مبروك عطية: عطر المرأة أثناء سيرها فى المناطق والميادين العامة ليس زنا

مبروك عطية
مبروك عطية
إبراهيم سعيد

كشف الداعية الإسلامى مبروك عطية، أن زواج المتعة كان موجودا قبل ظهور الإسلام أيام الجاهلية وعندما ظهر ونزل الإسلام على الأرض فرحمت.

وأضاف خلال حواره ببرنامج " يحدث فى مصر " مع الإعلامى شريف عامر، على قناة "إم بى سى مصر"، أن من الأمور البديهية أن عطر المرأة على المستوى الشرعى بأن المرأة تبقى مميزة من لبس الحلى أو العطر، لافتا إلى أن عطر المرأة أثناء سيرها فى المناطق والميادين العامة، لا يعد زنا، لكن إلا يكون ملفت للآخرين، وإلا تلفت ملابس المرأة والرجل الانتباه.

وأكد مبروك عطية، أن عطر الرجل أغلى من عطر المرأة ، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم، اشترى عطرا بمهر على رضى الله عنه للسيدة فاطمة واعطا لها.

ولفت إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم ما كره شيئا اشد من كرهة للرائحة الكريهة، مشيرا إلى أن تتزين المرأة ولكن ليس بطريقة فجة وزينة الرجل والمرأة هى كل ما يجعل الحياة جميلة ومقبولة ولا تقتصر على ملابس والعطور فقط.

وتابع، أن اللحية زينة للرجل عندما يكون رجلا فى أفعالة وخلقه.

ومن جانب آخر، قال الدكتور مبروك عطية، "إننا نتحدث الآن عن تجديد الخطاب الديني، ولكن فى حقيقة الأمر لا يوجد خطاب دينى من الأساس، لأن الخطاب الدينى هو كلمة الله تعالى وكلمة رسوله للمكلفين بذلك، لأن فاقد العقل ليس له خطاب دينى، من أجل تحقيق حياة أجمل، والدليل موجود فى سورة الأنفال ودعوة اللى أن نستجيب له ولرسوله، أن نبنى منازلنا على أراضى صالحة للبناء دون الحاجة للتصالح أو غير".

وتابع قائلا: "كل من حمل كتابا ولا يعمل به فهو حمار، وحكاية جواز البنت سترة عالجها الخطاب الدينى المهجور، لأن الشاب هو من يحتاج للفتاة أن تستره، وهو ما جاء نصا فى كتاب الله وسنة نبيه".

وأضاف ، أن دور العلماء فى الخطاب الدينى، هو أن يبينوا ويوضحوا الصورة كاملة أمام العباد لأن الخطاب الدينى علم وليس "همبكة"، وسيدنا عمر بن الخطاب كان لا يعرف معنى كلمة فى القرآن وعرف بعد ذلك أنها ثمرة من الثمرات عندما ذكرت أمامه"، مشيرا إلى أن أمر تصحيح الخطاب الدينى أبسط مما يتم تداوله الآن، وأنه لابد أن نعرف جيدا من يحدثنا باسم الدين، ومن جاء بجماعة وأسماها باسم ويتحدثون باسم الدين وليس بينهم عالم دين".

وأوضح أنه أصدر كتابا مطبوعا باسم "فقه الأوطان" يتحدث عن الخطاب الدينى المهجور، وخرجت بـ88 حكما تشريعيا له علاقة بالأوطان وليس الأشخاص، وهناك من يركزون فى أحكام أخرى ليس لها علاقة بالوطن، مشيرا إلى أن الخطاب الدينى المهجور، وهجره يعد جريمة لابد أن يعاد النظر فيه لأنه يتحدث عن كل ما نمر به الآن.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات

تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية

"الجنائية الدولية" ترفض العقوبات الأمريكية الجديدة.. وتؤكد تمسكها باستقلالها

لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى

موعد مباريات اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 في الدورى المصرى


إيهاب توفيق وكنزى يقدمان أغنية الله عليك يا سيدى فى مهرجان القلعة (صور)

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

أسامة محرز عن سامو زين: إنسان جميل والتعاون معه أضاف لي الكثير

تنسيق الشهادات المعادلة 2025.. خطوات تسجيل الطالب بياناته ورغباته

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان طلعت زكريا سدادها


وزير الخارجية يؤكد لـ "ويتكوف" أهمية استجابة إسرائيل لمقترح الهدنة فى غزة

"الصفدى" يؤكد دعم الأردن لمصر وقطر وأمريكا لوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى غزة

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

يبحثون عن الأمل.. جهود رجال الحماية المدنية فى رفع أنقاض عقار الزقازيق.. صور

ماكرون: الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة سيجر المنطقة إلى حرب دائمة

مودة بدوى تنافس على البرونزية ببطولة العالم للمصارعة

وزارة الصحة: تقديم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يوما بحملة 100 يوم صحة

نسرين طافش: أعود للإنتاج واستكمال مسلسلى التاريخى المتوقف بسبب الحرب

الرئيس السيسى يرحب مجددًا بقرار فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين فى سبتمبر

أدان هجوم نتنياهو الأخرق ضد ألبانيز.. مجلس يهود أستراليا يدعو لإنهاء التصعيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى