قرأت لك .. "قصة الأدب فى العالم" يجيب على سؤال كيف نشأت الكتابة الإبداعية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
عرف الإنسان الكتابة، ومع الوقت نشأ الأدب وكتابة الرواية والقصة، وأصبح هناك أشكالا مختلفة للأدب منها المسرح والشعر وأخيرا الرواية والقصة، لكن من منا يدري متى وأين بدأت هذه القصة في الظهور، وكيف عرف الإنسان الطريق إلى هذا الفن، ولعل المفكرين الكبيرين زكي نجيب محمود وأحمد أمين، حولوا الإجابة عن هذا السؤال في كتابهما "قصة الأدب في العالم".
 
ويوضح الكتاب أن أغلب الكتب التي حفظت لنا الكتب المكتوبة على الجلد الجزء الأعظم من تراث الأدبين اللاتينى واليونانى، كما حفظت أكثر ما خطه الإنسان في القرون المسيحية الوسطى التي امتدت أربعة عشر قرنا؛ فقد أخذ النساخ يكتبون على صفحات من الجلد المتين ما وجدوه مكتوبا على أوراق البردى المهلهلة من آيات الأدب القديم.
 
قصة الادب فى العالم
 
ووفقا للمؤلفين، كان الشعر أول الصور الأدبية ظهورا، وكان الكهان من أول الأدباء المنشئين، فهم الذين صاغوا أناشيد الحرب وقصص الأبطال وعقائد الدين في قالب الشعر ليَسهُل على الناس حفظها، ثم أخذ الأدب بعدئذ يتطور في صوره كلما تطور المجتمع في أوضاعه؛ فليس الأدب سوى ظاهرة اجتماعية تنشئها العوامل الطبيعية التي تنتج كل الظواهر الاجتماعية الأخرى، والاجتماع قائم على أساس المادة، أي على أساس الغذاء، يتطور المُجتمع ويترقى كلما تطور مورد الغذاء وتكاثر.
 
العصر الأوتوقراطي نجد الأمم المتمدنة القديمة قد عرفت التمثيل، وأدارته حول موضوعات دينية وأساطير خرافية فاضت بها الروح الأدبية أكثر مما كانت في العصور القبلية — نجد ذلك في "بابل": فكان الملك والكهنة يشاركون في الحفلات الدينية، التي كانت نوعًا دينيًا من المسرحية، وكان المعبد يقوم مقام المسرح، وكان لمصر القديمة كذلك رقص وموسيقى، وكان لها مسرحيات دينية تصطبغ بصبغة العقائد المقدسة، ولم يكن الكهنة وحدهم هم الذين يقومون بالتمثيل في هذه الروايات، بل كان العامة يشاركون فيها أيضا — وكان لليونان القديمة التي وصفها هوميروس الشاعر، أعيادها المقدسة تقام فيها حفلات التمثيل والرقص والغناء.
 
وقد كانت أثينا الجمهورية أُولى من أقامت المسارح لتسلية الجمهور وتثقيفه، فارتقى الأدب التمثيلي على يدِها، وحذت حذوها الأمم الأوروبية عندما اعتنقت الديمقراطية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: نأمل تحقيق الأمن للفلسطينيين ولا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووى

أكثر من 1000 فرصة عمل فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا

ترامب: إدارة بايدن خلقت فوضى بالمنطقة..وأريد عقد صفقة مع إيران

باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك

ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام


وزير العمل: 107 فرصة عمل فى المقاولات بالأردن براتب يصل إلى 350 دينار أردني

جيش الاحتلال يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانيء فى اليمن

أكرم القصاص يكتب: على هامش لقاء مع وزير السياحة.. التسويق المطلوب لكنوزنا السياحية

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

منتخب الشباب يختتم استعداداته لمواجهة المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا


حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تجديد حبس المتهم بسرقة هواتف المحمول بأسلوب المغافلة فى الشرابية

بيراميدز ضد صن داونز.. موعد مباراة نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

عاجل.. رئيس معهد الفلك: عمق زلزال اليوم كان كبيرًا.. ونتابع توابعه بدقة

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى