كلمة قاضى أنصار الشريعة بجلسة الحكم على سيد عطا الذي قتل بمحاولة هروبه من طرة

المستشار محمد شيرين فهمى
المستشار محمد شيرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

فى 14 أكتوبر 2018، سطرت الدائرة الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بطره، كلمة النهاية فى محاكمة الإرهابى السيد السيد عطا و22 آخرين فى اتهامهم بقضية "كتائب أنصار الشريعة"، بعد حكم الإعدام للإرهابيين السيد عطا مؤسس التنظيم، ومديح رمضان الرجل الثانى بالتنظيم، عمار الشحات الرجل الثالث بالتنظيم، والذين حاولوا الهروب من سجن طره ومعهم متهم رابع وهو الداعشى حسن زكريا المتهم بقتل طبيب الساحل والصادر ضده حكم بالإعدام، قبل مقتلهم بعد تعامل أفراد قوة سجن طره معهم، وأدت الواقعة لاستشهاد ضابطين وأمين شرطة من قوة السجن.

 

وكان آخر ظهور للمتهمين فى قفص الاتهام فى أكتوبر من عام 2018، وخلال جلسة الحكم والتى حصل فيها باقى المتهمين على أحكام ما بين المؤبد والمشدد والبراءة، ألقى المستشار محمد شيرين فهمى كلمة جاء فيها: "حيث كانت المحكمة قد أصدرت قراراها بجلسة 12 أغسطس بإرسال أوراق الدعوى لمفتى الجمهورية، فى أمر عقوبة كلا من السيد السيد عطا، مديح رمضان حسن علاء، عمار الشحات محمد، وحيث ورد رأى فضيلة مفتى الجمهورية متضمنا انه من المقرر شرعا ان اثبات الجناية عن النفس يكون بمقتضى إقرار صحيح يصدر عن الجانى، وإما بمقتضى الجرائم، قد ثبت من مطالعة أوراق الدعوى أن الجرم المثبت للمتهمين 1 و2 و3، المطلوب اخذ الرأى الشرعى فى شأنهم قد ثبت وتأيد شرعا فى حقهم".

وجاء فى الكلمة: "ومن المقرر أن الجرائم فى الفقه الإسلامى تنقسم ل 3 أقسام، جرائم معاقب عليها بالحد المقدر لله تعالى وإلى جرائم معاقب عليها بالقصاص، وجرائم معاقب عليها بالتعذيب ويقدر القاضى فى هذا النوع مايتناسب مع الجانى.. ومن المقرر شرعا ان الحرابة باعتبارها من جرائم الحدود، مقدرا عقوبتها لله تعالى، وهى بذلك لا تقبل الإسقاط لا من الأفراد ولا من الجماعة والأصل فيها قول الحق إنما جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا، وهى من أشد الجرائم خطورة لما تنطوى عليه من إرهاب للناس هتك للأعراض وترويع المواطنين، ولما كان ذلك وقد ثبت لدار الإفتاء وما دار خلال الجلسات، أن الجرم الذى ارتكبه المتهمون ومن معهم مفسدين فى الارض ويستحقون أن ينطبق عليهم قول الله تعالى فى آية الحرابة سالفة الذكر، ليكونوا عبرة لهم ولغيرهم.. ولم تظهر فى الأوراق شبهه تطرأ الحد عنهم، كان جزائهم الإعدام، وهذا هو رأى دار الإفتاء".

 

وتابع رئيس المحكمة: "إن من أعظم المصائب التى ابتلى بها الوطن تنكر بعض أبنائه، ما أبشعها من صورة عندما يتجاوز الإنسان حدود الوطن والقائمين على حمياته، يرون الإفساد إصلاحا والإصلاح افسادا، ليس لهم ثوابت ولا قيما سلفوا منها وسيوفهم مع المتربصين مع الوطن، اللسنتهم فى الظاهر تنطق مع الوطن، ولكنهم إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا نحن معكم، يدعون أنهم حماة الدين ويتخذون من ذواتهم وكلاء عن الأمة ويتحدثون باسمهم هؤلاء تنكروا لدينهم ووطنهم وهذه اخلاقهم، خدعهم الحلم على طيشهم فتمادوا فى غيهم وباطلهم كفانا الله شرهم وحرس بلادنا منهم نسوا أن قتل الأبرياء بالحق كبيرة من كبائر الذنوب، فالمتهم الأول اعتنق الأفكار الجهادية والتكفيرية المتمثلة فى تكفير الحكام وشرعية الخروج عليهم بدعوى أنهم لا يمثلون إلا شرع الله، واعتبر القوانين الوضعية كافرة تخالف الشريعة الإسلامية وأن الاحتكام إليها يعتبر احتكام لطاغوت، واعتنقوا تنظيما يسمى "كتائب انصار الشريعة بأرض الكنانة" يهدف التمركزات الأمنية ورجال الشرطة والجيش وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وترويع الآمنين، وتمكن المتهم من ضم عناصر للتنظيم من عدة محافظات وتولى قيادة التنظيم والجناح العسكرى".

