بحث يحذر من استخدام الأزيثروميسين لعلاج COVID-19 حال وجود فئات معينة من الأدوية

يستخدم الأطباء في جميع أنحاء العالم العديد من الأدوية الموجودة لعلاج COVID-19، وقد تساعد العديد من هذه الأدوية في علاج الأعراض المختلفة للمرض الذي حير المجتمع العلمي لمدة عام تقريبًا الآن.الأزيثروميسين وهو المضاد الحيوي الموصوف بشكل شائع، أحد الأدوية التي يتم إعطاؤها غالبًا للمرضى جنبًا إلى جنب مع فيتامين للسيطرة على المرض، وتستخدم العديد من المستشفيات في جميع أنحاء العالم هذا الدواء أيضًا كخط أول لعلاج COVID-19.

الايزروميسن وفيروس كوورنا

ولكن الآن ، يضيف بحث جديد إلى المجموعة المتزايدة من الأدلة على أن عقار COVID-19 المحتمل قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بأحداث قلبية لدى المرضى.

وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة ، والتي نُشرت في مجلة JAMA Network Open ، أنه إذا تم تناول عقار أزيثروميسين مع بعض الأدوية الأخرى التي تؤثر على الأداء الكهربائي للقلب ، فإن الأحداث القلبية تزداد.

ووفقًا للباحثين ، يجب أن تعطي نتائج هذه الدراسة الباحثين والأطباء الذين ينظرون إلى أزيثروميسين كعلاج محتمل لـ COVID-19 سببًا للتوقف والتفكير أيضا.

التأثيرات الضائرة لأزيثروميسين مع مضادات الاكتئاب
 

قد يؤدي هذا الدواء ، إذا تم تناوله مع الأدوية التي تؤثر على النبضات الكهربائية للقلب ، إلى زيادة بنسبة 40 % في أمراض القلب، بما في ذلك الإغماء وخفقان القلب وحتى السكتة القلبية.

والأدوية التي تؤثر على النبضات الكهربائية للقلب ، وتحديداً الفاصل الزمني في الإيقاع الكهربائي الذي يسمى فترة QT ، وتشمل هذه الأدوية أدوية ضغط الدم مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات بيتا وبعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للملاريا مثل هيدروكسي كلوروكوين والكلوروكين والأدوية الأفيونية وحتى مرخيات العضلات.

40 % زيادة في أحداث القلب
 

فحصت الدراسات السابقة التي تبحث في أزيثروميسين وأحداث القلب مجموعات سكانية محددة تميل إلى أن تكون أكبر سناً ولديها المزيد من المشكلات الصحية ، وفي هذه الدراسة ، استخدم الفريق قاعدة بيانات كبيرة تحتوي على بيانات طبية لملايين المرضى في الولايات المتحدة بمتوسط ​​عمر 36 عامًا، وتم تقييم مخاطر الأحداث القلبية مع أزيثروميسين ضد الأموكسيسيلين ، وهو مضاد حيوي آخر لم يتم ربطه أبدًا بأحداث قلبية.

نظر الباحثون في بيانات أكثر من 4 ملايين مريض تم نقلهم إلى المستشفى أو زاروا قسم الطوارئ بسبب حدث قلبي بين عامي 2009 و 2015 والذين بدأوا في تناول أموكسيسيلين أو أزيثروميسين في غضون 5 أيام من زيارتهم للمستشفى.

وجدوا أن احتمالية حدوث أحداث قلبية مع أزيثروميسين مقارنة مع أموكسيسيلين لم تكن أعلى بشكل ملحوظ ، حيث كانت أكثر الأحداث القلبية شيوعًا هي الإغماء والخفقان،  ومع ذلك ، كان خطر الإصابة بأمراض القلب أعلى بنسبة 40 % مقارنة بمجموعة الأموكسيسيلين.

أثبتت الأبحاث السابقة أيضًا وجود خطر
 

يقول الباحثون إن الدراسات التي تبحث في استخدام أزيثروميسين لعلاج COVID-19 أو غيره من الأمراض يجب أن تفكر بعناية شديدة في استخدامه بين المرضى الذين يتناولون أيضًا أدوية تؤثر على عمل القلب، حيث كشفت دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة Lancet Rheumatology أن الجمع بين هيدروكسي كلوروكوين (HCQ) وأزيثروميسين (AZM) مرتبط بمخاطر القلب والأوعية الدموية الكبيرة.