الصحة العالمية: توزيع لقاح كورونا بالدول الفقيرة ضمن "كوفاكس"فبراير المقبل

كشفت منظمة الصحة العالمية، أنها تناشد شركات أنتاج لقاحات كورونا لتوفير جرعات لقاح فيروس كورونا للدول الفقيرة، حيث قال أحد المستشارين إن الآمال في بدء التطعيم بحلول فبراير تتوقف على الوصول إلى الإمدادات، وذلك وفقا لما ذكره موقع رويترز Reutres.

جمعت مبادرة كوفاكسCOVAX، المدعومة من منظمة الصحة العالمية، وتحالف اللقاحات جافى GAVI، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، 6 مليارات دولار حتى الآن، وطلب ملياري جرعة من لقاحات فيروس كورونا مع خيارات لمليار آخرى.

وقال الموقع، إنه مع سيطرة دول بما في ذلك الصين، والولايات المتحدة، ودول أخرى على عمليات التسليم المبكرة، ومع ذلك، تخشى منظمة الصحة العالمية أن المخزونات الضئيلة المتبقية قد تترك 92 دولة من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​دون الحصول على لقاحات عندما يتعلق الأمر بتطعيم العاملين الطبيين ضمن مبادرة كوفاكس بالجولة الأولية للبرنامج.

وقال بروس أيلوارد كبير مستشاري منظمة الصحة العالمية،"نتوقع ولدينا ثقة قوية بأننا يجب أن نكون قادرين على بدء التطعيم في فبراير في هذه البلدان مضيفا لكن لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا، نحن نطلب تعاون مصنعي اللقاحات لإعطاء الأولوية للتسليم إلى مبادرة كوفاكس COVAX

بدأت أكثر من 40 دولة في التطعيم ضد فيروس كورونا بعدد متزايد من الجرعات، من فايزر Pfizer وBioNTech وموديرنا و Moderna و استرازينيكا AstraZeneca ، فضلاً عن اللقاحات المطورة في روسيا والصين.

أضاف إيلوارد: "كل هذا التطعيمات، كان في البلدان المرتفعة أو المتوسطة الدخل حتى الآن" موضحا إنه "يجب أن نرى اللقاحات تدخل في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وبحسب بيانات رويترز، نفذت الصين أكبر عدد من الجرعات، بنحو 9 ملايين، تليها 6.7 مليون في الولايات المتحدة، معربا عن تفاؤله بأن التطعيمات المحدودة لمبادرة كوفاكس COVAX في الدول الفقيرة يمكن أن تبدأ الشهر المقبل، مشيرا إلى أن العالم يواجه وضعا غير عادلا في توزيع لقاحات كورونا.