مشروع تخرج لطلاب كلية تعليم صناعى يبتكرون وحدة للتعقيم وقياس الحرارة

 شارك عدد من طلاب قسم تكنولوجيا الكهرباء بكلية تعليم صناعي جامعة حلوان بفكرة لمشروع تخرجهم حول وحدة تعقيم وقياس الحرارة اتوماتيكياً ، إذ أكد أحد منفذى المشروع أن الوحدة تتكون من جزئين الجزء الأول :وهو جهاز قياس درجة الحرارة فقبل مرور الفرد من خلال الوحدة يضع جبهته بالقرب من جهاز قياس الحراره فيقوم الجهاز بقياس درجة الحرارة وإظهارها على شاشة مثبته على الجهاز نفسه وإذا كانت درجة حرارة الفرد طبيعية يعطى الجهاز أمر لإضاءة لمبه خضراء كدليل على أن الشخص لايعانى من إرتفاع درجة الحراره لفرد الأمن (المتابع للوحده) أما إذا كانت درجة حرارة الشخص مرتفعه فإن الجهاز يعطى أمر لإضاءة لمبة حمراء وتشغيل إنذار سمعى لتنبيه فرد الأمن بأن الشخص يعانى من إرتفاع فى درجة الحرارة ، و الجزء الثانى:وحدة التعقيم بعدما يقيس الشخص درجة الحرارة وكانت طبيعية يكمل السير ليمر من خلال وحدة التعقيم وعند دخوله الوحدة مباشرة تعمل الوحده أتوماتيكياً لتعقيمه بالمادة الكحولية وبعد خروجه تتوقف الوحدة أتوماتيكياً مره أخرى .

 وأضاف منذ المشروع ، أنه تم أيضاً تم تزويد الوحده بنظام بلوتوث يربط بالهاتف المحمول يتم من خلاله متابعة جهازقياس الحراره بمسافه آمنه تصل إلى 15 مترمن الوحدة تمكن المتابع من متابعة درجات حرارة الأشخاص من خلال الهاتف بمسافه آمنه تحافظ عليه من إنتقال العدوى.

-وأيضاً تم تثبيت اللمبات والإنذار داخل لوحه صغيره متحركة تتصل بالوحدة عن طريق كابل طوله 5متر وأيضاً تم التثبيت بهذه اللوحة لمبة تعطى إشارة عندما يقل مستوى خزان الكحول عن الحد المطلوب ،

وضمت مجموعة المشروع " الطلاب أحمد عبدالعظيم محمد و محمد جلال محمد العراقي و محمود طارق حسين و شهاب احمد عبد الرحيم و علي عبد الفتاح علي و عبده هشام عبده و أحمد محمد عصمت و اسلام احمد احمد طه و محمد عمر فايز و أبتسام صوفي عباس و كريمة محمد سيد و أسراء انس علي . 

ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم ومشاكلهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها.

وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.