وكيل زراعة الشرقية: تخطينا المستهدف زراعته لمحصولى القمح والبنجر

وأردف: أنه مهتم بالزراعة بنظام الصوب الزراعية بالشرقية، وتم إجراء تجارب كثيرة منها زراعة فلفل أسبانى على مساحة فدانين بمركز ديرب نجم، بنظام الصوب الزراعية، والهدف من الزراعة بنظام الصوب الزراعية تضاعف الانتاج وتوفر استهلاك المياه لاستخدام الرى بالتنقيط، وتوفير المبيدات، ومنع تلوث البيئة وخلق فرص عمل للشباب.

وأضاف أنه تم زراعة المستهدف من محصول القمح 400 ألف فدان، بزيادة 5 فدان، كما تم زراعة المستهدف من محصول البنجر 80 ألف فدان بزيادة 6 فدان.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن لدينا دور توعوي وإرشادي من خلال الدورات والجولات الميدانية للمهندسين الزراعية مستمرة بصفة يوميا منذ بداية  التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما  قام الجهاز الإرشادى بعمل ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح الموسم الجديد لمليون فدان على مصاطب لزيادة الإنتاج، هى توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، و انتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط.

كانت وزارة الزراعة استعدت، بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد وخاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوى..