انطلاق فعاليات ملتقى البرلس السابع للرسم "أون لاين".. 1 أكتوبر

ملتقى البرلس

كتب محمد عبد الرحمن

الأحد، 27 سبتمبر 2020 04:00 ص

لأول مرة تنطلق فعاليات الدورة السابعة من ملتقى البرلس الدولى للرسم على الحوائط والمراكب فى أول أكتوبر المقبل ولمدة أسبوعين، بمشاركة أكثر من 65 فنانا مصريا، وأكثر من 20 دولة عبر شبكات التواصل "أون لاين"، وذلك لظروف الإجراءات الوقائية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

فعاليات الملتقى عبارة عن 3 أجزاء، الأول هو الرسم على الحوائط بمدينة البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والثانى بالرسم على المراكب وتم البدء فيها مسبقا، أما الجزء الثالث والأخير سيكون "أونلاين" بمشاركة عدد من الدول، وتم إرسال صور المراكب كي يرسمها الفنانين، وسيتم نشر رسوماتهم فى شهر أكتوبر بنفس أيام الملتقى، مؤكدا الحرص على اتباع التدابير الاحترازية حفاظا على سلامة الفنانين والمساعدين.

ويرعى الملتقى فى هذه الدورة كل من منظمة الهجرة الدولية لأول مرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، وجاليرى آزاد للفنون.

وتتكون اللجنة العليا المنظمة للملتقى الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن رئيس الملتقى، الفنانة الدكتورة إيمان عزت قوميسر عام الملتقى، والفنان رامى شهاب قوميسر مساعد الملتقى، الدكتور محمد غنيم عضوا، والفنانة التشكيلية هالة شافعى عضوا، الفنان سميرعبد الغنى عضوا، والفنان إسلام عبدالوهاب عضوا.

وأطلق الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن الملتقى الدولى للفنون بالبرلس قبل 7 أعوام، فى تجربة أراد بها إثبات قدرة الفن على خلق حوار مجتمعى واسع داخل القرى أو المدن، وتعتمد التجربة ليس فقط على إطلاق العنان للفنانين للتفاعل مع البيئة وممارسة فنون الشارع، وإنما أيضا على خلق تفاعل مباشر بين الفنان وأهل المدينة والأطفال.

وتقع مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، شمال دلتا مصر، وتوجد بحيرة البرلس داخل حدود المحافظة بمساحة قدرها 120 ألف فدان، وتتصل البحيرة بالبحر المتوسط عبر بوغاز البرلس والذى يبلغ اتساعه 44 متراً، ويشتهر أهلها بصيد الأسماك، ما يجعل المراكب الخشبية البسيطة إحدى علامات تلك المدينة الصغيرة.

وأصبح من تقاليد الملتقى الرسم على المراكب، وعرضها فيما بعد فى معرض خاص فى العاصمة المصرية القاهرة، ويذهب ريع بيعها لتنمية مدينة البرلس.

تستمر أعمال الملتقى فى الفترة من 1 إلى 14 أكتوبر، ويعتبر مؤسس الملتقى أن رسائل هذا الحدث السنوى العالمى دامغة، سواء رسائله الجمالية أو الحضارية أو التنويرية، ولعل أبرزها الخروج بالفنون إلى حالة من التفاعل الحى مع أهل المدن البسيطة عبر المحبة والفنون.