التضامن تطلق برنامج "عايشين بخيرها" لرفع المستوى الاقتصادى للمرأة المعيلة

أطلق "برنامج فرصة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون مع هيئة كير الدولية، مجموعة فعاليات تدريبية على مدار أسبوع ضمن برنامج "عايشين بخيرها " وذلك بأربعة محافظات هى :"بنى سويف والمنيا والجيزة والبحيرة ".

وقال الدكتور عاطف الشبراوى مستشار برنامج فرصة "إن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعى ترتكز على محاور ثلاث، وهى الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية ولكون الشباب والمرأة أهم الفئات المستهدفة من عمل الوزارة، ويأتى المشروع تفعيلاً لتلك الاستراتيجية، موضحاً أنه سيتم تنفيذ الأنشطة الخاصة به بمحافظات المشروع الأربعة المختارين والتى تقع محافظة الجيزة من بينهم."

وأضاف الشبراوى، أن المنهجية الأساسية لتنفيذ المشروع هى منهجية التوعية من خلال "الحقول الإرشادية وإدارة الأعمال" والمتضمنة مكونات عن أدوات الزراعة والتغذية وتيسير جلسات التدريب والمتابعة والتقييم والتسويق لمنتجات الاسر" مشيرا إلى أن المشروع يهدف بشكل عام إلى رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمرأة العاملة فى قطاع الزراعة لاسيما صغار المزارعات من خلال تدريبهن على عمليات ما بعد الحصاد لعدد من المحاصيل يتم تحديدها وفقاً لوضعها فى كل محافظة وربط السيدات بسوق العمل وإيجاد فرص تسويقية لهن فى سلاسل القيمة المضافة التى يسعى برنامج فرصة لتنفيذها على الارض."

وقالت مروة حسين، مدير برنامج الزراعة والموارد الطبيعية بهيئة كير الدولية "إن هذا التدريب يعد وسيلة مهمة لمواجهة تدنى الوضع الاقتصادى والدخول الشهرية للأسر وارتفاع معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال فى مصر، مشيرة إلى أن هيئة كير الدولية تهدف إلى زيادة قدرة الرجال والنساء من الأسر الفقيرة على تحدى الوضع الاقتصادى وتحسين الأمن الغذائى وجودة الغذاء لعدد 10000 أسرة منتجة صغيرة الحجم من خلال برنامج عايشين بخيرها فى محافظات البحيرة والجيزة وبنى سويف والمنيا."

وأضافت "إن البرنامج يهدف إلى استفادة 65,000 فرد من النساء والرجال والأطفال مباشرةً على أن يستفيد بشكل غير مباشر 325,000 فرد، موضحة أن النساء وأسرهن سيستفدن من الوصول إلى الموارد الإنتاجية والأصول والدعم والمعلومات والثقة التى يحتاجون إليها لتحسين سبل المعيشة ومجتمعاتهم وإنتاجهم من الغذاء. ومن أجل الوصول لهذا الهدف، سيتم تعزيز الجهود المبذولة لإنتاج الغذاء الجيد وتوليد الدخل لتمكين النساء والرجال من إطعام أسرهم بوجبات ذات قيمة غذائية عالية، وبناء المدخرات، وتنمية أعمالهن التجارية بشكل مستدام، مما يؤدى إلى تحسين صحتهم ومستوى الرفاه الغذائى .