"سونيا وهشام" 38 سنة زواج ناجح.. جمعهم الحب والصيد وتشجيع الأهلى

قصة حب عمرها 38 عامًا، استطاعت أن تشغل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الأيام القليلة الماضية، إنها قصة "هشام وسونيا"، وبدأت عام 1982 حين كان هشام يمتلك محل "كوافير" خاص به، فكان يستيقظ في كل صباح ويذهب إليه ليبدأ عمله كالمعتاد، ويتعامل مع الكثير من الفتيات طوال الوقت، إلا أن "سونيا" كان لها مكانة مختلفة في قلبه، حيث اخترق سهم كيوبيد قلبيهما، ومن هنا بدأت قصتهما التي أثمرت عن 4 أبناء و 9 أحفاد، وكانت حديث رواد الفيسبوك خلال الأيام القليلة الماضية ليضربوا بها مثالًا في الحب والوفاء.

هشام وزوجته في إحدى الرحلات

هشام وزوجته يلعبان الطاولة

تقول إيمان هشام ابنتهما لـ "اليوم السابع": "ماما كانت يتيمة وكان فيه مشاكل كتير مع مرات باباها، وبعد ما اتخطبوا بابا مرة رجع البيت لقاها بتعيط، قالها اعملي حسابك الأسبوع الجاي هنكتب الكتاب وهاجي اخدك بشنطة هدومك، وبالفعل دا اللي حصل."

حفل زفافهما مع والدة هشام

وأضافت أن جدتها لأبيها ساعدتهما كثيرًا، فعاشا معها في منزلها وساهمت في تعليمها كل شيء، وبعد وفاة الجدة أصبحت والدتها هي كل شيء بالنسبة له، خاصة وأن له أخا وحيدا مسافرا خارج البلاد، وقالت: "بقت هي كل حياته وهو كمان كل حياتها، عشان كدا كانوا بيعملوا كل حاجة سوا، وعشان كدا عمر ماما غضبت وسابت البيت ومشيت، يعني كانوا بيزعلوا وهم الاتنين محدش يسيب بيته ويمشي طول العمر دا."

أثناء الصيد

بوست إيمان عن والديها

"دوري على راحته هو.. الراجل بيحب الاهتمام وإنك تعامليه كطفل" كانت هذه الجملة هي الروشتة السحرية التي استطاعت "سونيا" من خلالها الحفاظ على حب زوجها، وقدمتها كنصيحة لبناتها الثلاث، خاصة وأن الحب مازال موجود بينهما حتى الآن.

سونيا وزوجها هشام

سونيا وهشام مع ابنائهما

واستكملت "إيمان" قصة حب والديها قائلة إن مشاعر الحب والغيرة مازالت هي المسيطرة على حياتهما حتى الآن، وكل المشكلات التي تحدث بينهما تكون بسبب الغيرة، فعلى سبيل المثال قرر أبي تغيير مجال عمله وترك محل الكوافير لأن والدتي كانت تشعر بالغيرة من تعامله الدائم مع الفتيات والسيدات، وعن ذلك قالت: "لما تاخدي حد يبقى هو كل حياتك بتحاولوا تكملوا بعض، ماما وبابا عملوا كدا، كانوا بيشوفوا إيه اللي التاني بيحبه ويعملوه سوا، وإيه الحاجة اللي بتجيب مشاكل ويبعدوا عنها، وما بيلوموش بعض على المشاكل اللي بتجيلهم من برة لأنها مش ذنبهم."

شهر العسل

صورة من شهر العسل

فرحة سونيا بالصيد

لكل منا هوايات، والتي لا يشترط أن يشاركه فيها أحد حتى لو كان شريك حياته، إلا أن الصيد والنادي الأهلي جمعا سونيا وهشام، وبدأت قصتهما في هذا الصدد بسبب أنها لا تفضل الخروج سوى مع زوجها، وهو كان يعلم ذلك جيدًا، لذا فهو يخصص لها يومًا كل فترة ليخرجا فيه سويًا بعيدًا عن الابناء، فمنذ ثلاث سنوات على سبيل المثال سافرا سويًا إلى نفس المكان الذي كان شاهدًا على شهر العسل وسط الخضرة والأراضي الزراعية.

هشام وسونيا في شهر العسل (2)

هشام وسونيا في شهر العسل

هشام وسونيا في مرحلة الشباب

وتحدثت الابنة الصغرى "إيمان" عن قصة هواية والديها للصيد قائلة: "ماما كانت لا تفقه شيء في الصيد بس بابا بيحبه جدًا، فبدأت تشجعه يخرجوا يصادوا، منها يخرجوا سوا ومنها يعمل الحاجة اللي هو بيحبها لحد ما بقت بتحبها هي كمان، وفي نفس الوقت ماما أهلاوية جدًا وبابا مالهوش في الكورة خالص، فهو بقى يسألها مفيش ماتش يلا نروح الاستاد، فكل واحد فيهم كان بيدور على اللي التاني بيحبه ويشاركه فيه."

هشام وسونيا في الاستاد

لحظة مرح بين هشام وسونيا

ممارسة هواية الصيد

واختتمت حديثها عن سبب نشر قصة حب والديها على فيسبوك قائلة: "هما دايما عارفين إني بحب انزلهم بوستات، وهما كمان ملهمش ف السوشيال ميديا أوي، ف أنا قلت أجرب انزلها ع جروب للسفر عشان حسيت إن الناس لازم تشوف الحب دا وكنت عايزه أفرحهم، وهم فرحوا جدا زي الأطفال الصغيرة وقعدوا يقولولي اقري لنا الكومنتات، وطول الليل كل شويه يجوا يسألوني وصل كام كومنت والناس كاتبه إيه، ويبصلها يقولها شوفتي حب الناس لينا وهي تقوله دا من حبك فينا، لغايه دلوقتي مع إن البوست بقاله يومين بس كل شوية يضحكوا ويسالوني الترند بقا كام؟"

أثناء قراءة التعليقات

منشور في حب الزوج

هشام وسونيا مع أحفادهما

هشام وسونيا والأسرة

هشام وسونيا