مصر ليست الأولى فى الدعوة إلى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.. تجارب دولية لاستخدامه أبرزها إيطاليا منذ الخمسينات.. بريطانيا ترغب فى حظر بيع المركبات المعتمدة على البنزين والديزل بداية 2035

ليست مصر الأولى فى الدعوة إلى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، فقد سبقها عدد من دول العالم، نرصد أبرزها، على النحو التالى:

 إيطاليا

 يعتبر سحب الغاز الطبيعى شائعا جدا فى إيطاليا، فمنذ الخمسينات لدى إيطاليا شبكة توزيع ووجود مصانع سيارات لديها تمكنها من إضافته من البداية فى السيارات المصنعة، فضلا عن ارتفاع سعر التجزئة للبنزين.

 وفى أبریل 2012، كان هناك حوالى 1173 محطة تعبئة، بينما وصل عدد السيارات التى تحولت إلى الغاز الطبيعى إلى 730 ألفا فى نهاية عام 2010 .

 الولايات المتحدة

 يعد مطار لوس أنجلوس الدولى فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية من أكثر المؤسسات والشركات العالمية استخداما للغاز الطبيعى فى أساطيل سياراته، ويعمل به ما يزيد على نصف الأسطول الضخم من السيارات والباصات المكوكية والشاحنات الخفيفة التابعة للمطار، من أجل توفير تكاليف التشغيل وتخفيض معدل الغازات الضارة بالبيئة، وحتى 2010، كان لدى الولايات المتحدة 160 ألف سيارة تستخدم الغاز الطبيعى بدلا من الوقود.

 هولندا

 وافقت هولندا فى عام 2016، على اقتراح يقضى بحظر بيع سيارات الديزل والبنزين بحلول عام 2025، ليتم اعتماد السيارات الكهربائية والتى تستخدم الغاز الطبيعى أيضا فى البلاد، ويدعو القرار لحظر مبيعات السيارات التى تعمل بالوقود العادى، كما يفرض إجراءات تقضى بأن تكون السيارات الجديدة خالية من الانبعاثات.

يذكر أنه فى عام 2015، اشترى الهولنديون 43 ألف سيارة كهربائية، مما جعل حصة مبيعات هذه السيارات فى السوق الهولندية تصل إلى نسبة 9.6% من مجمل السيارات المباعة.

 الإمارات

 من أولى الدول العربية التى أطلقت تلك المبادرة البيئية؛ لحث السكان على استخدام الغاز الطبيعى بدلا من البنزين، فى سياراتهم.

 وفى 2014، حوّل عدد من الجهات الحكومية فى إمارة أبوظبى، سياراتها للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من الوقود، وذلك فى إطار جهود الإمارة للحفاظ على البيئة، فضلا عن تحويل عدد من وسائل النقل والسيارات الخاصة إلى العمل بالغاز الطبيعى.

اليونان

 تستخدم اليونان الغاز الطبيعى فى وسائل النقل العام والحافلات فى أثينا.

بريطانيا

 ترغب بريطانيا فى التخلى وحظر بيع سيارات البنزين والديزل والسيارات الهجينة الجديدة بداية من عام ٢٠٣٥، وذلك قبل خمس سنوات من المخطط له، من أجل الحد من تلوث الهواء.