معاناة "السيد" طالب الشرقية.. ووالده يناشد إنقاذه بعد إصابته باللوكيميا.. صور

الطالب

الشرقية - إيمان مهنى

الأحد، 06 سبتمبر 2020 03:00 ص

"كان نفسى أشوفه ببدلة الظابط زى ما كان بيحلم، لكن رضينا بإرادة الله".. كهذا بدأ محمد نعمان الذى يعمل بمخبز عن نجله الأكبر السيد الطالب بمدرسة الثانوية العسكرية بالحسينية فى الشرقية، وهو يعتصر ألما بعد اكتشاف إصابته بمرض سرطان الدم "لوكيميا ".

ويقول العامل البسيط، لـ"اليوم السابع"، إن نجله "السيد" يعالج فى مستشفى خيرى بالقاهرة، ولكن ما يعجزه عن استكمال جلسات الكيماوى وعددها 120 واحدة، هى عدم قدرته على توفير سيارة لنقل من الحسينية للقاهرة مرتين أسبوعيا لتلقى الجلسة وإنقاذ حياته ويتكلف المرة الواحدة أجر 800 جنيه وبذلك يتعدى 6500 جنيه شهريا بخلاف مصاريف أخرى، لافتا إلى أنه أب لطفلين آخرين أحدهما لديه قصور بالغدة الدرقية ويحتاج لجراحة وعلاج.

الطالب (1)

وأكد أن نجله السيد متفوق دراسيا، فهو ضمن أوائل المدرسة بالصف الأول الثانوى بالرغم من مرضه، ولديه حماس لاستكمال مشوار التفوق فى الثانوية العامة والمرحلة الجامعية، وكانت البداية قبل 6 أشهر بالتحديد فى فبراير الماضى 2020، حيث أصيب بنزيف من الأنف استمر لمدة شهر، وبالكشف عليه اكتشفنا انه مرض سرطان الدم بعد معاناة بالمستشفى الجامعى بالزقازيق، توجهت لأحد المستشفيات، وبالفعل تحدد له 120 جلسة كيماوى لمدة عامين ونصف بموجب مرتين أو ثلاثة اسبوعيا، التى تستلزم منه توفير سيارة خاصة نظر لحالته الصحية بعد الجرعة وكذلك ضعف مناعته التى ستتأثر من المواصلات العامة.

وناشد محمد نعمان والد الشاب السيد محمد، أهل الخير والمسؤولين، بمساعدته بتوفير وسيلة نقل مرتين أسبوعيا لنجله أو صرف إعانة شهرية مخصصة لإجراء السيارة .

وتأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "اليوم السابع" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.