5 أسباب تخليك تروح لاستشارى علاقات زوجية.. أبرزها التهديد بالانفصال والغيرة

عادة ما نميل إلى تأجيل الأشياء التى يمكن أن تجلب لنا أكبر قدر من الراحة، ولكن بمجرد أن نبدأ فى فعل هذه الأشياء، نشعر غالبًا بتحسن كبير، الشيء نفسه ينطبق على استشارات الزواج، والتى يمكن من خلالها إنقاذ حياة أسرية باتت مهددة بالفشل، أو ربما تقويتها ومساعدة الشريكين على فهم طبيعتهما المختلفة.

فقد وجدت مراجعة لأحدث الأبحاث حول فعالية الاستشارة الزوجية أن "العلاج الزوجى يؤثر بشكل إيجابى على 70٪ من الأزواج الذين يتلقون العلاج.

الخلافات الزوجية

غالبًا ما ننتظر حتى يحدث شيء "شيء" وبعد ذلك فقط نسعى للحصول على المشورة، ولكن هناك العديد من الأسباب للذهاب إلى الاستشارة الزوجية التى تكون استباقية، وذلك قبل أن يحدث شيء سيئ حقًا لعلاقتك أو زواجك، وقد وضع موقع "your tango" 5 أسباب تجعلك تريد استشارة الأخصائى، منها:

- التهديد بالانفصال:

إذا هدد أحدكما أو كلاكما علاقتكما من خلال اقتراح الانفصال أو الطلاق، فهذه علامة كبيرة على حاجتك إلى اللجوء لاستشاري علاقات زوجية، فهذا ليس فقط علامة حمراء كبيرة، ولكن توجيه التهديدات يمكن أن يضر بعلاقتك مع مرور الوقت، وتحتاج إلى المهارات التى توفرها المشورة لمساعدتك على تغيير هذا النمط.

الانفصال

- إخفاء أسرار عن بعضكما:

إذا كنت تخفى أسرارًا عن شريكك أو كنت متأكدًا تمامًا من أن شريكك يخفى أسرارًا عنك، فقد حان الوقت لطلب الاستشارة الزوجية، لأن هذه علامة على أن علاقتك الحميمية وثقتك قد بدأت فى التصدع وهنا يمكن أن تساعدك الاستشارة الزوجية على تنقية الأجواء بينكما والبدء من جديد.

- لا يفهمك:

يجب أن تشعر بأنك مسموع ومفهوم من الطرف الآخر، فأحيانًا ندخل فى حالة سيئة بسبب تعاملنا مع الشريك، فإذا كنت تتوق إلى أن يتم فهمك، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب للوصول إلى المشورة الزوجية.

- الغيرة:

إذا كنت تشعر بالغيرة فى علاقتك ولا يتم حلها أبدا، ففى هذه الحالة تحتاج إلى التخلص من ذلك فى مهده لأن الغيرة يمكن أن تدفع إلى حدوث مشاكل خطيرة بينكما.

- الاستمرار من أجل أطفالك:

فى بعض الأحيان تشعر وكأنك ستبقى مع شريكك من أجل الأطفال فقط، ولا شيء غير ذلك، هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، خاصةً إذا كان مجرد شعور مؤقت، لكن البقاء معا من أجل الأطفال فقط هو علامة كبيرة على أنك بحاجة إلى مشورة زواج، تساعدك على استعادة الاتصال العاطفي، وهذا رائع.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى خطة للبقاء مع شريكك بطريقة صحية حتى تتمكن من تقديم علاقات صحية لأطفالك.