تراجع النتائج يطيح بأصحاب الطموح.. بيراميدز فى المركز الـ6 رغم صفقاته النارية.. سموحة يتوقف عند الترتيب الـ12.. كورونا يضرب أحلام المقاولون.. طموحات الشيشينى تنهار بعد أول جولتين.. وغياب الاستقرار يهدد الدراويش

شهدت مسابقة الدورى العام فى نسختها رقم 62 والتى انطلقت فى ديسمبر الماضى الكثير من النتائج غير المتوقعة، حيث تراجعت فرق كبيرة فى ترتيب المسابقة، وتقدمت فرق أخرى لم يكن من المتوقع أن تهيمن على قمة الجدول مع الإمكانيات التى تمتلكها، ولعل فريق الجونة من تلك الفرق التى تقدمت بشكل ملحوظ بعدما كان الفريق الساحلى ينافس على البقاء خلال الموسم الماضي لينافس الأهلى والزمالك على القمة فى الموسم الجارى.

وتسبب فيروس كورونا وعدم الاستقرار الفنى وأحياناً غياب الانسجام فى تراجع عدة فرق، لم يكن أسوأ المتشائمين يتوقع لها ما صارت إليه أحوالها مع انطلاق الدورى العام فى الموسم الجارى، وذلك بعد الصفقات التى عقدتها خلال موسم الانتقالات الصيفية.

بيراميدز فى المركز الـ6 رغم صفقات العيار الثقيل

يمتلك فريق بيراميدز مجموعة من اللاعبين المميزين، خاصة بعد الصفقات الصيفية التى أجراها الفريق بمبالغ كبيرة، وفى مقدمتها رمضان صبحى وأحمد فتحي وشريف إكرامى، بعدما قدم عرضاً مادياً تفوق على عرض النادى الأهلى لفتحي ورمضان ونجح فى خطف الثنائى، بالإضافة لوجود عبد الله السعيد وعدد من اللاعبين الآخرين، جعل الجميع يتنبأ للفريق السماوى بمستقبل واعد فى المسابقة، إلا أنه ومع انطلاق الدورى تعرض لخسارة مفاجئة من الاتحاد السكندرى، قبل أن يسقط فى فخ التعادل مع الزمالك والبنك الأهلى ليفقد 7 نقاط كاملة  ويقبع فى المركز السادس بجدول الدورى برصيد 8 نقاط فقط بعد 5 مباريات.

سموحة يتوقف عند الترتيب الـ12

انطلاقة سموحة أيضاً تحت القيادة الفنية لأحمد سامى لم تكن على النحو المتوقع بعد المنافسة على المركز الرابع فى الموسم الماضى، حيث تعادل الفريق السكندرى مع غزل المحلة فى الجولة الأولى، وخسر أمام الزمالك وفاز فى لقاء واحد وتعادل فى مباراتين أخريين بخلاف لقاء المحلة، ليقبع فى المركز الـ 12 برصيد 6 نقاط من 5 مباريات.

كورونا يضرب أحلام المقاولون

مع انطلاق الموسم الجارى وبعد صفقات الميركاتو الصيفى الذى نجح خلاله المقاولون العرب فى ضم عدد من الأسماء المميزة، ورغم هيمنته على المركز الرابع بالموسم الماضى وخطفه لقب الحصان الأسود، وحالة الاستقرار الفنى مع عماد النحاس، اصطدم المقاولون العرب مع انطلاق المسابقة بـ 3 هزائم متتالية، ضربت بأحلام ذئاب الجبل عرض الحائط، وذلك بعدما ضرب فيروس كورونا قائمة الأساسيين بين صفوف الفريق وحتى المدير الفنى والمدرب العام، ما أثر سلباً على النتائج ليتراجع المقاولون للمركز الـ 17 برصيد 3 نقاط من فوز وحيد بعد 4 لقاءات.

طموحات الشيشينى تنهار بعد أول جولتين

رغم ضعف الإمكانيات وتغيير قوام الفريق بالكامل تقريباً، قدم سامى الشيشينى المدير الفنى لأسوان أداءً غير متوقع فى أول جولتين وفاز على إنبى والطلائع، إلا أنه سقط فى 4 هزائم متتالية أمام المصرى والجونة والاسماعيلى وأخيراً المقاصة وبات مهدداً بالبقاء فى منصبه نتيجة تراجع النتائج، ويقبع أسوان فى المركز الـ 14 برصيد 6 نقاط.

غياب الاستقرار يهدد الدراويش

تسبب غياب الاستقرار الفنى فى التأثير على مستوى النادى الإسماعيلى بسبب سرعة تغيير المدربين، ليواصل الدراويش عروضهم السيئة التى امتدت من الموسم الماضى، ويقبع الإسماعيلى فى المركز العاشر برصيد 6 نقاط، حصدها الدراويش من 6 مباريات حيث فازوا فى مباراة واحدة وتعادلوا فى 3 لقاءات وخسروا مباراتين.