صور.. وصول جثمان القاضية جينسبيرج إلى المحكمة العليا الأمريكية لبدء مراسم التكريم

لحظة استقبال الجثمان

كتب وكالات

الخميس، 24 سبتمبر 2020 02:00 ص

وصل جثمان القاضية روث بادر جينسبيرج، إلى مقر المحكمة العليا الأمريكية، فى بداية 3 أيام من مراسم التكريم الرسمية للقاضية الليبرالية الراحلة، ومن المقرر إقامة مراسم خاصة بالقاعة الكبرى للمحكمة بحضور أفراد عائلة جينسبيرج وأصدقائها المقربين وزملائها القضاة.

وغطت المحكمة الأبواب والمقاعد بقطع من الصوف الأسود حدادًا على وفاة القاضية، كما قامت بتنكيس الأعلام.

وبعد المراسم، سيتم وضع تابوت جينسبيرج أعلى السلالم الأمامية للمحكمة، ليحظى الجمهور بفرصة وداعها فى الهواء الطلق فى ضوء جائحة فيروس كورونا، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحشود بدأت فى التجمع خارج المحكمة فى الصباح.

وقال البيت الأبيض، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس دونالد ترامب المحكمة العليا اليوم الخميس لتقديم العزاء فى القاضية الراحلة.

ومن المقرر نقل جثمان جينسبيرج يوم الجمعة إلى مبنى الكابيتول (الكونجرس) حيث يتاح للجمهور فرصة إلقاء النظرة الأخيرة عليها ووداعها، وهى أول امرأة تحظى بهذا التكريم.

وسيتم دفن جثمان القاضية الراحلة، التى توفيت يوم الجمعة الماضى عن 87 عامًا بعد معركة مع مرض السرطان، فى مقبرة أرلينجتون الوطنية الأسبوع المقبل.

وأعلنت المحكمة العليا الأمريكية وفاة قاضية المحكمة روث بادر جينسبيرج عن عمر يناهز 87 عاما بسبب مضاعفات إثر إصابتها بسرطان البنكرياس، حيث تعرف جينسبيرج تعرف بدفاعها القوي عن حقوق المرأة، وقد شغلت مقعدها في المحكمة العليا في أغسطس لعام 1993.

وتعطي وفاة جينسبيرج، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الفرصة لتوسيع الأغلبية المحافظة بتعيينٍ قاض ثالث، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ، فقد يغير رحيل القاضية التوازن الأيديولوجي للمحكمة بشكل كبير، والتي تضم حاليا أغلبية محافظة، من خلال نقلها نحو اليمين بشكل أكبر.

أشاد رئيس بلدية نيويورك السابق بيل دي بلاسيو، وقال: "هذه الفتاة المنحدرة من بروكلين، ذات الروح المثابرة، دفعت بلادنا نحو مزيد من العدالة والمساواة والأخلاق". وسيعيّن الحاكم كومو لجنة لاختيار الفنان المسؤول عن تشييد هذا النصب والمكان الذي سيقام فيه.

ولدت جينسبرج في 15 مارس 1933 لعائلة يهودية، في حي بروكلين، الذي كانت تسكنه الطبقة العاملة في ذلك الوقت، وقد حافظت على لكنة تميّز بها، وهي تخرجت من جامعة كولومبيا في نيويورك، ودرّست فيها لبضع سنوات.

وعينت في المحكمة العليا عام 1993 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون وتميزت بدفاعها عن حقوق المرأة في السبعينات من القرن الماضي وقضايا تقدمية أخرى، واكتسبت شعبية واسعة للغاية رغم جدية منصبها.