أسرة "محمد" ضحية التنمر تكشف تفاصيل حرقه بالبنزين فى المنوفية.. المتهمون سكبوا عليه المادة الحارقة وأشعلوا فيه النيران.. الطفل أجرى 12 عملية جراحية قبل وفاته.. وآخر كلمات الضحية على فراش الموت "عايز حقى".. صور

أسرة "محمد" ضحية التنمر تكشف تفاصيل حرقه بالبنزين فى المنوفية
أسرة "محمد" ضحية التنمر تكشف تفاصيل حرقه بالبنزين فى المنوفية
المنيا- حسن عبد الغفار
"بأي ذنب قُتل" بهذه الكلمات بدأ أحمد عبدالعظيم والد الطفل محمد ضحية التنمر حديثه عن تفاصيل الواقعة منذ تنمر الأطفال على نجله حتى فارق الحياة، بعد شهر من المعاناة أجرى خلالها أكثر من 12 عملية جراحية، فشلت جميعها في إنقاذ حياته، يقول أحمد عبد العظيم والد الطفل الضحية: "دخل نجلى يوم الحادث علىّ وقال لى إنه وجد زجاجة بنزين بجوار التروسيكل الخاص بنا، وأن 3 أطفال وضعوها هناك.. فقلت له إنني سأتواصل مع والدهم حتى يراجعهم".
 
وأضاف: "قبل الواقعة بيوم واحد شاهد محمد الأطفال وهم يسرقون البنزين من التروسيكل وجاء أخبرنى وخرجت إليهم وطلبت منهم أن يتركوا المكان".
 
وتابع: "وفى يوم الحادث طلب منى محمد أن يشترى حلوى فأعطيته جنيها واحدا وخرج من المنزل وما هى إلا دقائق ووجدت صراخ شقيقته فخرجت من المنزل مسرعا فإذا بالنيران مشتعلة فى جسد نجلى والأهالى يقولون إن أطفالا سكبوا عليه البنزين وكانوا يعدون طبقا من البلاستيك أشعلوا فيه النيران وألقوه فوق جسد نجلى حتى احترق".
 
وأشار إلى أن أحد أصحاب التاكسى عندما وجد نجلى يحترق حاول إنقاذه وإطفاء النيران التى اشتعلت فى جسده، متابعا: "على الفور حملنا محمد مسرعين إلى المستشفى، والتى طلبت منا الذهاب إلى مستشفى الحروق قبل 6 ساعات".
 
 
وأضاف: "حملناه إلى مستشفى الجامعة وهناك أجرى نجلى 12 عملية، بينها عملية ترقيع وقد تبرعت أنا وعمه بأجسادنا لإنقاذه من الموت، لكن إرادة الله غلبت، بعد مرور شهر كامل داخل المستشفى".
اثار-قطع-اجزاء-من-والد-ضحية-التنمر-لعلاج-نجله
 
وتحدث عن المعاناة التي عاشها هو وزوجته لمدة 30 يوما داخل المستشفى، بقوله: "عشنا فى عذاب وأنا أرى نجلى الوحيد على ثلاث بنات، يموت بين يدى ولا أستطيع فعل أي شيء له".
والد-ضحية-التنمر-(1)
والد ضحية التنمر
 
وعن الكلمات الأخيرة لنجله يضيف الأب: "كل كلمات محمد عندما يستيقظ من المخدر يقول خدلى حقى.. لا تترك حقى".
 
وواصل الأب المكلوم حديثه عن ظروفه المادية السيئة بقوله: "أنا رجل فقير وأعمل فى جمع الكراتين ولم يكن معى أى شيء لإنقاذ نجلى الوحيد فى الدنيا رغم ما بذلته المستشفى من جهد لإنقاذه، وخلال الأيام التى قضاها محمد داخل المستشفى أنفقت كل ما أملك".
 
واختتم بقوله: "أنا لا أريد أى شيء سوى تنفيذ وصية نجلى الذى تنمر عليه الأطفال وقتلوه.. وأناشد الرئيس أن يتابع بنفسه قضيتى حتى أحصل على حق ابنى ضحية التنمر".
 
