إطلاق لقاح كورونا جونسون آند جونسون بفعالية 80 % مارس المقبل

قال كبير المسئولين العلميين بشركة الرعاية الصحية الأمريكية، إن شركة جونسون آند جونسون في طريقها لإطلاق لقاح مضاد لفيروس كورونا في مارس، وتتوقع الحصول على بيانات واضحة حول مدى فعاليته بحلول نهاية هذا الشهر أو أوائل فبراير، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وأكد الدكتور بول ستوفيلز كبير المسئولين العلميين بشركة الرعاية الصحية الأمريكية بشركة جونسون، إن الشركة تتوقع أن تحقق هدفها المعلن المتمثل في تقديم مليار جرعة من لقاحها بحلول نهاية هذا العام مع زيادة إنتاج الشركة.

أضاف ستوفيلز، أنه من السابق لأوانه تحديد عدد الجرعات التي ستكون متاحة في مارس، على افتراض أن الشركة تتلقى إذنًا طارئًا من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية. 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن جونسون كانت تعاني من تأخيرات في التصنيع من شأنها تقليل عدد الجرعات المتاحة في البداية.

وأكد: نهدف للحصول على مليار جرعة في عام 2021، وإذا كان اللقاح يؤخذ بجرعة واحدة، فهذا يعني حصول مليار شخص على التطعيم.وقالت صحيفة "ديلى ميل": يتم إنتاج لقاح جونسون آند جونسون Johnson & Johnson في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب إفريقيا والهند بمساعدة الشركات المصنعة المتعاقدة من أجل بناء القدرات.

وقال: "ما زال الوقت مبكرًا لبضعة أسابيع على إعطاء الأرقام النهائية لما يمكننا إطلاقه في الشهرين الأولين".

توقع كفاءة عالية..

قال منصف السلاوي، كبير مستشاري برنامج تطوير لقاح عملية Warp Speedوارب سبيد  الأمريكية،  إن اللقاح يمكن أن يظهر فعالية عند 80% أو أكثر.

سيكون هذا أقل من فعالية حوالي 95% التي تحققت في تجارب اللقاحات المصرح بها بالفعل من شركة فايزر Pfizer  مع BioNTech ومودرنا Moderna ، ولكن أعلى بكثير من معيار الموافقة البالغ 50% الذي حدده المنظمون، كما أنه يتميز بكونه لقاحًا أحادي الطلقة، مما يعني أنه يمكنه حماية المزيد من الأشخاص بشكل أسرع، وبدون متطلبات التخزين البارد للقاحات الأخرى.

أضاف ستوفيلز، إن الشركة حددت هدفًا للفعالية عند 60%، موضحا أن اللقاح سيكون أعلى بكثير من 60%، مضيفًا أن "الهدف هو الوصول إلى أعلى المستويات، ونأمل أن تقترب من فعالية شركة مودرنا وفايزر Moderna و Pfizer".

وقد ساعدت النتائج المؤقتة من دراسة المرحلة الأولى/ الثانية للشركة، والتي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين، على تعزيز هذه الثقة.

وأظهرت الدراسة أن 90% من 805 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا طوروا أجسامًا مضادة واقية بعد 29 يومًا من جرعة واحدة، وزادت هذه الأجسام إلى 100% في اليوم 57، الدراسة مستمرة، لكن الحماية استمرت 71 يومًا حتى الآن، كما ستتوفر بيانات مماثلة في المشاركين فوق سن 65 في أواخر يناير.

قيمت الدراسة أيضًا تأثير جرعتين من اللقاح تفصل بينهما 56 يومًا، ووجدت أن اللقاح المعزز أدى إلى أكثر من ضعف المستوى في تحييد الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا.