القارئ موفق السباعي يكتب: أكذوبة قيام الحسين بثورة ضد يزيد والاستبداد والطغيان(ج1)

ورقة وقلم
ورقة وقلم

الحسين لم يقم بثورة ضد يزيد، ولا ضد الاستبداد والطغيان – كما تزعم الرافضة وبعض المخدوعين من المسلمين - وليست من أخلاقه النبوية، أن يقوم بهذا العمل الأرعن، الأهوج، الهبل! ولم يكن شائعاً ذلك المصطلح القميء النتن!

وإنما وقع ضحية، خيانة، وغدر، ونفاق، وغش، وكذب شيعته الملاعين الأنجاس الجبناء.. الذين عمدوا حينما مات معاوية رضي الله عنه، فأرسلوا إلى الحسين يقولون له: إنا حبسنا أنفسنا على بيعتك، ونحن نموت دونك، ولسنا نحضر جمعة ولا جماعة بسببك.

سندحض في هذا المقال القصير، كذب، وبطلان تلك الأقاويل المفتراة على الحسين، بأنه ثار ضد يزيد والاستبداد والطغيان، ونثبت للدنيا كلها، براءته من تلك التهمة المكذوبة عليه، من أوثق المصادر التاريخية، وننقل أقواله حين الاستعداد للذهاب إلى الكوفة من مكة، وقبل الخروج منها، ونصائح الصحابة له بعدم الذهاب إليها، ثم أقواله وهو في الطريق إليها، بعد ظهور خذلان شيعته، وخيانتهم وغدرهم له، وتخليهم عن نصرته!

واستمرت شيعته في الكوفة، بإرسال الكتب له تلو الكتب، حتى تجمع عنده ملء خرجين، أو ما يعادل وقر بعير.

وهي تحثه وتشجعه، وتدعوه إلى القدوم إلى الكوفة، لمبايعته بالخلافة بدلاً من يزيد!

فصدقهم، ووثق بعهودهم، ومواثيقهم الخلبية، ونسي ما فعلوه بأبيه وأخيه، وما كان يقوله أبوه عنهم، وقد ذكره بذلك أبو سعيد الخدري فقال له: (يا أبا عبد الله إني لك ناصح ومشفق، وقد بلغني أن قوماً من شيعتكم كاتبوك، فلا تخرج، فإني سمعت أباك بالكوفة يقول: والله إني لقد مللتهم، وأبغضوني وملوني، وما بلوت منهم وفاء، ومن فاز بهم، فإنما فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم ثبات، ولا عزم، ولا صبر على السيف).

ولم يبق صحابي، ولا قريب، ولا بعيد، ولا تابعي، ولا صديق، إلا ونصحه بعدم الخروج إلى الكوفة، وحذره أشد التحذير من الوثوق بشيعته، ذات التاريخ الحافل بالسواد، والغدر، والخيانة، ولكنه أصر اصراراً شديداً، وصمم تصميماً كاملاً، وعزم عزماً أكيداً، وخالف كل الصحابة، والمحبين له، وعاند عناداَ قوياً، إلا أن يذهب إلى الكوفة، استجابة لكتب شيعته المارقة الكاذبة، بالرغم من موافقته على نصائحهم، وتصديقه لهم، ولم يرد في أجوبته لهم، وتبريره للخروج إلى الكوفة، أنه ثائر ضد يزيد، وأنه يريد اقتلاع الفساد والطغيان! مما يدحض، ويبطل أسطورة، وخرافة الثورة الحسينية المزعومة!

وانطبق عليه المثل العربي المشهور: (أتتك بحائن رجلاه) مثل قاله الشاعر عبيد بن الأبرص: في حق من تقوده رجلاه إلى هلاكه..

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بكامل صحتها وأناقتها.. أول ظهور للدكتورة نوال الدجوي بعد أزمة أحفادها (صور)

محمد شاهين عن دوره فى مسلسل لام شمسية: وافقت على الفور

موعد قرعة كأس العرب 2025 في قطر بمشاركة منتخب مصر

صندوق النقد الدولى: مصر تحرز تقدمًا ملحوظًا فى برنامج الإصلاح الاقتصادى

قتلى وجرحى فى حادث تحطم طائرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية


المحكمة الرياضية تخاطب اتحاد الكرة لطلب توضيحات من أطراف أزمة مباراة القمة

البنك المركزى يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض

رئيس المخابرات العامة يلتقى المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي

رسميًا.. ريال مدريد يعلن رحيل لوكا مودريتش بعد 13 موسمًا و28 لقبًا

الأهلي يتقدم في تصنيف أندية أفريقيا.. وصن داونز يتصدر قبل لقاء بيراميدز


تحذيرات ودعوات للتدخل بعد واقعة عمر مرموش في الدوري الإنجليزي

لا خوف ولا قلق.. نصائح أطباء النفسية لفترة امتحانات بلا أزمات.. للطلاب: إزاى تلم المنهج وتتخطى مشاعر التوتر.. وللأمهات: اعملى وقت لنفسك ومارسى هوايتك.. وخطة فعالة للمذاكرة مع طفل فرط الحركة

نوال الدجوى تتجاهل صراع الأحفاد وتفاجئ الجميع بتصرف لافت.. صور

وزير الزراعة ينفى انتشار فيروس بين الدواجن: تقرير رسمى خلال أيام

موعد مباراة الزمالك وبتروجت في الدورى

التقرير الطبى للدكتورة نوال الدجوى يكشف: "قادرة على إدارة أموالها بكفاءة"

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

الزمالك يزاحم الأهلى على صفقة جزار المحلة

مواجهات لا تفوتك فى كأس العالم للأندية 2025 .. الأهلى يبدأ الحكاية

القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية وسجلنا تابعين حتى الآن

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى