بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر لتدريب الأئمة والواعظات.. صور

وقع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الإثنين، برتوكول تعاون عقد بشأن برامج تدريبية للأئمة والواعظات بجامعة الأزهر الشريف.

وقالت وزارة الأوقاف فى بيان لها اليوم، إن البروتوكول يتضمن عقد دورات متتابعة فى مجالات:-

1. اللغة العربية، من خلال كليات وأقسام اللغة العربية بالجامعة.
2. الإرشاد النفسى وأساسيات علم الاجتماع، من خلال كليات التربية وأقسام الطب النفسي بكليات الطب.
3. بناء المهارات الإعلامية، من خلال كلية الإعلام.
وتابعت الوزارة:"إضافة إلى تقييم المسابقات الخطابية والثقافية والبحثية، من خلال كلية الدعوة وأقسام الدعوة بكليات أصول الدين، وكليات الشريعة، والدراسات الإسلامية".

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار سلسلة متتابعة من البروتوكولات ، ستقوم الوزارة بتوقيعها مع عدد كبير من الجامعات المصرية ، للاستفادة من خبرة جميع الجامعات المصرية في مختلف المجالات والتخصصات، كما تهدف هذه البروتوكولات الواسعة إلى جانب أبعادها الثقافية إلى قضية أهم، وهي قضية الدمج والتواصل المجتمعي للسادة الأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين فى الحقل الدعوى.

وتابع جمعة:"ويسهم في التعرف عن قرب عن مدى الرؤية العصرية التي وصل إليها مستوى الأئمة والواعظات، وإبراز صوت وصورة الإسلام الوسطي السمح من خلال الفكر المتفتح المستنير الذي يتسم به هؤلاء الأئمة والواعظات ، كل ذلك خدمة لديننا ووطننا، والتأكيد على أهمية أن نعمل معا وبروح وطنية عالية في كل ما يخدم قضايا هذا الوطن العظيم مصرنا العزيزة، وقضايا أمتنا، ويعمل لصالح الإنسانية وتحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي بين البشر جميعا ،بحكم الأخوة الإنسانية التي تجمع الناس جميعا.

وتم توقيع البروتوكول بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر اليوم بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمود صديق ، والدكتور مؤمن إبراهيم أمين عام جامعة الأزهر ، وعمداء كليات : اللغة العربية ، والدعوة ، وأصول الدين ، والدراسات الإسلامية ، والإعلام ، والطب ، والتربية ، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية بنات ، والدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب.