفرتيتى ويعد هذا أول خطاب رسمى يتم إرساله إلى ألمانيا، حيث كان يوجد طلب من إحدى الحكومات المصرية فى القرن الماضى ولكنه لم يتم.

وتابع الدكتور زاهى حواس: الحكومة الألمانية أرسلت ردا على خطابى مطالبين توقيعه من وزير الثقافة وقتها، وفى الوقت الذى وصل الخطاب لى كنت أصبحت وزير الآثار، ولكن الظروف التى مرت بمصر فى ذلك الوقت لم تعطى لى الفرصة  بالتوقيع على الخطاب من جديد، بصفتى الوزارية.

واستطرد الدكتور زاهى حواس: مسئولة الصحافة والإعلام فى مؤسسة التراث الثقافى المسئولة عن شئون المتاحف الحكومية فى برلين، كاذبة، لأننا أرسلنا الخطاب ولازلت أؤكد أن رأس نفرتيتى سرقت من مصر، ولابد أن تعود، ولهذا أقوم فى الوقت الراهن بتشكيل فريق مصرى من المفكرين والمثقفين المصريين والعالميين، بتوقيع خطاب رسمى، وسيتم إرساله إلى ألمانيا بعيدًا عن وزارة السياحة والآثار، بضرورة عودة رأس نفرتيتى، لأن هناك فى العالم صحوة عالمية الآن بأن أوروبا وأمريكا  سرقوا آثار أفريقيا، وحتى الرئيس الفرنسى ماكرون قال أنه آن الأوان لعودة الآثار التى سرقت من أفريقا خلال فترة الاستعمار، وبالتالى نريد أن نستغل تلك الصحوة فى عودة رأس نفرتيتى.

رأس الملكة نفرتيتى التى تشاركت حكم مصر مع زوجها الملك إخناتون فى الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، أى فى ظل الأسرة الثامنة عشر، وحفظت الملكة الحسناء العرش للملك الصغير توت عنخ آمون بعد وفاة زوجها، خرجت من مصر بعد قيام بعثة أثرية ألمانية برئاسة عالم المصريات لودفيج بورشاردت بزيارة القاهرة وتولت أمر الحفريات الأثرية فى منطقة تل العمارنة بموجب عقد مع الحكومة المصرية، وبالفعل، عثر بورشاردت ومساعده هيرمان رانك على التمثال النصفى لنفرتيتى فى منطقة كانت معروفة قديما بورش النحت، قرب تل العمارنة، فى 6 ديسمبر 1912.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط المتهمين بالتعدى بالضرب على المواطنين بدراجة نارية

نيوكاسل ضد ليفربول.. ماذا قدم محمد صلاح فى الجولة الثانية بالبريميرليج؟

تصاعد تجارة الرفات البشرية يثير جدلا فى بريطانيا.. بيع جمجمة بـ995 جنيها إسترلينيا.. خبراء يطالبون بحماية كرامة الموتى ومنع استغلالهم فى الأسواق.. يؤكدون: الفراغ القانونى يهدد بعصر جديد من "خطف الجثث"

رفض استئناف علياء قمرون على تجديد حبسها 15 يوما بتهمة غسل الأموال

وصية مريم أبو دقة لنجلها: ادعيلي ولما تتزوج وتجيب بنت سميها مريم


استشهاد الصحفى الفلسطينى أحمد أبو عزيز فى قصف إسرائيلى لمجمع ناصر

النيابة تأمر بحبس زوجة الأب.. تفاصيل جريمة أودت بحياة أسرة كاملة فى المنيا

المصريون فى حضرة النبى.. آلاف المعتمرين يحتفلون بالمولد النبوى في البقيع والروضة.. زحام روحاني فى المدينة المنورة.. المعتمرون يزورون البقيع وقباء وأُحد وجبل الرماة.. ودموع وخشوع في طيبة

ريال أوفييدو ضد الريال.. فينيسيوس يثير الجدل بعد جلوسه على مقاعد البدلاء

تنسيق المرحلة الثالثة.. القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة فى مصر


تنسيق المرحلة الثالثة.. ما القواعد الواجب مراعاتها في التنسيق الإلكتروني؟

اليوم السابع ينشر نتيجة الثانوية العامة دور ثان فى هذا الموعد

من كهربا إلى كوكا وإبراهيم عادل.. دوريات الخليج تستقطب المواهب المصرية

كنز "إمبراطور الكوكايين" يخرج من تحت الأرض بعد سنوات من دفنه.. العثور على أموال بابلو إسكوبار بعد 30 عاما من مقتله.. ثروته تتجاوز 70 مليار دولار وغموض لا ينتهى.. والأموال التالفة والجرذان جزء من قصصه الغريبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى