هل عانت الأميرة ديانا من طفولة قاسية؟.. تشارلز سبنسر يكشف كيف انتظرت على "عتبة المنزل" باكية بعد طلاق والديها.. ومربيتها تشير إلى عيشها طفولة "محمية".. وتؤكد قضاء والدتها الكثير من الوقت مع الأبناء

على الرغم من أن وفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز، مر عليها 23 عاما، إذ غادرت عالمنا فى أغسطس 1997، إلا أن حياة الأميرة الراحلة مازالت مثار جدل كبير،  وتمثل علامة استفهام حول طفولة الأميرة الراحلة، وحجم المعاناة التى عانتها فى طفولتها كما كشف شقيقها الأصغر تشارلز سبنسر خاصة بعد طلاق والديها، وهو ما نفته بشدة مربيها السابقة، وكشف سبنسر، شقيق الأميرة ديانا الأصغر، أن الأميرة ديانا  كانت تنتظر على عتبة المنزل، عودة والدتها إلى المنزل بعد طلاق والديها فقد تركت والدة ديانا، فرانسيس شاند كيد، التي توفيت في عام 2004 عن عمر يناهز 68 عامًا، والد ديانا جون سبنسر، من أجل قطب صناعة ورق الجدران بيتر شاند كيد في عام 1969، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الأميرة ديانا

وخرجت الوالدة من منزل العائلة عندما كانت الأميرة ديانا في السابعة من عمرها فقط، بعد خسارتها معركة حضانة مريرة لأطفالها الأربعة، وكانت علاقة ديانا ووالدتها متوترة ولم يكونا يتحدثان قبل وفاتها في عام 1997.

لكن تشارلز سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي يعيش في ألثورب هاوس، مقر عائلته في ريف نورثهامبتونشاير، أخبر صحيفة صنداي تايمز كيف أن ديانا كانت تنتظر عودة والدتهما عبثًا.

وقال :"بينما كانت تحزم أغراضها للمغادرة، وعدت ديانا بأنها ستعود لرؤيتها،كانت ديانا تنتظرها على عتبة بابها، لكنها لم تأت أبدًا".

تشارلز سبنسر شقيق ديانا

أوضح تشارلز: "كان والدنا مصدرًا هادئًا ومستمرًا للحب، لكن والدتنا كانت مغرمة بشخص آخر، مفتونة حقًا".

وقال سبنسر، وهو أب لسبعة أطفال، ومتزوج من زوجته الثالثة كارين، 47 عامًا ، وهي فاعلة خيرية كندية ولديه ابنة تبلغ من العمر ثماني سنوات، إنه كان لديه "طفولة ممزقة عاطفياً" بعد مغادرة والدته عندما كان عمره سنتان.

واعترف أنه خضع من العلاج لمدة 20 عامًا، ليعمل على طفولته غير السعيدة، حيث كان هو وديانا "معًا كثيرًا".

ومن جهتها زعمت مربية الأميرة ديانا في طفولتها أن الأميرة ديانا، كانت تعيش طفولة "محمية"، وقالت إنها ليس لديها أدنى فكرة حدوث "صدمة" للأميرة الراحلة بعد طلاق والديها.

ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن والدة ديانا، فرانسيس شاند كيد، التي توفيت في عام 2004 عن عمر يناهز 68 عامًا، تركت جون سبنسر، وتزوجت من قطب صناعة أوراق الحائط بيتر شاند كيد في عام 1969، وبعد أن خسرت معركة حضانة مريرة لأطفالها، انتقلت من منزل العائلة عندما كانت الأميرة في السابعة.

وفى الأسبوع الماضي، وصف تشارلز سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي يعيش في ألثورب هاوس، مقر عائلته في ريف نورثهامبتونشاير، طفولتهما بأنها "ممزقة" و "مؤلمة".

لكن ماري كلارك، مربية ديانا السابقة، البالغة من العمر 70 عامًا، عارضت مزاعمه، قائلة لصحيفة صنداي تايمز: "هؤلاء الأطفال لم يعرفوا حتى بشأن تلك القضيةـ لقد كانوا محميين للغاية، هؤلاء الآباء أعطوهم حياة رائعة".

مربية الأميرة ديانا

وكانت ماري تبلغ من العمر 21 عامًا عندما بدأت العمل في منزل سبنسر في نورفولك في ملكية كوينز ساندرينجهام، وتغلبت على أكثر من 60 متقدمًا لإتاحة الفرصة لرعاية ديانا البالغة من العمر 10 سنوات والتي وصفتها بأنها "طفلة جميلة".

ومع ذلك ، فقد وصفت ماري ، التي تقسم وقتها بين المملكة المتحدة وكندا، والدة الأميرة ديانا الراحلة بـ "الشخص المحبوب"، وأكدت أنها غالبًا ما كانت تزور أطفالها.

وأوضحت: 'قضى الأطفال وقتًا طويلاً معها ... لقد قضوا أوقاتًا رائعة عندما كانوا معها".