صحيفة إيرانية ترصد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة أبرزهم ظريف وخاتمي

رصدت صحيفة اعتماد الإيرانية الإصلاحية، أكثر من 30 مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية فى إيران، المزمع عقدها فى 18 مايو 2021 المقبل، وقالت: مؤخرا تطرح العديد من الأسماء على الساحة السياسية من قبل التيارين المحافظ والإصلاحى.

ورصدت الصحيفة أبرز الأسماء التى طرحت وهم: إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس حسن روحانى، محمد رضا عارف المنظر الإصلاحى والنائب السابق، على مطهري النائب المعتدل السابق، سيد حسن خمينى حفيد الخمينى، وزير الخارجية الدكتور جواد ظريف، وسيد محمد خاتمى الزعيم الاصلاحى الرئيس الأسبق... وغيرهم من الأسماء.

ورأت الصحيفة أن التيار الاصلاحى أمله ضئيل جدا فى الفوز فى هذه الانتخابات، لأسباب منها تجربته الفاشلة فى الانتخابات البرلمانية التى عقدت فبراير 2020، حيث استبعد مجلس صيانة الدستور أغلب مرشحى هذا التيار فى هذا الاستحقاق الانتخابى، وانخفضا شعبية والقاعدة الاجتماعية المؤيدة لهذا التيار.

أما التيار المحافظ، رصدت عدة اسماء، منها المتشددين والمحافظين المعتدلين وأبرزهم :على لاريجانى رئيس البرلمان السابق، محمد جواد آذرجهرمي وزير الاتصالات، على شمخانى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، سورنا ستاري مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية، محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالى، عزت الله ضرغامي رئيس التلفزيون السابق، مهرداد بذرباش رئيس لديوان الرقابة المالية، سعيد جليلي المفاوض النووى السابق، وأحمدى نجاد الرئيس السابق.

فضلا عن بعض الشخصيات المقربة من التيار اليميني، وهم على اكبر ناطق نوري رئيس البرلمان الاسبق، ومحمد رضا باهنر النائب السابق.

وكشفت الصحيفة عن المشكلات التى تعصف بالتيارين المتنافسين، فالتيار الاصلاحى قالت أن عليه اعداد نفسه لمواجهة مجلس صيانة الدستور المعنى بالمواقفة على المرشحين، والأهم من ذلك قاعدة الناخبين التى يبدو أنها لا تميل للمشاركة فى الانتخابات اصلا.

لكن التيار المحافظ لديه ارتياح فيما يتعلق الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور، لافتة إلى أن التجربة تشير إلى أنه كلما كانت المشاركة أقل فان احتمالية فوز هذا التيار ترتفع.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعداد المرشحين المحتملين للتيار الاصلاحى أقل بكثير من التيار المنافس.

وقالت أن التيار المحافظ لايزال يعانى من مشكلته الازلية وهى "الانسجام والوحدة" بين تياراته التى ستجمع فى النهاية على مرشح واحد ويتنحى الأخرون لصالحه، ورأت أنها من معضلات والتحديات تواجه هذا التيار فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.