تصاعد أسهم باتشيكو فى منافسة كالديرون على قيادة الزمالك

تصاعدت أسهم البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى الأسبق للزمالك، فى المنافسة مع الأرجنتينى جابريل كالديرون، المدير الفنى الأسبق للهلال السعودى، على قيادة الزمالك خلال المرحلة المقبلة، على أن تحسم إدارة قلعة ميت عقبة هذا الملف خلال الساعات المقبلة مع إعلان هوية المدير الفنى الجديد للفريق، خاصة فى ظل رغبة إدارة النادى فى تواجده خلال لقاء الجونة المقبل، المقرر له الأحد المقبل فى الجولة الـ30 من منافسات بطولة الدورى الممتاز، والتى ستقام باستاد القاهرة الدولى.

ومن المقرر أن يحدد موعد وصول المدير الفنى الجديد للزمالك وتواجده فى القيادة الفنية خلال لقاء الجونة أو تواجده فى المقصورة لمتابعة المباراة من ملعب اللقاء ثم قيادة الفريق، حيث تسعى الإدارة البيضاء بكل الطرق من أجل وصول المدير الفنى الجديد خلال الفترة الحالية بوقت كافى قبل لقاء الجونة، من أجل العمل نحو تحضير الفريق لمباراتى الرجاء المغربى، المقرر لهما يومى 18 و24 من شهر أكتوبر المقبل، فى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا.

فيما أكد أحمد مرتضى منصور، عضو اللجنة المكلفة باختيار المدرب الأجنبى الذى سيخلف الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى بعد رحيله عن تدريب الزمالك، أن اليونانى جونياس مدرب وادى دجلة خارج اهتمامات القلعة البيضاء، مشيراً إلى أن الفوز بالبطولات شرط التعاقد مع مدرب الزمالك الجديد، قائلا، "تلقينا مليون سيرة ذاتية للمدربين ولكننا خفضنا الأعداد لخمسة مدربين، نجرى مقابلات معهم من خلال برنامج "زوم" ووصلنا لمناقشة التفاصيل المادية".

وأضاف أحمد مرتضى، "رفعنا سقف المقابل المادى للمدرب الأجنبى الجديد للزمالك للوصول لمدرب كبير يستطيع تحقيق طموحات جماهير الزمالك، ووضعنا شروطا للتعاقد مع المدرب، أولها أن يكون مدربا واقعيا لا يبحث عن فرض أسلوب جديد، ويعلم أن لديه مهمة كبيرة فى غضون أيام قليلة فى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى مع الرجاء المغربى".

وتابع عضو مجلس الزمالك، "لم نفاوض اليونانى جونيس مدرب وادى دجلة من الأساس، مع الاحترام لقدراته كمدرب ولكننا نشترط أن يكون مدرب الزمالك صاحب خبرات أفريقية وسبق له التتويج ببطولات"، وأثار رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، المفاجئ عن قيادة الفريق حالة من الجدل داخل قلعة ميت عقبة، بعدما قام بفسخ عقده مع الأبيض والاتفاق على دفع قيمة الشرط الجزائى للقلعة البيضاء، ليتولى قيادة التعاون السعودى.