باحثون يكتشفون العلاقة بين نظام "كيتو" والحد من خطر الإصابة بالزهايمر

توصل باحثون في كلية ويك فورست للطب الأمريكية إلى أن الفطريات المعينة في الأمعاء المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والموجودة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI) يمكن تغييرها بطريقة مفيدة عن طريق تناول نظام غذائي متوسطي معدل.

ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية يمكن الحد من الفطريات الموجودة في الأمعاء المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال النظام الغذائي الكيتو.

وقال الباحث الرئيسي هاريوم ياداف ، الأستاذ المساعد للطب الجزيئي في كلية ويك فورست للطب ،: "تكشف دراستنا أن الفطريات الفريدة التي تعيش مع البكتيريا في أمعاء المرضى المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل يمكن تعديلها من خلال نظام غذائي متوسطي الكيتو".

في الدراسة التجريبية حدد فريق البحث الكائنات الحية في ميكروبيوم الأمعاء قبل وبعد تدخل لمدة ستة أسابيع من نظام غذائي متوسطي الكيتو أو النظام الغذائي لجمعية القلب الأمريكية لتحديد ارتباطه بعلامات مرض الزهايمر في السائل النخاعي وبكتيريا الأمعاء، وأوضحت نتائج الدراسة أن الفطريات الفريدة التي تتعايش مع البكتيريا في أمعاء المرضى المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل يمكن تعديلها من خلال نظام غذائي متوسطي الكيتو.

كما تشير النتائج إلى أن العادات الغذائية مثل اتباع نظام الكيتو يمكن أن تقلل الفطريات الضارة في الأمعاء والتي قد تساعد في الحد من عمليات مرض الزهايمر في الدماغ.