تعرف على العلاقة بين انتشار حبوب اللقاح والإصابة بألم المثانة المزمن

كشفت دراسة أمريكية أجريت بجامعة واشنطن أن ارتفاع حبوب اللقاح في الجو يؤدى إلى حدوث نوبات غامضة من آلام المثانة المزمنة لدى بعض الأشخاص، فبجانب معاناة مرضى حمى القش من الرشح والحكة المستمرة في الأنف والعين في موسم انتشار حبوب اللقاح  تشير دراسة جديدة إلى أنه في الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن في الحوض ، يمكن أن يؤدي ارتفاع حبوب اللقاح أيضًا إلى نوبات من آلام الحوض.

ووفقا لتقرير لصحيفة sciencealert العلمية يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة مع مجموعة غامضة من الحالات المعروفة باسم متلازمة آلام الحوض المزمنة المسالك البولية والتي تسبب مجموعة من المشاكل التي تشمل متلازمة آلام المثانة والتهاب المثانة الخلالي عند النساء ، ومتلازمة آلام الحوض المزمنة ، والتهاب البروستات المزمن في رجال يمكن أن تسبب أعراضًا منهكة مثل الحاجة الملحة والمتكررة للتبول ، والألم في منطقة الحوض.

وصف الباحثون هذه المتلازمة بأنه أحد أكثر حالات المسالك البولية إحباطًا لفهمها وإدارتها لأن أسبابها لا تزال غير معروفة وكذلك مسببات أعراضها المحبطة يمكن أن يتضمن تشخيص التهاب المثانة الخلالي عند النساء ، على سبيل المثال ، التهاب المثانة حيث تم استبعاد جميع الأسباب المحتملة الأخرى المعروفة تم فحص كل شيء من البكتيريا إلى الأسباب النفسية دون الكثير من التوضيح، ومع ذلك ، فقد أشارت تقارير الحالة إلى أن أدوية الربو والحساسية يمكن أن تخفف من أعراض متلازمة المسالك البولية المزمنة وقد أبلغ المرضى عن اندلاع نوبات متزامنة مع الحساسية الأخرى لذلك قرر علماء الأوبئة بجامعة واشنطن بإلقاء نظرة فاحصة على ارتباط تلك المتلازمة بمسببات الحساسية المعروفة.

وقال الباحثون: "تقدم دراستنا أدلة تشير إلى أن زيادة عدد حبوب اللقاح قد تؤدي إلى اندلاع أعراض في الأشخاص الذين يعيشون مع متلازمة المسالك البولية".

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن المستويات المرتفعة من الهيستامين في المثانة لفترات طويلة يمكن أن تجعل أعصاب المثانة شديدة الحساسية.