11 دولة فى العالم لم يصلها فيروس كورونا بعد عام من تفشى الجائحة.. "جزر كوك" أغلقت المدارس من اللحظة الأولى.. "توفالو" سارعت إلى إغلاق حدودها على الفور.. و"تونجا" أعادت توجيه السفن وفرضت حظر سفر صارم منذ البداية

يواصل فيروس كورونا المستجد، انتشاره بشكل كبير فى مختلف دول العالم، فى تزايد مستمر لأعداد الإصابات والوفيات، حيث يبدو كأن الوباء اجتاح العالم كله، ولكن الحقيقة أن هناك 11 دولة صغيرة بالعالم لم يصلها الفيروس حتي الوقت الحالي، فلم تسجل أي ظهور حالات لفيروس كورونا فيها منذ بدء انتشاره في العالم منذ بداية العام الماضي، وفقا لتقرير صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وربما لا يكون الأمر غريبا إذا علمنا أن كل هذه الدول، باستثناء واحدة، عبارة عن جزر في المحيط الهادئ، وحركة المرور الخارجية منها وإليها كانت شبه متوقفة بعد أن أغلقت أبوابها في وقت مبكر، وهذه الدول هي..

1- جزر كوك

يبلغ عدد سكانها نحو 17000 نسمة، وتضمنت الإجراءات والاحتياطات التي اتخذتها جزر كوك إغلاق المدارس في جزيرة راروتونجا، وهي أكثر جزر البلاد اكتظاظا بالسكان، وشجعت على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، ولكن بعد بضعة أسابيع، عادت الحياة إلى طبيعتها.

جزر كوك

2- توفالو

يقدر عدد سكانها بنحو 11500 نسمة، وسارعت هذه الدولة إلى إغلاق حدودها على الفور، وعملت على فرض حجر صحي صارم لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد.

توفالو

3- تونجا

يبلغ عدد سكانها قرابة 104 آلاف نسمة، عملت هذه الدولة الجزيرة، وفي وقت مبكر، على إعادة توجيه السفن السياحية وفرضت حظرا على السفر الدولي، الأمر الذي ساهم في منع دخول الفيروس إليها.

جزر_تونجا

4- جزر بيتكيرن

تعتبر المستعمرة البريطانية الوحيدة الباقية في المحيط الهادي، يسكنها بالكامل أحفاد ثوار المحاصيل والتاهيتيين، الذين هبطوا على الجزر في عام 1789 ومنعت الجزيرة السفر إليها حتى مارس 2022.

5- بالاو

عبارة عن أرخبيل جزر يزيد على 300 جزيرة، ويقدر عدد سكانها بنحو 18 ألف نسمة، ومن أوائل الدول التي اتبعت إجراءات إغلاق مشددة، والتي كانت تعتمد علي السياحة، واستقبلت 90 ألف سائح، في عام 2019، أي خمسة أضعاف إجمالي تعداد سكانها وقامت بإغلاق الفندق الوحيد لديها كما أغلقت حدودها منذ أواخر مارس، كما خلت المطاعم من الزبائن، وأغلقت متاجر بيع الهدايا التذكارية، وأصبح نزلاء الفندق مقيمين في حجر صحي.

فندق بالاو

6- نييوي

هي دولة جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ، على بعد 2400 كيلومتر شمال شرقي نيوزيلندا تتمتع بحكم ذاتي وترتبط ارتباطا حرا مع نيوزيلندا، ويبلغ عدد سكانها، وأغلبهم من البولينيزيين، حوالي 1,612 نسمة.

7- ناورو:

دول جزيرة أيضا تقع في المحيط الهادئ، يقدر عدد سكانها بحوالي 12700 نسمة، وهي واحدة من أكثر البلدان فقرا على وجه الأرض، وتحصل على المال من خلال تأجير معظم أراضيها إلى أستراليا لاستخدامها كمخيم اعتقال للمهاجرين واللاجئين غير الشرعيين.

8- كيريباتي

هي أرخبيل من الجزر يقع في المحيط الهادئ على خط الاستواء تقريبا، ويبلغ عدد سكانها قرابة 116 ألف نسمة، ومن الأسباب الرئيسية في عدم وصول فيروس كورونا إليها ناجم عن وجود عدد قليل جدا من شركات الطيران التي لها خطوط طيران إلى كيريباتي، لذا كان من الأسهل على هذه البلد فرض حظر على السفر.

9- توكيلاو

هي إقليم تابع لنيوزيلندا يتكون من 3 جزر مرجانية استوائية في جنوب المحيط الهادئ وتقدر مساحتها بحوالي 12 كيلومترا مربع وعدد سكان بحدود 1500 نسمة، وهي من الدول القليلة التي لم يصلها فيروس كورونا.

10- ميكرونيزيا

 عبارة عن أرخبيل من الجزر البالغ عددها 600 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 112 ألف نسمة، وحذرت الحكومة في وقت مبكر بأنه لا يُسمح للركاب بإنزال أي سفينة بحرية أو طائرة ذات منشأ خارج ولايات ميكرونيزيا الموحدة، باستثناء الأفراد الذين حصلوا على استثناء من الحكومة الوطنية أو أولئك الذين يعملون في السفن البحرية التجارية التي تلتزم بالإجراءات والبروتوكولات الاحترازية”، الأمر الذي ساهم في عدم وصول الفيروس القاتل إليها.

11- تركمانستان

الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في وسط آسيا، ويقدر عدد سكانها بحوالي 5 ملايين نسمة، ولم تسجل هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى أي إصابات بالفيروس حتى الآن، بحسب الإعلانات الرسمية، علما بأنها دولة كبيرة من حيث المساحة، إذ تتجاوز نصف مليون كيلو متر مربع.