بث مباشر.. ورشة عمل بجامعة حلوان عن دور التكنولوجيا فى تدريس "الإسبانية"

نظم مركز الابتكار اللغوي بكلية الآداب جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسني، القائم بعمل عميد الكلية، ورشة عمل اونلاين بعنوان "وسائل التكنولوجيا وتدريس اللغة الإسبانية في مصر"، قدم الورشة الدكتورة رشا عبد العظيم (المدرس بقسم اللغة الإسبانية) وأدار الندوة الدكتورة هيام عبده، الأستاذ بقسم اللغة الإسبانية، في إطار أنشطة مشروع اكسيلينج Xceling"نحو التميز في اللغويات التطبيقية.. التدريس المبتكر للغة الأجنبية في مصر" والممول من مشروعات الإتحاد الأوروبي .

 

 وقال بيان صادر عن جامعة حلوان، إن الورشة تهدف إلى مشاركة تجربة كيفية الإستفادة من أدوات ووسائل التكنولوجيا المختلفة في تدريس اللغة الإسبانية في مصر، كذلك سلطت الضوء على الامكانات التي تتمتع بها الأجهزة المزود بها مركز الأبتكار اللغوي والتي تسمح بالبث الحي للورشة عن طريق خاصية Streaming  وتسجيل الورشة وإمكانية إعادة تشغيلها من جديد.

 

وتضمنت الورشة مناقشة مجموعة محاور من خلال إلقاء الضوء على الطرق الحديثة المستخدمة لتدريس اللغة الإسبانية، وتعزيز فكرة التعليم عن بعد، واستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة في تدريس اللغة الإسبانية عن بعد.

 

جدير بالذكر، أن مركز الابتكار اللغوي بكلية الآداب بجامعة حلوان من مشروعات الاتحاد الأوروبي تم تمويله ليصبح مركزا للتدريب على أحدث الطرق في تدريس اللغات الأجنبية والإستفادة من وسائل التكنولو جيا الحديثة في التدريس.

 

كما يهدف مشروع Xceling الذي تشارك فيه جامعة حلوان من خلال مركز الابتكار اللغوي بالتعاون مع 5 جامعات مصرية (القاهرة، الإسكندرية، فاروس، المنيا والأقصر) و6 جامعات أوربية (سلامنكا، بولونيا، كويمبرا، بواتييه، هايدلبيرج وترينتي كوليدج) إلى إعداد جيل من المدربين من شباب الباحثين من الهيئة المعاونة لأقسام اللغات الأجنبية الأنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية  على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التدريس، لذا تم تزويد مركز الإبتكار اللغوي Language Innovation Centre بجهاز تخزين وثائقي لتسجيل الدورات التدريبية وإعادة بثها، كذلك به أحدث جيل من السبورات الذكية متعددة الأستخدام، وجهاز صوتي فائق الجودة وعدد من أجهزة اللاب توب مزودة  ببرنامج متقدم جدا لتعليم اللغات الأجنبية ويسهم بشكل كبير في التعليم التفاعلي.