 

وتابع: وقاموا المتهمون بارتكاب العديد من جرائم القتل العمد والقتل المقترن والشروع فيه، ثم قام المتهم بنشر البيان الثانى متضمنا بيان بالعمليات الجهادية، تبنى اغتيال عدد من رجال الشرطة، بمحافظة الشرقية تمكن عمار والمتوفى أحمد عبد الرحمن بارتكاب جرائم القتل العمد لكل من ضابط الأمن الوطنى، ورقيب الشرطة سعيد مرسى، ورقيب شرطة عبد الرحمن أبو العلا، أمين شرطة إسماعيل محمد، أمين شرطة شعبان حسين سليم، عريف شرطة شريف حسن بيومى، وبنطاق محافظة بنى سويف تمكن المتهم الثانى والمتوفى أحمد عبد الرحمن، من ارتكاب وقائع القتل العمد، وقاموا بالشروع فى قتل أفراد شرطة بينهم أمين شرطة جمال محمد على، وبنطاق محافظة الجيزة، تمكن المتهم الثانى وآخر مجهول من ارتكاب وقائع القتل العمد لكل من الشرطى أشرف غانم، وأين شرطة محمد دسوقى، وقد ارتكبت هذه الجرائم تنفيذا لغرض إرهابى، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".

وجاء فى نهاية الكلمة: "إن المجنى عليهم ذهبوا إلى ربهم وهم يشكون غدر الغادرين".

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يتصدر أبرز الفائزين بجائزة الأفضل فى إنجلترا من رابطة المحترفين

غادة عادل تمتلك دار أزياء (ميزون) خلال أحداث مسلسل وتر حساس 2

منتخب مصر يبحث عن حلول لأزمة الدفاع قبل مباراتىّ إثيوبيا وبوركينا

خالد صلاح يكتب: أيهما ينفع الناس ويمكث فى الأرض؟ الدولة القوية العادلة المخلصة لمشروع التنمية أم تجار شعارات (الإسلام هو الحل) وعصابات (الحكم باسم الله)

الإسماعيلى يصطدم بالاتحاد فى لقاء الانتفاضة بالدورى


الكنيسة القبطية تستعد لعيد العذراء مريم في 22 أغسطس.. فرح روحى وطقوس مميزة واستعدادات مبكرة في الكنائس والأديرة.. الأديرة محطات حج روحي.. وقداسات على مدار اليوم مراعاة للموظفين والأسر والأطفال

النصر يواجه الاتحاد فى معركة نارية بكأس السوبر السعودي

فاركو يواجه طلائع الجيش اليوم فى مباراة الجريحين بالدورى

صاحبة الأنامل الذهبية.. أمنية صبري عازفة آلة القانون.. صاحبت العديد من كبار المطربين والمطربات.. عزفت أمام الرئيس.. شاركت الطلبة فرحتهم في حفلات التخرج.. ونالت الجوائز المحلية والعربية العربى.. صور

مصطفى حجاج والفلكلور الكولومبى على مسرح المحكى بمهرجان القلعة اليوم


أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو

صراع سداسي.. محمد صلاح ينافس على جائزة جديدة فى إنجلترا اليوم

انتهاء سلسلة قياسية لجيوكيريس بعد ظهوره المخيب أمام مانشستر يونايتد

موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدوري المصري والقناة الناقلة

دولة التلاوة.. أضخم مسابقة قرآن بتاريخ مصر بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

وفاة الطفل الفلسطيني صاحب عبارة "أنا جعان".. مأساة ترصدها الصور

ترتيب الدورى الإنجليزى بعد نهاية الجولة الأولى.. 7 أندية بالعلامة الكاملة

ترامب: أمريكا ستدعم ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى