اكتشاف مستوى عالٍ من تلوث فيروس كورونا فى مراحيض وهواء المستشفيات

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بجامعة جامعة "هوسبتيال سنتر نانت" بفرنسا وجود مستوى عالٍ من تلوث فيروس كورونا في مراحيض المرضى والموظفين والأماكن العامة في المستشفيات وفى الهواء، وقدم العلماء الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية، وفقا لموقع "ميديكال".

 

ولا يزال الجدل عالميًا بشأن طريقة انتقال فيروس كورونا في المستشفيات في هذه الدراسة، راجع المؤلفون الدليل الحالي على تلوث الهواء بفيروس كورونا في المستشفيات ، والحمل الفيروسي وحجم الجسيمات، والعوامل المرتبطة بالتلوث.

بحث المؤلفون في قواعد بيانات توضح بالتفصيل تلوث الهواء COVID-19 في إعدادات المستشفى بين 1 ديسمبر 2019 و 21 يوليو 2020.

تم وصف ومقارنة معدل الإيجابية لفيروس كورونا الفيروسي RNA وفقًا للإعداد والسياق السريري ونظام التهوية والمسافة من المريض وتم تجميع تركيزات الفيروس في نسخ لكل متر مكعب من الهواء وتم وصف توزيعها بواسطة مناطق المستشفى.

من بين 2034 سجلاً تم تحديدها، اعتبرت 17 مقالة مؤهلة وتضمينها في المراجعة بشكل عام ، كان 27.5٪ (68/247) من عينات الهواء المأخوذة من بيئة المرضى القريبين إيجابية بالنسبة لفيروس كورونا، مع عدم وجود فرق بين الإعدادات (وحدة العناية المركزة: 27/97 ، 27.8٪ ؛ غير وحدة العناية المركزة: 41/150 ، 27.3٪). فقط 1/67 (1.5٪) من العينات في الهواء على بعد أقل من متر واحد من المريض كانت إيجابية بالنسبة لكورونا، وفقط 4/67 (6٪) من العينات على بعد 1-5 أمتار.

في مناطق أخرى ، كان معدل الإيجابية 23.8٪ (5/21) في مراحيض المرضى ، 9.5٪ (20/221) في المجالات السريرية ، 12.4٪ (15/121) في مناطق الموظفين ، و 34.1٪ (14/41) في الأماكن العامة.

 تم إجراء ما مجموعه 78 مزرعة فيروسية ، و 3 (4٪) كانت إيجابية (بمعنى أن الفيروس كان قابلاً للحياة وقادرًا على التكاثر) ، وكلها من بيئة المرضى القريبة (3/39 ، 7.7٪) في أماكن غير وحدة العناية المركزة.

تم العثور على متوسط ​​تركيزات كورونا أعلى بعشر مرات في مراحيض المرضى عنها في غرف المرضى.

استنتج المؤلفون: "في المستشفى، غالبًا ما يكون الهواء بالقرب من مرضى COVID-19 ملوثًا بالفيروس ، مع وجود دليل ضعيف على العدوى - مما يعني أننا اكتشفنا الحمض النووي الريبي الفيروسي، ولكن عند محاولة الاستزراع (النمو) هذه العينات، كان هناك القليل من الأدلة على وجود فيروس قابل للحياة.. وجدت الأحمال الفيروسية العالية في المرحاض والممرات العامة تعني أن هذه المناطق تتطلب امتثالًا قويًا لإجراءات التنظيف ومعدات الحماية الشخصية."