"الثورة فين يا جماعة".. هكذا أحرج المصريين إخواني دعاهم للتظاهر.. مواطنون: "مالكمش حق في تكفير الناس والشغل بيقف وعايزين نأكل عيش".. وبائع: السيسي عشرة على عشرة وبيبني ويعمر.. وأخرين يعتدون عليه بالضرب (فيديو)

تصدى الشعب المصرى بكافة أطيافه للمحاولات التي خططت لها جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا مع مؤسسات الدولة يدًا بيد في سبيل محاربة الإرهاب، والحفاظ على الدولة من مخطط التخريب والفوضى، الذي يهدف إلى تدمير الدولة.

وفى حلقة جديدة من برنامج "الحلزومة" الذي يقدمه الزميل حازم عبد الصمد، عبر منصة "فيديو7"، سلطت الضوء على شخصية أحد العناصر الإخوانية الذين تعرضوا لعميات غسيل مخ من قبل قيادات الجماعة الإرهابية، من أجل المشاركة في المظاهرات ودعوة الناس للتظاهر، في الوقت الذى يختبئ فيه القيادات في الخارج.

الحلقة التي قدمها الزميل "حازم عبد الصمد"، أظهرت تضامن الشعب المصرى ورفضه لمخطط الإرهاب، حيث قابل الزميل الذى تقمس دور شخصية فلاح من محافظة الفيوم، عدد من المواطنين في الشارع، حيث أكد لهم أحد المواطنين الذين قابلهم بالقرب من ميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية، على عدم وجود مظاهرات، وأنه لا سبيل للتظاهر.

 فيما قابل مواطن أخر الإخواني الذى تعرض لعملية غسيل مخ على يد قيادات جماعة الإخوان، وعنفه حينما سأله عن مكان المظاهرات، ورغبته في المشاركة فيها، وأكد له شابين أخرين بعدم جدوى المظاهرات قائلين: "الناس شغلها بيقف، والناس عايزة تأكل عيش".

الإخواني الساذج الذى تركته جماعة الإخوان في مهب الريح، تعرض لعدة مواقف محرجة، فبعض المواطنين قابل دعوته للتظاهر وسؤاله عن المظاهرات بالسخرية، والبعض الأخر انتقد تصرفه وأخرين عنفوه، ووصل بهم الأمر إلى حد محاولة الاعتداء عليه بالضرب.

أحد المواطنين اعترض الإخواني وقال له: "مالناش الحق أننا نكفر الناس، وأنا مش عاجبنى حاجة"، ورفض دعوته بالنزول معه للتظاهر في الشارع، في الوقت الذى عنفه شاب أخر حينما طلب منه النزول إلى الشارع للتظاهر وقال له: "أمش من هنا علشان ما أزعلكش، ومالناش دعوة بمظاهرات".

مظاهر تضامن الشعب المصرى ظهرت جلية في تعبيرات المواطنين على دعوة الفلاح المنتمي لجماعة الإخوان، حيث قوبلت كل دعواته بالرفض والتعنيف، وقام أحد الشباب بالاعتداء عليه، وأكد له بائع ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما دعاه للتظاهر قائلًا: "اتضح أن الراجل ده عشرة على عشرة، على الأقل بيبني وبيعمر، وبيعدل إلى باظ في 40 سنة قبليه".