مستشار الحكومة السودانية: تصعيد إثيوبيا خطير ونحن فى حالة دفاع عن النفس

رئيس الحكومة السودانية
رئيس الحكومة السودانية
كتب رامى محيى الدين

قال مستشار الحكومة السودانية فى تصريحات لقناة العربية، نرحب بالحوار لحل الأزمة مع إثيوبيا، ونرحب بأى وساطة لنزع فتيل التوتر، نحن فى حالة دفاع عن النفس، وما تقوم به إثيوبيا تصعيد خطير.

 

وكان معاذ تنقو، رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان، قد قال، في وقت سابق، أنه لم يكن هناك أى نزاع حدودى بين السودان وإثيوبيا، مشدد على أن مسار الحدود متفق عليه فنيا بين البلدين ولا رجعة فى ذلك أبدا.

 

وقال تنقو - في ندوة عقدت اليوم /الخميس/ تحت عنوان (السودان وإثيوبيا .. صراع وجود أم صراع حدود؟) - إن الحدود السودانية - الإثيوبية، تم توصيفها لأول مرة في مسودة اتفاقية أعدت عام 1900، بين بريطانيا وامبراطور الحبشة، وحينها تحفظ عليها امبراطور الحبشة، وطلب مناطق من السودان، وتم التوافق عليها ووقعت الاتفاقية في عام 1902

وأضاف أن الاتفاقية نصت على أن تكون دخلت حيز النفاذ، واكتسبت قوة قانونية، عندما يُخطر امبرطور الحبشة منليك، بأن ملك بريطانيا قد صادق على الاتفاقية، وتم ذلك بالفعل".

 

وأوضح أن الطرفين اتفقا على تكليف لجنة مشتركة لوضع العلامات، وترأسها الرائد جوين، مع الأهالي من الطرفين، ووضع العلامات في عام 1903، وبالتالي اكتملك العملية على الأرض وأخذت الاحداثيات على الأرض، وجميعها موجودة، واللجنة المشتركة عاينتها في عام 2010، حتى أن هناك علامة بنى عليها الاثيوبيين بيتا، ودخلناه ووجدنا العلامة في منتصفه، لافتا إلى أن الحجارة يصعب إزالتها، وإذا أزيلت، فشاهد الازالة سيكون موجودا وسنعثر عليه عبر الاحداثيات.

 

 

وشدد على أنه لم يكن هناك أي خلاف فني في موضوع الحدود مع اثيوبيا، وكل الأوراق موقعة بين الطرفين، وبرضا الطرفين.

من جانبه، قال السفير عثمان نافع سفير السودان الأسبق في اثيوبيا، إنه من المؤسف جدا أنه على مستوى الأنظمة لم يكن هناك اهتمام بالحدود، والحكومات المتعاقبة لم تكن تملك استراتيجية للحفاظ على الحدود عبر وجود أمني أو سكاني في المناطق الحدودية.

 

 

وأضاف أن الولاة تعاملوا مع الاثيوبيين حول هذا الملف على أنه ملف ولائي وليس قوميا، وكل هذا سمح للاثيوبيين بالتمدد، ويريدون الآن خلق أمر واقع جديد، وأكد أن الموضوع محل النقاش أصبح على درجة كبيرة من الحساسية والخطورة ومرشح للعديد من المآلات، التي يجب أخذها في الحسبان.

 

من جهته، تحدث مواطن من المنطقة الحدودية يُدعى الرشيد عبد القادر، عن الأوضاع على الأرض، لافتا إلى أن كل عام كانت تزداد نسبة التوغل الاثيوبي في المنطقة.

 

 

وأضاف: "كل القرى السودانية في الضفة الشرقية (لنهة عطبرة) تم الاستيلاء عليها، والحكومة الاثيوبية هى من تبنى المعسكرات داخل الأراضي السودانية، وليس ميليشيا الشفتة، لفرض الأمر الواقع"، مؤكدا ضرورة وأهمية عودة الجيش السوداني إلى المنطقة.

 

 

وقال: "الآن الأطماع في أراضي الفشقة من دولة اثيوبيا وليس من (ميليشيا) الشفتة"، مؤكدا أن وجود القوات المسلحة في المنطقة يلقى دعما من المجتمع المحلي كله.

 

 

وأوضح أن خطة الاستيطان في المنطقة ترعاها الدولة الرسمية في اثيوبيا، لافتا إلى شق طرق ومد بنية تحتية في الأراضي السوداني.

 

Trending Plus

الأكثر قراءة

غدا أولى جلسات اعادة محاكمة الفنان محمد غنيم في اتهامه بتهديد طليقته

اليمن أمام القمة العربية: نرفض تهجير الفلسطينيين رفضا قاطعا

الأهلي يكشف حقيقة عودة محمد شريف ومحمود كهربا فى الصيف

الرئيس السيسى: مصر مستمرة فى جهودها الحثيثة لدعم الأشقاء فى ليبيا

الرئيس الفلسطينى: يجب عقد مؤتمر دولى بالقاهرة لتمويل خطة إعادة الإعمار


المشدد 10 سنوات والعزل من الوظيفة للمتهمين فى حادث قطارى الشرقية

كهربا يشكر الرئيس السيسي بعد العودة إلى مصر عقب أحداث ليبيا

رصد أول إصابة بمرض جدري القردة في توجو

ليفربول يتحرك لضم لاعب بورنموث لخلافة روبرتسون

وزير النقل يناشد المواطنين عدم السير فى الحارة المخصصة للأتوبيس الترددى


أرقام الأهلي في الدوري قبل مواجهة البنك الليلة.. إنفو جراف

القاهرة الإخبارية: مصر تعرض رؤيتها للقضايا العربية والإقليمية بقمة بغداد

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

استعدادات أمنية مشددة لمباراة بيراميدز وبتروجيت فى الدوري المصري

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى