جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها مون في مؤتمر صحفي عقده في القصر الرئاسي بمناسبة العام الجديد، وقال"إنني مستعد للقاء مع الزعيم كيم في أي وقت وأي مكان، ومع مواصلة اللقاءات وبناء الثقة يمكن من خلالها، أن تتم زيارته إلى الجنوب أيضا"وفقا لما نقلته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني.
وأكد مون ثقته في أن الزعيم كيم لديه إرادة واضحة لإحلال السلام وإجراء الحوار وتحقيق النزع النووى، غير أنه استشهد بلقاء القمة الكوري الشمالي والأمريكي في هانوي قائلا "ما تطالب به كوريا الشمالية هو حماية بقاء نظامها الحاكم وتطبيع العلاقات مع واشنطن، غير أن الجانبين لم يتفقا على سبل تنفيذ ذلك الأمر الذي أدى لانتهاء محادثات القمة في هانوي دون نتيجة تذكر".
وأضاف مون أنه من المعروف أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تفضل إجراء المحادثات من الأسفل إلى الأعلى عكس إدارة الرئيس ترامب، وأن إجراء المحادثات الوثيقة بين واشنطن وبيونج يانج يمكن أن يؤدى إلى إيجاد حلول كافية، كما أن كوريا الجنوبية لن تدخر جهدا من أجل ذلك أيضا، وتابع أنه من المؤسف عدم التمكن من إحراز تقدم في العلاقات بين الكوريتين عبر إعلان بانمونجوم والإعلان عن بيان بيونج يانج.
وحول إمكانية عقد لقاء القمة بين الكوريتين قبل انتهاء ولايته، قال الرئيس الكوري الجنوبي:" إن العام الجاري هو العام الخامس للحكم، حيث ليس لديّ وقت كاف، وإن كان لقاء القمة هو من أجل إحراز تقدم في العلاقات بين الكوريتين، فإنني مستعد للقاء القمة في أي وقت وأي مكان، وأريد أن أبذل كل ما في وسعي في الفترة المتبقية على الرغم من أن الأمر لا يدعو للتسرع".