جامعة القاهرة توقع 151 اتفاقية دولية للتبادلى العملى واستقدام 590 خبير

حققت جامعة القاهرة، إنجازات غير مسبوقة على مدار 3 سنوات خلال الفترة من 2017 وحتى الآن من حيث عدد الاتفاقيات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية، بالإضافة إلى النجاح فى استقطاب علماء من أبرز دول العالم للتدريس فى كافة الكليات من أجل نقل الخبرات والانفتاح على ثقافات العالم بما يؤدى إلى وجود خريجين مؤهلين للعمل داخليا وخارجيا.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فى بيان صادر عن جامعة القاهرة، إن الجامعة نجحت فى إبرام نحو 151 اتفاقية دولية بهدف التعاون والتبادل الطلابى مع العديد من جامعات ومؤسسات التعليم العالى بالعالم، مشيرا إلى أنه تم عقد 9 اتفاقيات بدرجات جامعية على مرحلة البكالوريوس والليسانس وعلى مستوى الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، بما يساهم فى إطلاع طلاب الجامعة على العديد من النظم العالمية وعلى مستوى البرامج ووظائف المستقبل.

وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة لم تقتصر على عقد الاتفاقيات فقط وإنما نجحت فى جذب أكثر من 590 خبيرًا من الأساتذة الأجانب، وذلك فى كافة التخصصات والكليات، مشيرًا إلى أن الجامعة نوعت بين الأساتذة من كافة دول العالم لتحقيق استراتيجية الجامعة والهدف من استقدام الاجانب وهو زيادة الوعى لدى الطلاب بثقافات وحضارات الدول المختلفة، وهو ما تحقق بالإضافة إلى زيادة الاحتكاك بين اعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعلماء الأجانب.

وذكر بيان جامعة القاهرة، أن  أبرز الدول التى استعانت بها جامعة القاهرة الولايات المتحدة الأمريكية بوجود 78 باحثا، وإيطاليا وفرنسا ولكل منها 53 باحثا، و51 من الصين، و42 من ألمانيا، و39 من اليابان، و33 من أسبانيا، و22 لكل من روسيا وبريطانيا، و14 من كندا، و9 من اليونان، و54 من الدول الأفريقية، و35 باحث من الدول العربية، و22 عالم من دول الآسيوية الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وباكستان واذريبيجان، و26 لباقى دول أوروبا التشيك وسويسرا والنمسا والنرويج وبولندا والدنمارك وقبرص ورومانيا وبلجيكا والبرتغال، و5 علماء من المكسيك وكولومبيا واستراليا.

وتابع البيان ، استفادت 24 كلية من كليات جامعة القاهرة من الأساتذة الأجانب وتصدرت كلية الآداب الكليات بـ 141 أستاذا وذلك لوجود نحو 17 قسما بالكلية، ثم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بنحو 76 عالما، والطب 71 أستاذا، والعلوم 53 باحثا، والزراعة 35 باحثا، والدراسات الأفريقية العليا 31 باحثا، والتجارة 29 باحثا، والهندسة 22 باحثا والصيدلة 18 باحثا والطب البيطرى 16 باحثا، و13 المعهد القومى للاورام، والعلاج الطبيعى 8 باحثين، والباقى جاءت موزعة على كليات الاثار، ودار العلوم، والمعهد القومى لعلوم الليزر، والتمريض، وطب فم اسنان، والدراسات العليا للتربية، ومعهد كونفشيوس، والمكتبة المركزية، والاعلام، وكلية الدراسات الاحصائية العليا.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن إدارة الجامعة كانت حريصة على الاستفادة من الخبرات الاجنبية والمزج بينها وبين علماء الجامعة فى العديد من القطاعات من أجل وضع الجامعة فى طريقها إلى مصاف الجامعات العالمية من حيث معدلات النشر العلمى الدولى وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمى واستغلال المعرفة، إلى جانب المعرفة عن قرب عن طرق التفكير والعمل فى العديد من جامعات العالم فى إطار النجاح فى التحول نحو جامعات الجيل الثالث.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة نجحت فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة رغم الظروف والتحديات التى واجهت عملية التنفيذ سواء من حيث توفير الموارد المالية اللازمة، أو مواجهة تحدى جائحة فيروس كورونا والتى عطلت الكثير من المشروعات الكبرى بالعديد من الجامعات الدولية ذات الموارد الكبري، مشددا على أن جامعة القاهرة رغم الظروف نجحت باقتدار فى التغلب على كافة المعوقات.