إصابات كورونا فى أمريكا لا تزال منخفضة بين الأطفال حتى بعد إعادة فتح المدارس

كشف تقرير جديد صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن حالات كورونا بين الأطفال الأصغر سنًا ظلت منخفضة حتى بعد إعادة تشغيل المدارس، ومع ذلك، ذكر التقرير أنه يجب مراقبة انتقال العدوى في المجتمعات. التقرير الأسبوعي للمرض والوفيات التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ،

ووفقا لتقرير مركز مكافحة الأمراض الأمريكى، سجلت أكثر من 2.8 مليون حالة مؤكدة مختبريًا لـ Covid-19 في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين يوم الولادة و 24 عامًا من 1 مارس حتى 12 ديسمبر، وشهدت الحالات بين الأطفال والمراهقين بين البالغين خلال الصيف والخريف، بما في ذلك ارتفاع في الحالات في أوائل الصيف تلاها انخفاض، ثم زيادة حادة في أكتوبر حتى ديسمبر.

حالات كورونا بين الاطفال

ووفقا لشبكة "CNN"، فإنه بحلول أوائل (ديسمبر) ، افتتحت 62٪ من المناطق التعليمية في الولايات المتحدة من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي للتعلم الشخصي الكامل أو الجزئي.

وكتب باحثو مركز السيطرة على الأمراض (CDC) على الرغم من ذلك، كانت التقارير عن تفشي المرض في المدارس "محدودة"، وكان معدل الإصابة بـ كورونا بين عامة السكان متشابهًا في المقاطعات ذات التعلم الشخصي.

لم يكن هناك ما يشير إلى أن زيادة الحالات بين الأطفال في سن الدراسة والمراهقين سبقت زيادات في الفئات العمرية الأخرى؛ ومع ذلك، كانت هناك زيادات بين الفئات العمرية الأخرى بعد زيادة الحالات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا.

وقال التقرير، إنه لمنع انتقال الفيروس التاجي في المدارس، يجب السيطرة على انتقال العدوى في المجتمع، فيجب على المجتمعات والمدارس تنفيذ استراتيجيات مثل ارتداء الأقنعة، ويجب على الناس الالتزام بها.

وأشار التقرير إلى أن توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تقول بالفعل إن مدارس رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر يجب أن تكون آخر المدارس التي يتم إغلاقها بعد تجربة جميع تدابير التخفيف الأخرى ، وأول من يعاد فتحه بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا.

وقال التقرير: عندما يكون الانتقال المجتمعي مرتفعًا ، يجب توقع الحالات في المدارس ، وكما هو الحال مع أي إعداد جماعي ، يمكن للمدارس المساهمة في انتقال COVID-19 ، خاصةً عندما لا يتم تنفيذ أو اتباع تدابير االوقاية.