هل غزا الإسكندر الأكبر الجزيرة العربية قبل دخول مصر؟.. اعرف الحكاية

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتب محمد عبد الرحمن

قاد الإسكندر الأكبر إمبراطورية ضخمة مترامية الأطراف، واستطاع بفضل حنكته العسكرية أن يفتح بلادا عريقة أهمها مصر، وكانت وفاة الفاتح المقدونى فى الثانية والثلاثين من عمره عائقا أمام المزيد من الفتوحات العظيمة.

ويعتقد البعض أن الإسكندر لم يصل إلى غزو عدد من المناطق، يقال من بينها شبه الجزيرة العربية، حيث كان يسكن العرب الذى جاء منهم فيما بعض النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لكن العديد من المراجع الأخرى أكدت وصول الإسكندر إلى هناك، واستطاع أن يضم الجزيرة العربية لمملكته الواسعة.

وبحسب موسوعة "المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام" للمفكر العربى الكبير جواد على، مستشهدا بما أورده "أريان": أن العرب كانوا يتعبدون لآلهين هما: "أورانوس، و "ديونيسوس، وجميع الكواكب وخاصة الشمس، فلما سمع الإسكندر بذلك أراد أن يجعل نفسه الإله الثالث للعرب.

وذكر أيضا أنه سمع ببخور بلاد العرب وطيبها، وحاصلاتها الثمينة، وبسعة سواحلها التى لا تقل مساحتها كثيرا عن سواحل الهند، وبالجزر الكثيرة المحدقة بها، وبالمرافئ الكثيرة فيها التى يستطيع أسطوله إن يرسو فيها، وببناء مدن يمكن أن تكون من المدن الغنية، وسمع بأشياء أخرى، فهاجت فيه هذه الأخبار الشوق إلى الاستيلاء عليها، فسير إليها حملة بحرية للطواف بسواحلها إلى ملتقاها بخليج العقبة.

أرسل الإسكندر بعثات استطلاعية لجمع المعلومات اللازمة لإرسال أسطول كبير يستولى على سواحل الجزيرة، يتجه من الخليج فيعقب سواحلها، ثم يدخل البحر الأحمر إلى خليج العقبة، حيث ينفذ أسطوله إلى سواحل مصر. وقد هيا الأسطول، وجاء بأجزاء السفن وبالأخشاب اللازمة لبنائها من "فينيقية  "وقبرص " ، واتخذ "بابل" قاعدة للإشراف على تنفيذ هذه الخطة. وممن أرسلهم الإسكندر لإكتشاف الطريق، القائد البحرى "أرشياس" "أرخياس"، وكلف السير فى اتجاه السواحل، فبلغ جزيرة سماها "أريان" "تيلوس"، وهى "البحرين"، ولم يتجاوزها، والقائد "أندروستينيس" ، وقد بلغ مكانا قصيا لم يصل إليه القائد "أرشياس"، "وهيرون" ، وقد وصل مكانا بعيدا لم يصل إليه القائدان المذكوران، وكان قد كلف أن يطوف حول جزيرة العرب حتى "هيروبوليسأى السويس. وقد عاد فأخبر الإسكندر بما حصل عليه من معلومات وبما يتطلبه المشروع من جهود.

ولم يذكر "أريان" المكان الذى بلغه "هيرون"، ويظن "أرنولد ولسنأنه لم يتجاوز موضع "ماكيته" وهو موضع "رأس الخيمة"، أى "رأس مسندم"  كما يسميه الأوروبيون، وهو "مونس اسبو" ، عند "بلينيوس"، أى "رؤوس الجبال".

وأضاف جواد على أنه ورد أن العرب قدموا الأسلحة والملابس للجيش المقدوني، وأن الإسكندر تمكن من قهر العرب، كما ذكر أن عربيا انقض على الإسكندر وفى يده اليمنى سيف مسدد نحو رقبته، قاصدا قتله فى أثناء معركة حامية، غير أن الإسكندر تجنب الضربة بسرعة فائقة فنجا، وكان هذا العربى فى جيش "دارا" "داريوس " ملك الفرس

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين

الدفع أو الحبس.. صالح جمعة يواجه مصيرا غامضا بسبب النفقة

انتخاب خالد عبدالغفار لرئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع

السويحلى الليبى يتفق على ضم عمرو السولية بعد نهاية عقده مع الأهلى


بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل

الأهلى يهزم الترجى التونسى فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X.. صور

طه عزت: الدورى القادم بـ21 فريقا.. والعودة للنظام الطبيعى بعد 3 سنوات


الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

بطل دوري نايل 2025.. سيناريوهات تتويج الأهلي وبيراميدز فى الجولة الأخيرة

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

محمد صلاح ضمن أفضل 5 هدافين فى أوروبا منذ موسم كورونا

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى