إكسترا نيوز تستعرض كيف تصنع الإخوان أكاذيبها عبر لجانها الإلكترونية.. الجماعة تعتمد على أدوات وفرها الإنترنت لفبركة الفيديوهات.. وتستخدم منصاتها لتبرير الإرهاب ونشر الإحباط والتشكيك فى إنجازات الدولة

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على كيف تصنع الإخوان أكاذيبها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تحمل شعار الكذب والشائعات والأخبار المغلوطة، تهدف من خلالها ضرب معنويات المصريين ونشر الفوضى داخل المجتمع المصرى.

وأضافت، أن هذه الشائعات الإخوانية تستهدف تشكيكنا في كل إنجاز تقدمه الدولة المصرية للمصريين، موضحا أن نشر الإرهاب وبث الأكاذيب والشائعات هو هدف ومطمع الإخوان وشغلها الشاغل خلال الفترة الراهنة.

وأوضحت، أن جماعة الإخوان تستخدم كل أدواتها من قنوات ومنصبات إلكترونية وصفحات على السوشيال ميديا لبث الأكاذيب والاعتماد على صفحات من خارج مصر ويمتلكها أجانب لبث الشائعات ضد الدولة.

وأبرز برنامج الحقيقة، خبر اليوم السابع حول اعتماد الإخوان على توظيف 7 شركات بميزانية مليار دولار لفبركة المعلومات ودعم الكتائب الإلكترونية.

وذكرت القناة في تقريرها، أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت السوشيال ميديا، كوسيلة لكتائبها الإلكترونية وبث حالة النفير العام بشكل دورى لبث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية والتحريض على العنف واستخدام السلاح وذلك عبر صفحات وحساب وهمية تقوم بعملها والتى تعتبر أساس كمنابر تحريضية.

وأشارت القناة، إلى أن الجماعة قامت باستئجار 7 شركات علاقات عامة عالمية والتى تعد الملفات والدراسات وتخطط الحملات الدعائية تمد بالمعلومات المفبركة والتى يصدر عنها تقارير يتم إرسالها للكتائب الإلكترونية للاستعانة بها فيما تقوم به عبر السوشيال ميديا من تشويه ومدعمة بصور وفيديوهات مفبركة، وذلك فى محاولة لصناعة رأى عام داخلى وخارجى ضد الدولة والمؤسسات، والاغتيال المعنوى والنفسى، قائلا: "ملف مثل قانون التصالح فى مخالفات البناء فهى تعمل على تفنيده وتحريفه لإظهار وكأنه تشريع يريد النيل من المواطن ولم أموال منه وأنه ضده وليس فى صالحه والعمل على وتر الغلابة وشقى العمر وهكذا من أشكال التهييج النفسى".

بدوره، أكد وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن هناك أدوات عديدة تستخدمها جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، وبث الصور والفيديوهات المفبركة التي تسعى من خلالها للتشكيك في أي إنجاز تحققه مصر خلال الفترة الراهنة.

وقال خبير أمن المعلومات، إن هناك أدوات سهلة ومجانية على الإنترنت يمكن من خلالها اجتزاء الفيديوهات وقطع وتجزئة كلام أي مسؤول، موضحا أن هذه الأدوات من السهل استخدامها وهو ما تعتمد عليه جماعة الإخوان عبر لجانها الإلكترونية لبث الأكاذيب.

وأوضح خبير أمن المعلومات، أن استخدام الإخوان لأسلوب نشر الفيديوهات المفبركة هو مؤشر على أن مصر تسير في الطريق الصحيح وتحقق إنجازات على أرض الواقع، وبالتالي تحاول جماعة الإخوان التشكيك في تلك الإنجازات بشكل كبير.

من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تستخدم لجانها الإلكترونية من أجل تبرير الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الجماعة ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تحقيق هدف الجماعة من نشر الأكاذيب والشائعات والفيدوهات المفبركة.

وقال الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان تنفق أموالا طائلة على تدشين ضد اللجان الإلكترونية من عدة دول لبث روح الإحباط ضد المصريين.

وأوضح، أن جماعة الإخوان تعتمد على عناصرها في اختلاق الأكاذيب ثم بثها على نطاق واسع في تلك اللجان الإلكترونية بحيث تصل إلى أكبر عدد من الناس، ثم تنشرها الجماعة بعد ذلك عبر قنواتها التحريضية في الخارج.