القميص السحرى فى متحف الفن الإسلامى.. فيديو

القميص السحرى
القميص السحرى
أحمد منصور

يقع متحف الفن الإسلامى، فى ميدان باب الخلق، ويضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ومعبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، بما يسهم فى ثراء دراسة الفن الإسلامى، والمتحف أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، وما يلفت نظرك  ضمن معروضات المتحف قميص داخل فترينة عرض بإحدى قاعات المتحف ، وأول ما يتبادر لذهنك لمن يكون هذا القميص، ونستعرض عبر التقرير التالى حكايته.

يعود القميص السحرى للعصر الصفوى "إيران"، والعصر الصفوى كان فى القرن 12 هـ / 18 م، وزخرف القميص بتقاسيم ومعينات ودوائر بالمداد الأسود والأحمر مملوء بكتابات وآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى، وأرقام للتبرك بها ودفع الأذى عن من يرتديه.

 وتوجد على القميص آثار دماء مما يدل على أن من كان يرتديه تعرض للجرح أو القتل، وتم وضع القميص السحرى بقاعة الطب بإحدى قاعات متحف الفن الإسلامى، القميص يبلغ طوله 137سم، كما يبلغ عرض الصدر 89 سم، ويبلغ إتساع الوسط 92 سم أما طول الذراع فيبلغ 20 سم واتساعه 30 سم، وفتحة الرقبة تبلغ 16 سم وهو ثوب غير مخيط بكمين ومصنوع من الكتان يتكون من تقسيمات هندسية غاية فى الدقة والإمعان بالتصميم، وتبلغ مقاس الوسط التي تبلغ 92 سم تدل علي أن من كان يرتديه ممتلىء الجسد، وذو بطن بارز، كما يظهر مساحة عرض الصدر التي تبلغ 89 سم أنه عريض الأكتاف وتدل مساحة الكم 30 سم.

يوجد بالقميص أرقام وآيات قرآنية وعبارات نورانية وطلاسم كتبت بالمدادين الأسود والأحمر، كما أن الكتابة بها بهتان ومحو، وبها آثار دماء، أما بجوار الرقبة من الجهة اليسري توجد كتابات وشكل مستطيل مقسم لـ 42 مربع شغلت جميعها بالأرقام المصفوفة من علم الجفر.

 

فى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

 

بدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

الوكرة القطري يرفض طلب الأهلي ويتمسك بعودة حمدي فتحي بعد كأس العالم

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

الدوحة تستقبل ترامب بعروض تراثية.. وتوقيع اتفاقيات كبرى على أجندة الزيارة


القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الأشعة تثبت التئام ساق أحمد القندوسى ويخضع لأول جلسة علاج طبيعى اليوم

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

نادين نسيب نجيم تُبرز إطلالتها على السجادة الحمراء لمهرجان كان


وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة

ريال مدريد يستضيف مايوركا لاستعادة الانتصارات بعد صدمة الكلاسيكو

ميلان يتحدى بولونيا فى نهائى كأس إيطاليا 2025.. الليلة

موعد مباراة منتخب مصر للشباب أمام المغرب فى أمم أفريقيا للشباب

بيان عاجل من البحوث الفلكية: زلزال بقوة 4.26 ريختر شمال مطروح

بالمواعيد.. 3 مواجهات حاسمة تنتظر عمر مرموش مع مانشستر سيتي

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى