وزير التعليم العالى يعلن وصول 19 فريقا جامعيا لنهائى رالى السيارات محلية الصنع

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى أسماء الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية فى مسابقة رالى القاهرة الـدولى للسيارات الكهربائية محلية الصنع 2020، التى تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وهم فرق كليات الهندسة من الجامعات والمعاهد التالية: المعهد التكنولوجى العالى بالعاشر من رمضان، جامعة عين شمس، الجامعة الروسية بمصر، جامعة كفر الشيخ، جامعة النيل، جامعة المنصورة، جامعة حلوان، جامعة قناة السويس، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، جامعة المنوفية، جامعة جنوب الوادى، جامعة الزقازيق، الجامعة البريطانية بمصر، كما تم اختيار 6 فرق جديدة للمشاركة بالمسابقة هذا العام وهم جامعات: بنها، الألمانية بالقاهرة، أسيوط، طنطا، الكندية بالقاهرة، وجامعة الأزهر، ليصل بذلك عدد الفرق المتأهلة للنهائى هذا العام 19 فريقا، وحصولهم على الدعم المادى المقدم من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

ودعا الوزير فى بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، رؤساء جامعات الفرق الفائزة بتوفير كل الدعم للطلاب وتذليل الصعوبات حيث يمثل هؤلاء الشباب الأمل فى دخول مصر صناعة السيارات الكهربائية، موضحًا أن مصر مؤهلة للالتحاق بثورة السيارات الكهربائية؛ بما تمتلكه من شباب المهندسين والفنيين خريجى الجامعات والمعاهد الفنية المصرية والكليات التكنولوجية، والحوافز التى توفرها الدولة، وحجم السوق المصرى والعربى والإفريقي. 

ومن جانبه وجه الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، التهنئة للفائزين من الجامعات المصرية المختلفة المتأهلين للمشاركة فى نهائى الرالى الثالث والمتوقع إقامته فى ديسمبر القادم، مشيرًا إلى أن الخطة التنفيذية للأكاديمية فى العام المالى 2020/2021 تولى اهتمام كبير بالتحالفات التكنولوجية والصناعية بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى وتجميع القدرات الوطنية المبعثرة فى الداخل والخارج.

وأوضح صقر أن رالى القاهرة للسيارات محلية الصنع هو أحد برامج مشروع ضخم تتبناه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى من خلال الأكاديمية أطلقته عام 2017 فى مجال صناعة السيارات، ويشمل أيضًا تكوين تحالف وطنى للتصنيع المحلى للصناعات المغذية فى صناعة السيارات؛ بهدف زيادة نسبة المكون المحلى.

وقد تم اختيار الفرق الـ 19 المؤهلة عن طريق لجنة من رجال الصناعة فى السوق المصرى بخبرتهم فى مجالات صناعة السيارات المحلية والصناعات الهندسية. 

ومن جانبه صرح الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس أن هذا الرالى هو نتيجة تعاون مثمر بين الأكاديمية وجامعة عين شمس حيث يتولى مركز الإبداع والابتكار ihub وكلية الهندسة جامعة عين شمس الإشراف الفنى والتنظيمي.

جدير بالذكر أنه خضع 24 فريقا من 24 جامعة مصرية لمرحلة التدريب الفنى وورش العمل ومرحلة التصميم والمراجعات الفنية للموسم الجديد لرالى السيارات الكهربائية 2020، والتى تم تحويلها جميعًا إلى محتوى رقمى اتباعًا للإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد، وبعدها قدم 20 فريق التصاميم النهائية للسيارات الكهربائية للمشاركة بالسباق وتمت مراجعة جميع التصاميم الفنية والعروض التقديمية المقدمة من جميع الفرق من خلال مجموعة من الحكام ممثلين لصناعة السيارات فى مصر وبإشراف من فريق إدارة المسابقة؛ لاختيار أفضل الفرق للمشاركة بالمرحلة النهائية من قبل اللجنة المنظمة لإتاحة فرص التصنيع للفرق الاكفأ، ثم تم اختيار أفضل 19 فريقا من الـ 20 للتأهل بعد قرار لجنة التحكيم التى قامت بوضع الترتيب لمستوى الفرق الـ 19 ليتأهلوا للنهائي.

ومن جانبه كشف الدكتور ماجد غنيمة الأستاذ بهندسة عين شمس والباحث الرئيسى للمشروع أن هذا هو الموسم الثالث للرالى، حيث عُقد العام الماضى فى نوفمبر 2019 بالعاصمة الإدارية باستعدادات خاصة منها بناء طرق ومسارات للسباق ومساحات ومدرجات للمتفرجين ومساحات للتغطية الإعلامية، بمشاركة 15 فريق مصرى وحضور 2500 متفرج وقدم أكثر من 50 عضوًا صحافيًا تغطية كاملة للحدث، وحصلت الفرق الفائزة على جوائز مالية قدرها مليون جنيه مصرى، كما أقيمت فعاليات الموسم الأول لمسابقة رالى السيارات الكهربائية أيضا بالعاصمة الإدارية الجديدة فى أكتوبر 2018 بعد منافسة قوية ضمت 9 فرق مصرية.

وأضاف الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر وإعداد كوادر هندسية واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال ووضع مصر على الخريطة الدولية؛ للمشاركة فى المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسى تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار فى هذا المجال فى مصر والدخول فى شراكات، بالإضافة إلى تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين فى مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة، إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين فى جو حماسى ممتع.