التمارين الرياضية لمرضى كورونا تسبب مضاعفات بالقلب وزيادة حدة الأعراض

وجدت دراسة بحثية نشرت في مجلة JAMA Cardiology  العلمية أن التمارين الرياضية قد لا تكون مفيدة للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية مميتة، وأن ممارسة الرياضة أثناء المعاناة من فيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض المرض يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب ، ووفقا لتقرير لصحيفة time now newsأجريت الدراسة على 100 بالغ تعافوا من كورونا تم إجراء اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب على كل منهم من بين 100 ، كان نصفهم يعانون من أعراض متوسطة إلى خفيفة ، في حين أن حوالي 18 % من إجمالي الأشخاص لم تظهر عليهم أعراض.

 أجريت الدراسة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تشخيصهم بـ COVID-19 ، وفي ذلك الوقت ، لم يبلغ أي مريض عن أي أعراض مرتبطة بالقلب ومع ذلك ، فقد وجد أنه بحلول نهاية الفترة الزمنية ، كان لدى حوالي 78 % منهم تغيرات هيكلية في القلب ، بينما أصيب 60 منهم بالتهاب عضلة القلب كيف يمكن أن تؤثر التمارين سلبًا على القلب في حالة الإصابة بفيروس كوفيد -19

ووفقًا للدراسة ، فإن المعدل المرتفع لالتهاب عضلة القلب والتغيرات الهيكلية في القلب يمكن أن يعزى إلى روتين التمارين الذي يتبعه بعض المرضى ، أثناء معاناتهم من فيروس كورونا يمكن أن يحدث هذا لأنه عندما نمارس الرياضة ، يزيد النتاج القلبي للقلب ومع ذلك ، عندما يصاب الشخص بالفيروس ، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة تكاثر الفيروس في عضلة القلب لذلك ، عندما يصبح الحمل الفيروسي في القلب زائداً ، يمكن أن يتسبب في تلف القلب.

وأكد الخبراء أنه من الضروري معرفة أن النشاط البدني أو خفيف التمارين المعتدلة مثل الدواء على الرغم من أنه من المستحيل التنبؤ بنتائج التمرين على مرضى COVID حتى الآن ، ويمكن لمرضى كورونا ممارسة تمارين خفيفة الشدة لا ترهق القلب كثيرًا ويجب عليهم القيام بذلك فقط بالتشاور مع أطبائهم.