فيما قالت والدته التى كادت عينها تبيض من كثرة البكاء على فراق نجلها، "أنا عايزة حق ابنى.. شهر كامل وقلبى يحترق وأنا أرى ابنى يموت كل يوم ويقول لى يا أمى لا تبكى أنت تعبتى من كثرة البكاء".
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(3)
 
وأضافت: "محمد يبلغ من العمر 9 سنوات فقط، خرج يلعب أمام المنزل تجمع علية الأطفال وأحرقوه"، وصرخت قائلة: "عايزه حق ابنى".
 
أما عم الضحية جلال عبد العظيم، فقال: "علمت بالحادث فى اليوم الثانى وتوجهت للمستشفى وطلب منى التبرع بجلدى لإجراء عملية الترقيع لمحمد وبالفعل تبرعت له ولكن إرادة الله كانت غالبة وفارقنا محمد رغم كل محاولات إنقاذه".
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(5)
 
كان قد شهدت المنطقة السابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية حادثة بشعة، وذلك عقب مصرع طفل حرقًا بعد حجزه بمستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، واتهم والده 3 أطفال من جيرانه بالتسبب فى حرقه عقب إلقاء طبق به بنزين عليه أثناء تواجدهم بالمنطقة.
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(6)
 
ووجه أحمد عبد العظيم والد الطفل المقيم بمدينة السادات بالمنوفية، استغاثة للمسؤولين لتعرض ابنه البالغ من العمر 9 سنوات للتنمر، بسبب مهنة والده حيث إنه يعمل جامعا للبلاستيك والكراتين من القمامة، ما تسبب فى إشعال أحد الأطفال النيران فى جسده مستخدمين البنزين، والذى تسبب فى دخوله العمليات أكثر من مرة لإجراء عملية ترقيع للجسم بعد وصول الحريق إلى 80% من الجسم.
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(7)
 
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية، أن الواقعة حدثت أثناء قيام الأطفال باللهو مع بعضهم بمادة البنزين، حيث قاموا بإشعال النيران بطبق وأثناء لهوهم اشتعلت مادة البنزين بالطفل، وتم نقله إلى مستشفى السادات ومنها إلى مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
 
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(1)
 

والد-ضحية-التنمر-(2)
 
 
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(8)
 
الطفل-المحروق-ضحية-التنمر-فى-المنوفية-(9)
 
 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

20 سنة للجنايات وسنتان للجنح.. قانون الإجراءات الجنائية يحدد مدة سقوط العقوبة

5 معلومات عن مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر

الحصر العددى لدائرة الحامول والبرلس وبيلا بكفر الشيخ.. تقدم أحمد رجب وعبد المنعم

الحصر العددى لدائرة دكرنس وشربين وبنى عبيد.. باسم بهاء يحصد 121327 صوتا

مواعيد مباريات اليوم الجمعة فى ثانى جولات كأس عاصمة مصر


الحصر العددى لدائرة المنصورة بالدقهلية.. تامر القصبي يحصد 87228 صوتًا

موعد انتهاء لجان حصر وحدات الإيجار القديم نهائيا

الحصر العددى لدائرة أبو حماد والقرين فى الشرقية.. ثروت سويلم يتصدر بـ40 ألف صوت

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 19-12-2025 والقنوات الناقلة

انتخابات مجلس النواب 2025.. الحصر العددي للدائرة التاسعة بأجا فى الدقهلية


نتيجة الحصر العددى بالدائرة الأولى فى المنصورة بجولة الإعادة لانتخابات النواب 2025

المترو يصل المدن الجديدة والمطار.. توسعات كبرى لشبكة المواصلات فى مصر

وائل كفورى ينجو من الموت بعد عطل مفاجئ بالطائرة.. فيديو

تعرف على الجوائز المالية لبطولة كأس العرب بعد تتويج المغرب

برودة شديدة وشبورة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 فى مصر

جمال سلامى يعلن حصوله على الجنسية الأردنية بعد وصافة كأس العرب.. فيديو

ترامب: الرئيس عبد الفتاح السيسى صديق لى وأرغب فى استضافته

رحلة نيفين مندور من النجومية للوفاة ودخول المشرحة لدموع فراق الأحباب بالمقابر

العثور على جثة طفلة بعد اختفاءها في ظروف غامضة بالصف

جميلة دائما من الشباب لآخر العمر.. صور تنشر لأول مرة للراحلة كريمان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى