أصوات ذهبية.. حكاية شباب جمعتهم قراءة القرآن والإنشاد.. فيديو وصور

مجموعة من الشباب بمقتبل العمر جمعتهم السوشيال ميديا ومواهبهم القرآنية بدأت تجمعهم بعد أن نشر أحدهم مقاطع فيديو له من آيات قرآنية على السوشيال ميديا، وبدأ الآخرون يتفاعلون معه وتجمعوا ليصححوا لبعضهم كيفية التجويد والمد والإدغام وخلافه، ويستفيدون من بعضهم البعض لأن منهم من يجود القرآن بعد أن درسه بمعهد الدكتور عبد الفتاح الطاروطى القارئ بإذاعة القرآن الكريم والتليفزيون المصرى والمتخصص فى تدريس علوم القرآن من أصوات وطبقات الصوت وخلافه ومنهم من تعلم على يد الدكتور طه عبد الوهاب المحكم الدولى فى مسابقات القرآن الكريم.

"اليوم السابع " التقى بأصحاب الحناجر الذهبية وحاورهم لمعرفة كيف بدأوا مع القرآن وكيف تجمعوا وأين تعلموا.

وقال إبراهيم جاد طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق قسم مدنى: أنا بدأت موهبتى فى الإذاعة المدرسية بعدما سمعنى المعلمين بالفصل وأول ما قرأت فى الإذاعة المدرسية كانت سورة النبأ وكرمنى بعدها مدير المدرسة وأنا بالصف الرابع الابتدائى، وبعدها ظللت يوميا أقرأ بالإذاعة المدرسية ودخلت الإعدادية وعندما دخلت الثانوية العامة بدأت أتخصص وأقرأ بشكل أحسن.

وأضاف: أول مرة قرأت فى محافل بعيدا عن المدرسة كان فى مركز الشباب وكان عدد كبير من الأهالى وكان والدى يشجعنى وجدى الشيخ عبد اللطيف جاد قارئ القرآن الكريم.

وتابع مصطفى إسماعيل طالب بالفرقة الثالثة بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر فرع الزقازيق: أنا بدأت بعد شغف والدى بالشيخ مصطفى إسماعيل والذى كان يتمنى أن أكون مثله ومن هنا بدأ يأخذنى إلى الكتاب وختمت القرآن وأنا بالصف السادس الابتدائى.

وأضاف، أن والدى كان يركز معى على ضرورة حفظ القرآن الكريم بالأحكام والقراءات وأن أكون شبيها للقارئ الشيخ مصطفى إسماعيل "مقرئ الملوك والرؤساء" ولذلك سمانى على اسمه ومن هنا زرع بداخله حب تقليده، متابعا: بدأت تقليد الشيخ مصطفى إسماعيل والدكتور أحمد نعينع وأبدعت فى ذلك، والآن أصبح لى طريق معروف للقراءة وامنيتى دخول إذاعة القرآن الكريم ويعود اسم مصطفى إسماعيل.

وأضاف أحمد رضا جلال طالب بالفرقة الثالثة كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق: أنا بدأت حفظ القرآن منذ نعومة أظافرى وختمته وأنا بالصف الأول الإعدادى وكنت أرتل القرآن واتجهت فى الترتيل وأفاد كل المشايخ فكنت أفتح المصاحف وأفتح إذاعة القرآن الكريم وأتابع معها الترتيل، واتجهت بعد ذلك إلى التجويد وأنا بالصف الأول الثانوى وبدأت أقرأ فى المحافل والأمسيات الدينية، والتحقت وأنا بالكلية بمعهد القرآن الكريم  الذي أنشأه الدكتور عبد الفتاح الطاروطى قارئ إذاعة القرآن الكريم والتليفزيون المصرى  وتعلمت فيه الكثير حيث درست فن المقامات وأحكام التجويد وخلافه.

أما جمال سامى عبد الحميد الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة الزقازيق فيقول: أنا الموهبة عندى وانا بالصف الثانى الابتدائى وكنت أقرأ فى الإذاعة المدرسية ومن حسن صوتى كان المصلين يقدمونى إلى الإمامة فى الصلاة وكنت أصغر إمام مسجد بقرية طحلة بردين بالشرقية، وبدأت أسجل مقاطع فيديو على السوشيال ميديا وتنال الإعجاب من كم كبير من المستمعين، وأتمنى أن صوتى يصل للعالم أجمع.

وأضاف عادل كمال عامر طالب بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة الزقازيق أنا بدأت حفظ القرآن وأنا بالابتدائى واتجهت إلى التجويد وأتقمص شخصية الدكتور عبد الفتاح الطاروطى وكنت أقلده دائما.

وقال محمد أيمن الدهشورى طالب بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق ختمت القرآن وسنى 11 سنة وبدأت بعد تشجيع والى لى، حيث كنت أغنى ولكن والدى أخذنى إلى الشيخ الشحات محمد أنور وبعدها تعدل طريقة إلى تجويد القرآن وأول مرة قرأت بعزاء أحد أقاربى وانبهر المعزين بصوتى وبعدها انطلقت، وتمتلك موهبة التقليد ولقد الشيخ عبد الباسط والمنشاوى والبنا والحصري ومصطفى إسماعيل، وأتمنى أن أكون قارئا بالإذاعة والتلفزيون.