بعد توعد الرئيس التونسى بكشف ملفات الفساد والخيانات وشراء الذمم.. مراقبون: الحديث موجه لحركة النهضة وأذرع تنظيم الإخوان الإرهابى.. ويؤكدون: الفرصة سانحة أمام الرئيس قيس سعيد لقلب الطاولة على التنظيم

الرئيس التونسى قيس سعيد
الرئيس التونسى قيس سعيد
كتب مصطفى عنبر

يبدو أن التوتر بين الرئيس التونسى قيس سعيد ومؤسسات الدولة من جهة، وحركة النهضة من جهة أخرى، بلغت مستوى عال من التوتر، وانعكس هذا من خطاب الرئيس التونسى الأربعاء الماضى، والذى كان بمثابة رسالة واضحة وصريحة لحركة النهضة.

 

وجاءت كلمات الرئيس التونسى قيس سعيد - وفقا لمراقبون - موجهة فى مجملها لحركة النهضة. حيث كان من بين ما قال الرئيس سعيد فى خطاب القسم، "من يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم ومن يعتقد أنه قادر على شراء الذمم فهو واهم"، مشددا على أنه لن يتسامح مع أى كان افترى وكذب وادعى وفتح دارا للفتوى ليفتى فى الدستور ويتحدث عن تركيبة جديدة للحكومة". مؤكدا أن التاريخ والأيام ستعرف الحقيقة كلها فى مستوى لغة الكواليس.

 

سعيد واصل خطابه الغاضب قائلا، إنه يعرف "الصفقات التى أبرمتموها (النهضة وقلب تونس) وسيأتى اليوم الذى أتحدث فيه عن كل ما حصل فى الأشهر الماضية، سأتحدث بكل صراحة عن الخيانات والاندساسات وعن الغدر وعن الوعود الكاذبة وعن الارتماء فى أحضان الصهيونية والاستعمار". بل إنه تحدث عن الافتراء والكذب وفتح دار للفتوى وهى إحدى الإشارات على أن الكلام لحركة النهضة.

 

 

ويعتبر خطاب سعيد الأول من نوعه فى درجة غضبه، حيث لم يسبق أن تحدث بمثل هذه الحالة وكان يكتفى فى الغالب بالحديث عن مسائل دستورية وقانونية، وهذا يدل أن مناخ الثقة غائب بينه وبين الحركة ورئيسها راشد الغنوشي.

 

من جهتها أوضحت رئيسة الحزب الدستورى الحر عبير موسى، أن الإرادة السياسية هى المفتاح من أجل تغيير أوضاع البلاد.

واعتبرت عبير موسى أن خطاب رئيس الجمهورية أثناء أداء أعضاء حكومة هشام المشيشى اليمين الدستورية فيه استفاقة ووعى بوجود مخاطر تتهدد الأمن القومى داعية سعيد للمرور إلى التنفيذ وكشف الحقيقة حماية للبلاد بدل الإشارات والتهديدات اللفظية.

 

ووفق مراقبين فأن سعيد ومن معه من قوى وشخصيات وطنية بات مستعدا للضغط على اليد التى توجع النهضة ومثيلاتها من فروع التنظيم الإخواني. والحديث هنا عن شبكة أموال الحركة، وما يرتبط بها من جمعيات وشركات وهمية، وما يعتمل فيها من فساد وغسيل وتبييض وعلاقات مشبوهة تتجاوز الحدود إلى التنظيم الأم ورعاته الإقليميين.

 

 

وفيما يرى مراقبون أن الفرصة سانحة أمام الرئيس سعيد لقلب الطاولة على الإخوان وكشف ملفاتهم، توعد الرجل بحمل تلك الملفات إلى منصات القضاء قريبا.

 

وتقول مصادر تونسية أن نبرة سعيد العالية وراءها اكتشاف الرجل شبكة إقليمية مقربة من حركة النهضة تخطط لاستهدافه وضرب استقرار البلاد بتمويل قطرى وغطاء تركي.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية فى الضفة الغربية

مشهد مرتبك فى لبنان.. مساع لتوحيد المواقف بشأن حصر السلاح قبل زيارة مبعوث ترامب لبيروت.. مسئول إيرانى يبث رسائل طهران من بيروت.. عون يرد: نرفض التدخل فى شئوننا ولا استثناءات فى حمل السلاح.. وترقب لخطة نزعه

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير


سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

أخبار الرياضة المصرية اليوم الخميس 14 – 8 – 2025

انتحار ضابط احتياط إسرائيلى بعد مشاركته فى معارك بقطاع غزة

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

ريبيرو في حيرة بسبب مركز الجناح الأيسر في الأهلي.. اعرف التفاصيل


لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى