"الكوميكس" خطة الإخوان الجديدة لضرب مصر بعد فشل دعواتها التحريضية.. الإرهابية تدشن صفحات ساخرة عبر السوشيال ميديا للتحريض على الفوضى والعنف.. تعتمد على التمويل الخارجى لتدشين منصات نشر الشائعات باستخدام الصور

منيت جماعة الإخوان الإرهابية بضربة جديدة بعد فشل دعواتها التحريضية ضد مصر، وفشل دعوات محمد على المقاول الهارب، لذلك لجأت جماعة الإخوان الإرهابية لخطة جديدة ممثلة في تدشين صفحات "كوميكس" لسخرية من الأوضاع في البلاد ومن ثم بتدأ بث أكاذيبها وشائعاتها.

وتستغل لجان الجماعة الإرهابية الأحداث اليومية للتهكم من مؤسسات الدولة والسخرية منها، فى هذا السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تعتمد على صفحات ساخرة وتحاول من خلالها تمرير مخططها، فبعض تلك الصفحات الخاسرة يتبع لجان إليكترونية إخوانية وبعضها عشوائى وجميعها تحقق هدف واحد وهو نشر وترويج الهجوم والتحريض والتشويه على نطاق واسع فى صورة ساخرة.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن غالبية اللجان الإلكترونية تحصل على تمويل وتدار بإشراف قيادات إخوانية هاربة للخارج، موضحا أن هذه الوسيلة تستخدمها الإخوان كنوع من التغطية على فشلها أمام قواعدها.

فيما كشف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان الإرهابية شكلت لجانا إلكترونية متخصصة فى "الكوميكس والسخرية" لتشويه مصر ونشر ما تريده الإرهابية من باب السخرية والنكات، محذرا من جموع الصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتردى ثوب السخرية، واصفا أياها بالصحفات التابعة للإخوان وتدار من قبل اللجان الإلكترونية وشركات تابعة للتنظيم.

وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": إن هذه الصفحات ووسائل التواصل الاجتماعى، تدعمها أجهزة مخابرات دول المعنية برعاية تنظيم الإخوان وتمويله ودعمه سياسيا واعلاميا، وذلك من خلال شركات متخصصة فى صناعة وإدارة وتوظيف الحدث وتتقاضى هذه الشركات أموالا طائلة من تنظيم الإخوان تصل لـ 150 مليون دولار سنويا للشركة الواحدة".

وتابع "ربيع": "لدى هذه الشركات كتائب متخصصة فى الإعلام والصحافة والأبحاث النوعية ولديها علماء اجتماع وسياسة واقتصاد وعلم نفس ولديها كتائب مدربة على صفحات التواصل الاجتماعى للتشكيك والتهوين والسخرية من أى شىء وهذا المسلك يحدث عند الإنجاز أو الإخفاق".

وأضاف: "بما أن منطقة الشرق الأوسط وبالأخص منها الدول العربية تسمى دول نامية وجزء كبير من شعوبها تائه فى بحر الخرافات والأسطورة ويهربون من مسئولياتهم وواجباتهم عن طريق السخرية وتأليف النكات لتخدير وعيهم بحجم ما هم فيه من مآسى ومشاكل قامت هذه الشركات بالتقاط الخيط وكونت كتائب إلكترونية إخوانية متخصصة فيما يسمى بالكوميكس والسخرية من أي شئ وأي شخص لتمرير الرسالة الخبيثة التى تريد أن تكرسها لدى شعوب المنطقة، وهذه الرسالة هى أن دولكم فاشلة وإدارة دولكم فاسدة وأنكم لن تستطيعوا أن تنجزوا شيئا فى حياتكم وأولى لكم أن تظلوا معنا تضحكوا من ما نلقيه لكم من نكات وتنشروا ما نضعه لكم من كوميكسات ساخرة من دولكم وأوطانكم وقيادتكم"، مختتما تصريحاته بقوله: "وهذا ما يرضى هؤلاء الرعاع الباحثون عن بطولة ودور يشعرون معه أنهم يعارضون ولا يخافون".

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تسخر تلك الصفحات الساخرة للسخرية من الأوضاع فى مصر وترويج الأكاذيب التى تنتجها الجماعة وبالتالى تنشر تلك الشائعات والأكاذيب عبر تلك الصفحات لتجد رواجا كبيرا.